عمون - عقدت الهيئة الإداريّة في رابطة الكتّاب الأردنيين اجتماعها الثلاثاء، وذلك برئاسة الأستاذ الشاعر أكرم الزعبي بصفته رئيسًا للرابطة.

وتمّ في الاجتماع قبول استقالة ثلاثة من أعضاء الهيئة الإدارية، وهم: الأستاذ الشاعر سعد الدين شاهين، والأستاذة الشاعرة مريم الصيفي، والناقد الدكتور عمر الربيحات.

فيما رفضت الهيئة الإدارية قبول استقالة رئيس الرابطة الأسبق الناقد الدكتور زياد أبو لبن من عضوية الهيئة العامة.

كما قامت الهيئة الإدارية بمخاطبة وزارة الثقافة ومجلس النقباء واتحاد الكتّاب والأدباء العرب، واتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، لوضعهم في صورة المستجدات التي طرأت على الرابطة.

وستتواصل الهيئة الإدارية مع ثلاثة من أعضاء الاحتياط للالتحاق بعضوية الهيئة الإدارية؛ كما ينص على ذلك النظام الأساسي للرابطة، وهم: الشاعر والمترجم نزار سرطاوي، والباحثة الدكتورة حنان هلسة، والروائي عبد السلام صالح.
وفي حال قبولهم الالتحاق بعضوية الهيئة الإدارية فسيكون هناك أربعة أعضاء يمثلون التيار القومي، وثلاثة أعضاء يمثلون التيار الثقافي الديمقراطي، وثلاثة أعضاء يمثلون تيار القدس، وعضو واحد مستقل.

وكان سبعة من أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة طالبوا في كتاب تمّ توجيهه للرئيس السابق للرابطة الأستاذ سعد الدين شاهين بضرورة عقد اجتماع استثنائي للهيئة الإدارية من أجل إعادة تغيير المهام الإدارية فيها، وفي الاجتماع الذي جرى في التاسع عشر من آب 2020، صوّت خمسة أعضاء من الهيئة الإدارية لاستمرار بقاء الأستاذ سعد الدين شاهين رئيسًا، وهم: الشاعر سعد الدين شاهين، الشاعرة مريم الصيفي، الباحث محمد المشايخ، الروائي الدكتور مخلد بركات، والناقد الدكتورعمر ربيحات، فيما صوّت ستة من الأعضاء لإقالة الرئيس السابق من موقعه وهم : الشاعر أكرم الزعبي، القاصّة الدكتورة ريا الدباس، الشاعر محمد خضير، الشاعر محمد جمال عمرو، الكاتب كامل نصيرات، والقاصّة حليمة الدرباشي، الذين ذهبوا بعد ذلك مباشرة لانتخاب الأستاذ الشاعرأكرم الزعبي رئيسًا جديدًا للرابطة.

يذكر أن النظام الأساسي لرابطة الكتاب يخوّل الهيئة الإدارية المنتخبة باختيار رئيسها وتوزيع المهام الأخرى على أعضائها بعكس النقابات الأخرى التي يتمّ فيها انتخاب النقيب من الهيئة العامة مباشرة.