facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة؟


د. محمد أبو رمان
05-03-2010 05:08 AM

هذا سؤال أضعه بين يدي الجميع (هنا)؛ بهدف إعادة التفكير في معنى هذه المناسبات ومضامينها الحقيقية، في ظل الابتذال والتفريغ والشكلية التي يتم التعامل معها اليوم.

ليس المقصود بالطبع حرمان الناس من التفيؤ بأي ظلال عطرة والاحتماء بها من الظروف العصيبة، وتلمّس ما فيها من نفحات روحية تعيد إحياء الروابط وتجديد المشاعر بين الإنسان ودينه وحضارته، ومكامن هويته التي تضيع بوصلتها في الواقع المعاصر.

فهذا أضعف الإيمان، وباب من أبواب الدعوة والخير، لكن المطلوب هنا البحث عن المفتاح الصحيح لهذا الباب والطريقة الصحيحة لولوجه، حتى يكون فعلاً باباً للخير والتغيير والإصلاح والنهوض، لا لتسكين المشاعر وتخدير الناس والخروج بهذه المناسبات عن غاياتها وأهدافها.

داعي هذا الحديث أنّ إحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية اتخذ خلال العقود الأخيرة طابعاً محزناً، في الإدراك الشعبي والوعي المجتمعي، معاكساً تماماً لفلسفة الحدث والعبرة منه، بل أصبحت صيغة الاحتفالات ومضمونها بمثابة دلالة بازغة واضحة قطعية على أنّنا حتى ونحن نحتفل بالمناسبات الدينية فإنّنا نمارس ما يعاكسها ويضادها.

هل يعقل أن تختزل ذكرى ميلاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) وما تحمله من مضامين كبيرة إلى طقوس من التمتمات والأناشيد لدى غالبية الناس، ثم ينصرفون إلى واقعهم الذي يناقض تماماً ما جاء من أجله وولد له هذا الرسول(صلى الله عليه وسلّم)، وهم يظنون أنّهم ناصروه وانتصروا له، وإنّما هم في الواقع انقلبوا على مقاصد رسالته وأهدافها!

بذلك، تكون العودة إلى ذكرى ميلاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) مناسبة لاستشعار دلالات الحدث والتحولات التي أحدثها في مسار البشرية، وقبل ذلك لدى "العرب" من حملوا هذه الرسالة وتماهوا معها منذ القرن السادس الميلادي.

ميلاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان إيذاناً ومؤشراً أوّلياً بانبثاق رسالة الإسلام إلى العالم، وإحداث أحد أكبر الانقلابات في تاريخ البشرية، ونشوء واقع جديد بالكلية، يعكس تغيراً كاملاً في حياة ملايين البشر بعد ذلك، وولادة أمة إسلامية تنتمي في عقائدها ومشاعرها وشرائعها لهذا الدين.

منذ تلك اللحظات أصبحت الجماعة المسلمة التي بدأت بفرد، ثم عدد قليل، فدولة صغيرة، "رقماً صعباً" في تاريخ البشرية وتطور الإنسان إلى اليوم، الدلالة هنا بالتأكيد ليست سياسية (محدودة) بل دينية، إنسانية، علمية، اجتماعية، ثقافية، تاريخية.

ذلك أنّ الأمة المسلمة ليست "معادلة سياسية"، إنّما هي مجتمعات وثقافات ولغات وتاريخ، وقبل ذلك عقائد ومشاعر وشعائر وتشريعات وتراث كبير ممتد. وتلك هي أحد مخرجات ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم).

بالضرورة، لم يكن المسار التاريخي منتظماً منذ ولادة الدعوة الإسلامية، فهو بين صعود وهبوط. البعض يؤرخ لوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وما حمله من بذور اختلاف بين الصحابة حول هوية القيادة الجديدة، ومن ثم حروب الردة، كبداية للانكسار. البعض الآخر يعتبر نقطة التحول ابتداءً من مقتل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وهنالك من يبدأ منذ الفتنة الكبرى، ومعركة صفّين، وآخرون يتجاوزون ذلك بوصفه خلافات داخلية طبيعية، لم تؤثر حينها على هيبة الدولة والأمة، ويبدأون مسار الانحطاط والتراجع منذ العصر العباسي الثاني، وإعادة تموضع مراكز القوى وتحولها من "مركز الخليفة" إلى "إمارة التغلب" التي بدأت مع البويهيين والسلاجقة ثم الأيوبيين والمماليك.

ما يعنينا هنا: أنّ في كل تلك المراحل والتحولات والانقلابات والاهتزازات التي مرّت بها الشعوب والمجتمعات المسلمة كانت هنالك لحظات تحدث "اختراقاً" في الواقع، وتعيد إنتاج الوعي العام باتجاه اختطاف المبادرة والاستجابة للتحدي، والعودة مرّة أخرى إلى الإمساك بالمسار التاريخي، وتحويل الهزيمة بأيّ معنىً كانت إلى انتصار وفوز.

هذا "الاختراق" هو نقطة البداية في التغيير الذي نطمح إليه اليوم وصولاً إلى الخروج من الواقع الحالي. صحيح أنّ المخرجات لا بد أن تكون عسكرية وسياسية تنعكس على استعادة الأمة لوضعها واستعادة تماسّها مع رسالتها، لكن البداية بالضرورة تنبع من وعي الأمة وثقافتها وإدراكها لحجم الخطر والتهديد.

في سياق عملية الاختراق والخروج من الواقع، فإنّ دور القيادة السياسية أو الدينية يكمن في وضع عجلة الوعي على مسارها الصحيح، لكن هنالك عملا مهما دائما على الجانب المعرفي والثقافي يسبق ذلك ويحضِّر له، وهو عمل تقع مسؤوليته الرئيسة، في الأغلب، على عاتق الفقهاء والعلماء الذين يعملون على "البنية التحتية" التي تصنع التغيير.

أذكّر هنا بكتاب ماجد عرسان الكيلاني "هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس"، وهو يحيل إلى الأثر الذي تركته المدارس النظامية ودور الغزالي وتهيئة الجيل الإسلامي الذي حمل راية التغيير، بعد أن توغّل الصليبيون...

مشروع الغزالي الإصلاحي- الفكري، الذي تؤول إليه تحولاته وإنتاجه المعرفي والفكري خصوصا مع كتابه "إحياء علوم الدين" الذي يبرز فيه تركيزه على ما آلت إليه أحوال العلماء والفقهاء، وما نجم عن ذلك من تدهور في الحالة العامة، اجتماعياً وسياسياً.

أظن، وليس أغلب الظن بإثم، أنّ "باب العلم" تحديداً، في الإحياء، ما يزال مهماً وحيوياً إلى اليوم، تجدر دراسته وتدريسه؛ لما فيه من تحليل رائع لترابط العوامل النفسية والاجتماعية والسياسية، وارتباطها بوضع العلماء والفقهاء ودورهم، هو أقرب إلى قراءة تفكيكية نقدية ممتازة لمجتمع "علماء الدين".

"الاختراق" أحدثه أيضاً عدد كبير من الفقهاء، منهم ابن تيمية والعز بن عبد السلام في مواجهة الغزو التتري، ووقف وراء بروز قيادات سياسية وعسكرية كبيرة في التاريخ قامات فقهية من علماء الشرع عملت على جبهات متعددة، في التجديد الفقهي والديني، وترسيم استراتيجيات المواجهة المعرفية للتحديات والتهديدات التي تمرّ بها الأمة المسلمة، وعلى جبهة التعليم تخريج أجيال تحمل مشاعل التغيير والإصلاح، وعلى جبهة الإصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي...

ذلك الاستخلاص يعيدنا إلى ما بدأنا به هذا المقال في التساؤل عن منطق الاحتفال بعيد المولد في ظل الهزيمة، وهو احتفال مطلوب، بلا شك، لكن بصيغة مختلفة ومغايرة تماماً للحال الراهنة. فالمطلوب أن يكون الاحتفاء مناسبة لتذكير عموم المسلمين بالمسؤولية التاريخية التي يستنكفون عنها، وبالفجوة الواسعة بينهم وبين ما جاء من أجله الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم).

ذلك، أيضاً، يحيلنا إلى دور علماء الشريعة والفقهاء، وقد اعتكف أغلبهم داخل أسوار الغيتو الجامعي، وفي قاعات الدرس، وحصر مهمته في تصحيح أوراق الامتحانات وتلقين الطلاب شيئاً مكروراً من العلوم الشرعية، وهي حالة خطرة وحسّاسة، تشي بالاستنكاف عن الدور الحيوي المطلوب للعلماء والفقهاء وأساتذة الشريعة خارج أسوار الكليات وداخلها.

يذكر د. محمد أمين المصري أنّ ظاهرة الانفصام بين الفقهية والمفكر من أخطر الآفات التي ابتليت بها الأمة الإسلامية، ذلك يعكس ما نحتاجه اليوم هو أنموذج "الفقيه- المفكر"، الذي يضع حجر الأساس في بناء صرح التغيير.

عن يومية الغد.





  • 1 بلاغ رسمي رقم ( 6 ) لسنة 2007 05-03-2010 | 11:41 AM

    حدد رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت في بلاغ رسمي اصدره امس الاعياد الرسمية(الدينية والوطنية)التي تعطل فيها الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات العامة اعمالها والاعياد التي يحتفل فيها دون عطله. وفيما يلي نص البلاغ.. بلاغ رسمي رقم ( 6 ) لسنة 2007 . لاحقا لبلاغي رقم (_ 3 ) لسنة 2000 وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية قرر مجلس الوزراء ما يلي.. اولا : - ان تكون الاعياد الدينية والوطنية التالية اعيادا رسمية تعطل فيها الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات العامة اعمالها.. رأس السنة الهجرية . ذكرى المولد النبوي الشريف . عيد الفطر السعيد ( 4 ايام ) . عيد الاضحى المبارك ( 5 ايام ) . عيد الميلاد المجيد ( يوم واحد ) . رأس السنة الميلادية ( يوم واحد ). عيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية في 25 ايار . ثانيا : - كما قرر المجلس اعتبار عيد العمال العالمي الواقع في 1 ايار عيدا رسميا تعطل فيه الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات العامة اعمالها على ان يراعى دمج العطلة في هذا العيد في اليوم الذي يسبق عطلة نهاية الاسبوع او الذي يليه مباشرة . ثالثا : - اعتبار الاعياد الدينية والوطنية التالية اعيادا رسمية يحتفل فيها دون ان تعطل فيها الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات العامة اعمالها :- ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين . يوم الجيش . يوم الثورة العربية الكبرى . ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في 30 كانون الثاني . ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش . ذكرى ميلاد المغفور له الحسين بن طلال في 14 تشرين الثاني . رابعا : - يراعى عدم تقديم او تأخير ايام العطل عن موعدها سواء الدينية او الوطنية باستثناء ما ورد في البند ثانيا .

  • 2 منور 05-03-2010 | 12:01 PM

    تحية الى د.محمد ابورمان

  • 3 متابع 05-03-2010 | 12:04 PM

    نعم يجوز

  • 4 الزيودي بني حسن 05-03-2010 | 12:11 PM

    مقال رائع , من الجميل ان تبتدأ يومك بقراءة ما يحفز العقل ويشحذ الهمم , والله يا دكتور مقالاتك مميزه والسر فيها انها من اسهل الممتنع وان الانسان البسيط يفهمها وليست حكرا على النخبه . دكتور ابو رمان يسعد صباحك.

  • 5 سامي.المانيا 05-03-2010 | 12:25 PM

    متى نرى ؟؟

  • 6 سعيد شرار 05-03-2010 | 12:36 PM

    مقال رائع لعطوفة الدكتور. محمد أبو رمان

    طبعا" يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة,فهل توقف العالم الغربي عن المناسبات الدينيه, كعيد الميلادالمجيد وعيد الفصح المجيد وعيد الشعنين عقب الهزيمه الكبرى والدمار الكبير الذي لحق بمعظم الدول الأوربيه ابان الحرب العالميه الأولى والثانيه,فبمعظم الدول الأوربيه وصل ارتفاع شجرة عيد الميلاد الى اكثر من عشرين متر.
    فلرصدالموضوعي لتلك الهفوات كعدم الاحتفاء بعيد المولد النبوي الى جانب الأخطاء التي ترتكب يوميا" بحق ديننا الحنيف وذلك بعدم إحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية ، يصل بنا إلى الوقوف على حقيقة مرة تتلخص بمحاوله صهيونيه مدعومه من حلفائها وعملائهافي انحاء العالم محاولة توظيف احداث 11 ايلول لتشويه صورة الأسلام ومناسباته الدينيه، وترويج خطاب استئصالي ذهب بالبعض إلى حد المطالبة بألغاءإحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية الأسلاميه واتهام منابر المساجد وأئمتها وخطبائها بالتطرف وإلقاء اللوم على مناهج التربية الإسلامية مطالبين بتحريفها او حتى الغائها،
    فبدون حل عادل للقضيه الفلسطينيه والتوقف الكلي عن تدنيس الأماكن الدينيه من قبل العدو الصهيوني والقضاء الخوف الذي سيطر على معظم المسلمين في انحاء العالم خوفا" من المضايقات واتهام بالأرهاب والتطرف ,حال إحيائهم للمناسبات الدينيةوليس اخرا"محاربة الفقر في عالمنا الأسلامي الذي قال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كاد الفقر أن يكون كفراً". فستبقى ظاهرة الانفصام بين الفقهية والمفكر من أخطر الآفات التي ابتليت بها الأمة الإسلامية، لذلك لا يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة.

  • 7 حسام النعيمات 05-03-2010 | 12:37 PM

    الاحتفاء في عيد المولد النبي بدعة وليس مأخوذ عن الاثر او الخلفاء الراشدين او من بعدهم الاعياد في الاسلام عيد الاضحى وعيد الفطر السعيد ولا يجوز البناء على بدعة مع امنياتي بالهداية للجميع

  • 8 "الاختراق" 05-03-2010 | 12:38 PM

    هذا هو نقطة البداية في التغيير الذي نطمح إليه اليوم وصولاً إلى طورا بورة

  • 9 سعيد شرار 05-03-2010 | 12:40 PM

    مقال رائع لعطوفة الدكتور. محمد أبو رمان

    طبعا" يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة,فهل توقف العالم الغربي عن المناسبات الدينيه, كعيد الميلادالمجيد وعيد الفصح المجيد وعيد الشعنين عقب الهزيمه الكبرى والدمار الكبير الذي لحق بمعظم الدول الأوربيه ابان الحرب العالميه الأولى والثانيه,فبمعظم الدول الأوربيه وصل ارتفاع شجرة عيد الميلاد الى اكثر من عشرين متر.
    فلرصدالموضوعي لتلك الهفوات كعدم الاحتفاء بعيد المولد النبوي الى جانب الأخطاء التي ترتكب يوميا" بحق ديننا الحنيف وذلك بعدم إحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية ، يصل بنا إلى الوقوف على حقيقة مرة تتلخص بمحاوله صهيونيه مدعومه من حلفائها وعملائهافي انحاء العالم محاولة توظيف احداث 11 ايلول لتشويه صورة الأسلام ومناسباته الدينيه، وترويج خطاب استئصالي ذهب بالبعض إلى حد المطالبة بألغاءإحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية الأسلاميه واتهام منابر المساجد وأئمتها وخطبائها بالتطرف وإلقاء اللوم على مناهج التربية الإسلامية مطالبين بتحريفها او حتى الغائها،
    فبدون حل عادل للقضيه الفلسطينيه والتوقف الكلي عن تدنيس الأماكن الدينيه من قبل العدو الصهيوني والقضاء الخوف الذي سيطر على معظم المسلمين في انحاء العالم خوفا" من المضايقات واتهام بالأرهاب والتطرف ,حال إحيائهم للمناسبات الدينيةوليس اخرا"محاربة الفقر في عالمنا الأسلامي الذي قال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كاد الفقر أن يكون كفراً". فستبقى ظاهرة الانفصام بين الفقهية والمفكر من أخطر الآفات التي ابتليت بها الأمة الإسلامية، لذلك لا يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة.

  • 10 مسلم اردني 05-03-2010 | 12:43 PM

    لا يا اخي ابو رمان فاننا نلاحظ هجمه شرسه على المناسبات الاسلاميه وتغييب للاعلام الرسمي تجاه ابراز هذه المناسبات ولو اتفقنا معك على حال الامه المزري ولكن اليس من واجبنا جميعا ابراز هذه المناسبات في مدارسنا وجامعاتنا وكلياتنا ودوائرنا الرسميه فانظر كيف نتعامل مع عيد الحب وغيره من المناسبات التي ليس لامتنا اي علاقه بها ولاادري هل هي سياسة صهيونيه ان لانحتفل باعيادنا ونبتهج بذكرى مولد سيد بني ادم منذ ان خلق الله حتى يوم القيامه وهذه دعوه قرانيه للتذكير بايا الله في الارض ومن اهمها واجملها ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ورأس السنه الهجريه وهناك مئات الايام في السنه لابرازها وتعليم الناس باوقاتها واراهنك لو سألت شابا يافعا عن تاريخ ولادة رسول الله لاحتار في اجابته ولو سالته عن اللاعب الفلاني والمطرب العلاني وعيد الحب لاجابك فورا بسبب الاعلام المتصهين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • 11 نعيم الملكاوي 05-03-2010 | 12:49 PM

    اشكر الاستاذ ابو رمان على هذا الطرح لكن الاجدر ان يكون هناك دعوة الى الدول الاعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي لتحديد المناسبات الدينية بما يتفق مع النصوص الشرعية علما بأن هذه المناسبات ادخلت الى الامة ابان الحقبة العثمانية للخلافة الاسلامية و التي سميت بالقناديل .
    علما انهم اعلاه لم يتفقوا لغاية الان على اول ايام رمضان او اول ايام العيد.
    فالمشايخ تفتي بما يميزها عن اقرانها بالدول الاسلامية الاخرى وتجاهل الاجماع الاسلامي في كثير من الامور الجدلية .

  • 12 حياري 05-03-2010 | 12:58 PM

    وما المانع يادكتور اذا كانت تذكرنا برسولنا وانجازاته وتضحيته وتذكرنا بعزة الاسلام وان يوم النصر قريب وتذكرنا باقصانا ومقدساتنا ووحدتنا وتحثنا على العوده للدين وجعل الحبيب المصطفى قدوتنا وان نتعلم من الصحابه ف باعتقادي لا يوجد مانع

  • 13 احمد 05-03-2010 | 01:35 PM


    يبدو من كتابات السيد ابو رمان ان عقله مجبول بافكار ابن تيمية والغزالي وهي التي انتجت الوهابية والقاعدة

  • 14 المساعيد 05-03-2010 | 01:38 PM

    الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم "بدعة ما أنزل الله بها من سلطان" إن المحب لمن يحب مطيع , من كان يحب رسول الله يطعه فيما أمر ويجتنب ما نها عنه.. ثم إن النبي لم يحتفل بعيد ميلاده ولا الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ولا التابعين حتى القرن السادس الهجري عندما جاء الفاطميون الشيعة الى مصر وابتدعوا هذا الامر .ثم أن الذي يدعي حب النبي يتشبه به ويطبق سنته ويسير بهديه .....

  • 15 المساعيد 05-03-2010 | 01:40 PM

    الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم "بدعة ما أنزل الله بها من سلطان" إن المحب لمن يحب مطيع , من كان يحب رسول الله يطعه فيما أمر ويجتنب ما نها عنه.. ثم إن النبي لم يحتفل بعيد ميلاده ولا الخلفاء الراشدين ولا الصحابة ولا التابعين حتى القرن السادس الهجري عندما جاء الفاطميون الشيعة الى مصر وابتدعوا هذا الامر .ثم أن الذي يدعي حب النبي يتشبه به ويطبق سنته ويسير بهديه .....

  • 16 فواز القاسم 05-03-2010 | 03:14 PM

    مع الاحترام والتقدير لدكتور يجوز الاحتفال بالمناسبه العطره اولا يجب نسيان او تجاهل هذه المناسبة مهما بلغة الظروف ومهما اصاب الامةليست مناسبه عاديه يا دكتور انها مناسبة سيد البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين .

  • 17 لطيف الربايعه 05-03-2010 | 03:22 PM

    ابدعت ابو الفوارس المتميز دوما

  • 18 05-03-2010 | 03:24 PM

    بدعة,لا تعتمد على حقائق تاريخية دقيقه

  • 19 عبد الاله خضر 05-03-2010 | 03:25 PM

    اتعبنا قلمك وقلم بعض زملائك ..
    لا اعلم لماذا ربط الكاتب محمد ابو رمان في صحيفة الغد اليوم الجمعه في مقاله الذي جاء تحت عنوان (هل يجوز الاحتفاء بعيد المولد النبوي في ظل الهزيمة؟) .. حقيقة انا استغرب كل الاستغراب من هذا الطرح وهناك العديد من المناسبات والايام التي يحتفل بها كثير من الناس وليس اخرها بعد ايام ما يقال له عيد الام.
    واضيف للكاتب الذي بات يبحث حاليا عن اضواء ضاعت بوجود رئيس لا يحابي ولا يجامل ان الاحتفال بمولد سيد الخلق شيء جميل يقوم بة المسلمون بذكر الله ومدح سيد الكون محمد علية الصلاة والسلام وكان الاحرى بصديقى محمد القادم من رحم الاخوان ان لا يربط ميلاد سيد الكون بظروف يعيشها العالم الاسلامي .. وتتحدث عن تمتمات على زعمك والمسلمون يمدحون افضل واطهر واجمل الخلائق .
    اخي محمد وما اجمله من اسم.. محمد.. فلكل انسان من اسمة نصيب اتمنى ان تجمعنا يوم ما على حلقة نمدح بها سيد الكون ونناقش ظروف وظلال الهزيمة التي تتحدث عنها ,لا اعرف صدقا مغزى مقالك فانت تجعل الحليم حيرانا مرة نراك تهاجم الجماعات المسلحة واخرى تغزل من زاوية المدافعين عن اوطانهم ,اليوم تسمح لنفسك ان تكتب عن مناسبة جميلة ننتظر قدومها للاحتفال بها.. صديقي لك زملاء ينتظرون منك ان تكتب لهم عن مدونة السلوك او ما بعد .. ما بعد سكن كريم او لاختصرعليك التفكير بموضوع تكتب عنة وهذة ليس وظيفتي ولكن ... اكتب عن كازينو كان سيعيد شبابنا الى عصر الانحطاط .. اكتب عن قضايا البغاء في الاردن وارجع لمديرية الامن العام او لعل هذا الموضوع سيكون قريبا من قلمك الاتجار بالبشر , اسوق لك كل ما فكرت بكتابتة اننا اتعبنا قلمك وقلم بعض زملائك الذين يكتبون عن الاسلام والمسلمين وهم لايعرفون شروط صحة الصلاة واجزم ان اطفالنا بالمدارس يعرفونها.اخي محمد عندك صحيفة مميزة اسمها الغد بحاجة لقضايا اجتماعية تبقيها في مصاف الصحف اليومية ولعلها كلمة لك ان تبدأ اليوم بمقال عن انتصارتنا في معاركنا الاسلاميةالتي نتذكرها ولا نرى من يكتب سوى عن معركة احد كيف ان المسلمين نزلوا عن اعلى الجبل ... سبحان الله

  • 20 الله يهديك ياابو رمان 05-03-2010 | 03:34 PM

    عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ? فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ: "وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا". {النساء/69} أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044). في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جل وعلا وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده. وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه. ولكن للأسف معظم المسلمين اليوم تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونسوا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونوا حتى بالتوحيد الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين. والباب مُطَول جدا لذلك توخينا الإختصار. وعذرا على الإطالة.

  • 21 05-03-2010 | 03:34 PM

    قريباً سيحتفلون بعيد الوطن البديل

  • 22 محمود العتيبي 05-03-2010 | 03:47 PM

    نعتذر ..

  • 23 صحفي سعودي 05-03-2010 | 03:57 PM

    مقال موفق يضعنا في صميم واقع الحال الخطير من تلاشي إحياء المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية وعلى رأسهاالاحتفاء بعيد المولد النبوي.
    كثير من الأخوه القراء لم يفهموا المغزى الحقيقي من هذا المقال
    الكاتب يحول ايصال معلومه مهمه جدا" عن ظاهرة الانفصام بين الفقهية والمفكر من أخطر الآفات التي ابتليت بها الأمة الإسلامية،وغياب الدور الحيوي المطلوب للعلماء والفقهاء وأساتذة الشريعة خارج أسوار الكليات وداخلها,واجد ما كتبه السيد شرار تعليق (6)وضع على ما آلت إليه أحوال العلماء والفقهاء، وما نجم عن ذلك من تدهور في الحالة العامة، اجتماعياً وسياسياًفي توترت العلاقات العربية الأميركية بعد احداث 11أيلول حيث استثمرت إسرائيل في تصعيد هذا التأزم بين الدول الأسلاميه والعالم الغربي,
    والخوف الذي سيطر على معظم المسلمين في انحاء العالم خوفا" من المضايقات والأتهام بالأرهاب والتطرف ,حال إحيائهم للمناسبات الدينية.

  • 24 05-03-2010 | 04:24 PM

    هزائم مش هزيمة وحده

  • 25 أبو رمان 05-03-2010 | 04:52 PM

    ما شاء الله عليك يا دكتور محمد وعلى فكرك الالنقي وصراحتك وإلى الامام...

  • 26 العقبه 05-03-2010 | 05:24 PM

    نعتذر ..

  • 27 الدكتور خالد العدوان 05-03-2010 | 06:02 PM

    رائع كالعادة دوما يا ابا فارس حماك الله ورعاك

  • 28 منذر العلاونة .وعالمكشوف 05-03-2010 | 07:04 PM

    وكم هزيمه يا اخي الدكتور محمد ابو رمان .(اذا مررتها بلا عدادي ..ونستثني الهزائم العربيه من قبل اسرائيل .السنا مهزومون من انفسنا اولا.وياريت يحتفلون بمولد النبوي الشريف من قلوبهم .(.وليس من اجل التصوير والروتين السنوي )لاشرف وانبل المناسبات الاعظم..رغم الهزائم المتتاليه وكل يوم وعلى راس هذه الهزائم الداخليه ..هزائم الفساد التي تهزمنا كل يوم ناهيك عن الهزائم الاخرى من قبل الاخريين ؟.من هنا ..يا اخي د محمد ..هل سيطلع البدر الحقيقي النبوي علينا.وسيدنا محمد عليه السلام بغنى عن هذه المناسبه التي جعل منها (نصف ساعه للتصوير فقط في المساجد.نعم ان محمد بغنى ..عن هذا اليوم ..ما لم نكن صادقين مع انفسنا.اولا واخيرا..ودمتم عزيزي ..

  • 29 JORDANIN 05-03-2010 | 07:46 PM

    Very Good 14

  • 30 محمد أبو رمان 05-03-2010 | 09:39 PM

    أشكر جميع الأخوة المعقبين، على الآراء الجميلة للنقاش والحوار، لكن ما يشعر الإنسان أحيانا بالحيرة أنّ التعليقات تذهب بعيدا عن مرمى المقال الواضح والصريح في بث الروح بهذه المناسبات باتجاه أن تكون في سياق التغيير والإصلاح.
    المقال لم يناقش فيما إذا كانت ذكرى المولد بدعة أم سنة أم إحياء لمناسبة دينية، بل حتى تجنبا للدخول في هذا الموضوع بالكلية فقد اعتمدت مصطلح "المناسبات التاريخية ذات الدلالة الدينية".
    على كلّ حال لكلّ حق القراءة، لكن هنالك قراءات متعسفة جداً، كما حدث مع الأخ والصديق عبد الإله خضر، ولا أظن أنه بحال من الأحوال فهم مقصود المقال أو أهدافه، بل شطح لاعتبار الموضوع "مؤامرة على الإسلام" وكأن الكاتب ينتقد "ذكر الله والصلاة على رسوله"، ولا أعلم من اين أتى بهذا الفهم!
    مع ذلك، دعني أخي عبد الإله أستعيد معك الفقرة التالية من المقال..
    " ذلك الاستخلاص يعيدنا إلى ما بدأنا به هذا المقال في التساؤل عن منطق الاحتفال بعيد المولد في ظل الهزيمة، وهو احتفال مطلوب، بلا شك، لكن بصيغة مختلفة ومغايرة تماماً للحال الراهنة. فالمطلوب أن يكون الاحتفاء مناسبة لتذكير عموم المسلمين بالمسؤولية التاريخية التي يستنكفون عنها، وبالفجوة الواسعة بينهم وبين ما جاء من أجله الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم).

    " ذلك، أيضاً، يحيلنا إلى دور علماء الشريعة والفقهاء، وقد اعتكف أغلبهم داخل أسوار الغيتو الجامعي، وفي قاعات " الدرس، وحصر مهمته في تصحيح أوراق الامتحانات وتلقين الطلاب شيئاً مكروراً من العلوم الشرعية، وهي حالة خطرة وحسّاسة، تشي بالاستنكاف عن الدور الحيوي المطلوب للعلماء والفقهاء وأساتذة الشريعة خارج أسوار الكليات وداخلها".
    فالمقال دعوة إلى الحركة والعمل وربط الذكر بالفكر بالتغيير، فما مشكلة الأخ عبد الإله بذلك إلا إن كان يريد الإسلام أسيرا لحلقات ذكر في الليل، وفي النهار لا علاقة للإنسان بقيمه وأخلاقه وسلوكه به!
    أكثر ما شدّني في رد الأخ عبد الإله هو أسلوب الاستخفاف والطعن المبطن والواضح، وهو نموذج لبعض القراءات المتعالية، ويطالبني بأن أكتب عن موضوعات الفساد والتحلل وقضايا الناس، والكازينو، ما أتمناه على الأخ العزيز، وهو من المفروض إعلامي، أن يقرأ قبل أن يكتب، وهذا أرشيفي في "الغد" إما يحكم لي أو علي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

  • 31 مصطفى ابورمان 06-03-2010 | 02:16 AM

    السلام عليكم ورحمة الله
    هب أنني ابتدعت احتفالا بمولد النبي اليوم وليس قبل قرون في عهد فاطميين أو بويهيين أو عثمانيين أو غيرهم وجمعت الناس في ظل الظروف الحالكة العصيبة بعد النصر أو الهزيمة فرحا بالمصطفى واظهارا لسيرته ومحاسن أخلاقه فهو مجلس ذكر ومجلس علم أبتغي أول ما أبتغي به وجه الله تعالى لما أمرني به ربي تعظيما لشعائر الله وفرحا بفضله ورحمته لقوله تعالى ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) وثانيا لما عليه الناس من جهل بهذه السيرة فهو أسلوب حسن وممدوح كان في عهده صلى الله عليه وآله وسلم يظهر بالشعر المادح له والحداة المنشدون وقد ذكر منهم تشعة منشدون ابن القيم الجوزية او حداة بحدون بالسفر وبالغزوات ومهما كتبت من أدلة فالمنكر منكر ولو أتيته بكل آية ولكن يكفي أن نقول أن الاحتفال بالنبي الذي علمنا في عاشوراء أن نصوم فرحا بموسى هو أولى بالفرح والذي فرح بقدوم جعفر ابن عمه هو أيضا أولى بالفرح به لا لحاجته هو بذلك ولكن لحاجتنا نحن لذلك تذكيرا لانفسنا وابتغاءا لمرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وتعليما للناس حب نبيهم وال بيته الطاهرين وصحابته الكرام

  • 32 مصطفى ابورمان 06-03-2010 | 02:24 AM

    مع خالص الشكر والتقدير للكاتب الدكتور محمد ابورمان الذي ما أراد الا أن يحث على العلم والتقدم والفهم والاستفادة من المناسبات الدينية بما ينفع الامة والرد انما كان لمن يدعي بدعة المولد النبوي الشريف وشكرا لعمون الرائعة دوما


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :