facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما الذي يسعى اليه النواصرة


احمد المحمداوي
25-07-2020 04:30 PM

يطل علينا نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة قبل فترة في اجتماع للمعلمين ليعيد تكرار نفس اسطوانته المشروخة ولكسب ما يعتقد انه شعبويات ولو كان ذلك على حساب الوطن كله ويردد عبارات التهديد والوعيد للدولة ومؤسساتها والتي لقيت تنديدا واسعا من الشعب الاردني بكافة اطيافه .

عبارات لا تليق ابدا بشخصية يفترض فيها انها عامة ولتخرق القانون الذي جاء بموجبه نائبا للنقيب ومن ثم قائما باعمال النقيب الراحل احمد الحجايا رحمه الله والذي كان سدا منيعا في وجه تغول النواصرة على المعلمين وعلى الوطن في ظروف اقتصادية صعبة تحاول فيها الدولة استرجاع اموال الاردنيين من الفاسدين وباتت تضرب بكل قوة على ظهر الفساد على امل كسره في محاولة لاحداث توازن اقتصادي وتوفير الاموال اللازمة لتسيير مرافق الدولة وتأمين لقمة الخبز للجهات الأكثر تضررا في المجتمع .

يصر النواصرة على تحديه للدولة والتعامل معها باعتباره جسما خارج نطاقها وافتعال الازمات ومحاولة تثوير الشارع لاسباب سياسية لا اسباب مهنية وبات اليوم جميع ابناء الوطن يدركون ما يقوم به هذا الشخص وطبيعة ارتباطاته التنظيمية واهدافه ودوافعه السياسية المخالفة لقانون نقابة المعلمين مما يستدعي حل مجلس النقابة والذي اعلن عن خطته السياسية لا المهنية فيما اسموه بتحالف الطبقة المسحوقة .

كل ما يفعله النواصرة ومن لف لفيفه من اعوان واركان اوهن من بيت العنكبوت له اهداف محددة سواء على المستوى العام او المستوى الخاص فلقد تقاطعت المصالح من هذا الجانب فعلى المستوى العام تتقدم خدمة تنظيم الاخوان المسلمين ومحاولات تفجير الشارع الاردني بالتزامن مع قرار القضاء باعتبار الجماعة القديمة غير المرخصة منحلة حكما لعدم تصويبها لاوضاعها وكان الحجايا النقيب الوطني قد حذر من صلات النواصرة بالتنظيم واثرها على عمل النقابة اما على المستوى الشخصي فالنواصرة واخرين من اعضاء المجلس متورطون بقضايا فساد ندعو اجهزة الرقابة المالية والقضاء لكشفها امام المجتمع الاردني فعلو الصوت لم يكن يوما مبني على اسس الخدمة المهنية العامة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :