facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ربحي رباح يعود بعد غياب 15 عاما بـ4 أغان تراثية ووطنية


19-09-2020 01:56 PM

عمون - أحمد الشوابكة - بعد انقطاع عن الساحة الغنائية دام أكثر من 15 عاما، عاد المطرب الأردني ربحي رباح صاحب أغنية “كتاب حياتي ما شفتش زيو كتاب” إلى الساحة الغنائية بتقديمه أربعة أعمال، اثنين باللون التراثي الأردني وهما: السمر حبيبي “صبوا القهوة”، وأغنية وطنية لجلالة الملك
عبد الله الثاني، بعنوان “أطيب رجل في العالم” وأغنية باللهجة اللبنانية تحمل اسم “يسعد أمك على الخلفه”، وأخرى باللهجة المصرية بعنوان “معدش في عشرة ولا أيام”، وتم تسيجيلها في استديوهات الموزع الموسيقي حسان عوني.
ويجيد الفنان رباح الغناء باللهجات العربية كافة، وفق ما قال: “من الضروري أن يغني المطرب بكل اللهجات العربية، حتى يستطيع إيصال فنه للشعوب، فنحن سفراء لوطننا العربي، فكم أشعر بالضيق عندما أجد مطربا يهاجم، لأنه غنى بلهجة لغير وطنه، فهذا لا يجوز، لأننا نعيش في وطن عربي واحد، ومهمة الفن هي التقريب بين الشعوب والثقافات، والفن أيضاً لغة عالمية، فيجب على كل مطرب أن يقدم أغاني وطنه، وجميع الأوطان العربية، فلا يمكن تحجيمها داخل إطار حدود دولة بعينها”، مبينا أنه سيستمر بغناء جميع اللهجات العربية.
ويضيف، أنه خلال مسيرته في عالم الغناء التي استمرت أكثر من عقدين ونيف، قدم العديد من الأغاني باللهجة غير الأردنية، ولاقت آذاناً صاغية، حتى أضحت منافساً قوياً لكل الأغاني في ذلك الوقت، ما يشير، بحسبه، إلى قدرة الفنان على توظيف فنه بما هو الأجمل والأرقى للجمهور.
ويردف قائلا في حديثه لـ”الغد”، أن الفنان ابن بيته وانعكاس لكل ما يمر به، ومن الطبيعي أن يتفاعل إيجابا أو سلبا.
ويبدي خشيته من اندثار الأغنية الفلكورية الأردنية على اعتبارها امتداد ما بين الماضي والحاضر، داعيا إلى صناعة الأغنية الأردنية وتوثيقها بأي طريقة ممكنة.
ولا يخالف رباح الرأي بأن الأغنية الفلكورية تختلف من بلد لآخر، لأنها تأخذ خصوصية العادات والتقاليد للبلد نفسه، لكن هناك خصائص وميزات وقواعد أساسية بين أشكال الغناء في التعبير عن أنفسهم بشكل يلاقي الإعجاب والتقارب بين الشعوب، ومن هنا يجب أن تكون هناك لجنة مختصة تشكل من المهتمين بالأغاني التراثية والفلكلورية من أجل أن تحافظ على أساس واقعها، من دون التلاعب والعبث في حالة إجراء أي تطور أو تحديث عليها.
ويقول “علينا جميعا أن نسهم في تطوير الأغنية الأردنية، وأن نقدمها بأنماطها وألوانها الشعبية والوطنية والعاطفية كافة، بالصورة التي تليق بها لتعيين مكانتها على الساحة الغنائية العربية”.
ويعتقد أن كل فنان يقدم أغاني وطنية يجب أن يختار وينتقي الكلمة الجميلة واللحن المناسب والتوزيع الجيد، لأن ما نريده هو الارتقاء بالأغنية الوطنية العاطفية ضمن قواعد متينة، لإبراز الأغنية الوطنية بحلة جميلة، ولتعبر عن مدى حبنا وانتمائنا للوطن وقائده، والفنان بحسبه “في حالة تواصل دائم مع مشاعره، وتتضارب أفكاره مع الآخرين ومن حقه أن تظهر كل مشاعره، طالما كانت حقيقية وليست تجارية أو مصطنعة”.
ويرى أن الفن في العصر الحديث، لا يكون عنصرا واحدا، بل يوجد عناصر كثيرة منها الشغف والموهبة والاهتمام يتم ترجمته في الدراسة الأكاديمية، فأنا خريج المعهد العالي للموسيقى بالقاهرة، ووظفت شغفي بالغناء، مؤكدا “من الضروري أن تشعر بأنك تقوم بإرضاء نفسك وروحك قبل إرضاء الآخرين، وهذه هي أفضل طريقة للتميز في الفن، فالمطلوب من الفنان أن يكون لديه شغف وحب للفن، وأن يلم بالمبادئ الأساسية المطلوبة في مجال الفن بأشكاله وأنواعه كافة”.
ويضيف الفنان “إن المشهد الغنائي في عهد جيلي كان يحاول اكتشاف نفسه وذوقه، على خلاف الجيل الحالي المفتوح تماما، وكل شيء أمامه متاح وأكثر جرأة، وليس لديه أي عائق يقف أمامه، عكس جيلي الذي كان يعاني كثيرا من وسائل الانتشار”.
ولا ينكر عضو نقابة الفنانين ربحي رباح أن هناك مطربين يحاولون تقديم ما يليق بالفنان الأردني، لكن المناخ لم يساعدهم، وخصوصا قلة الدعم المالي والمعنوي، وهذا عصف بإبداعهم وتأخر في انتشارهم.
ويؤكد صاحب أغنية “متوقعش”، أنه لا يمكن أن يتقدم الفن الأردني للأمام، وينافس الحركات الفنية العربية، إلا بوجود مشروع نهضوي، يسهم في رفع سوية الحركة الفنية برمتها، وخصوصا الأغنية الأردنية وإعطاء المطرب حقة في الاستمرارية وتطوير إبداعه.
ويشير إلى أهمية وجود حاضنة للفنان تبرز ما يقدمه من إبداع، مبينا أن الأغنية الأردنية قبل ثلاثة عقود ونيف كان لها رواج، وتنافس الأغاني العربية بقوة، لكن حاليا ما تزال تتراجع إلى الخلف، وهذا ما سبب لي حالة من الإحباط، وبالتالي انقطعت عن عالمي الغنائي سبعة عشر عاما متتالية.
ولا ينكر دور السوشال ميديا في عملية نشر وترويج منتج الفنان، مشيرا إلى أنها خففت كثيرا من المال على الفنان، وبخاصة لعدم وجود شركات إنتاج فنية تنتج الأغاني، معتبرا أن الأغنية المصورة على نظام الفيديو كليب في بدايات التسعينيات من القرن الماضي، كان لها الأثر الكبير في عملية ترويج الفنان من ناحيتي الغناء والتمثيل.
وكان ربحي رباح أول من غنى قصيدة نزار قباني “يوميات رجل مهزوم” قبل أن يغنيها الفنان العراقي كاظم الساهر، قائلا “في بدايات التسعينيات غنيت للشاعر نزار قباني قصيدة يوميات رجل مهزوم، ولحنها الملحن المصري محمد عصفور، ما يؤكد أن الفنان يجب أن يجيد ويغني كل الألوان”.
ومن أغاني الفنان ربحي رباح: (سنة وراء سنة، متوقعش، عاوز جوباتك، قبل ما بتجي تقول وداع، تقاطيعك، عالخاطر، دندني، الناس رايحين، يا دنيا، حبك ألوان، كتاب حبيبي)، والكثير من الأغاني الرومانسية باللهجات المصرية واللبنانية والأردنية، كما شارك في العديد من المهرجانات وقدم العديد من الحفلات الخاصة داخل وخارج الأردن.
الغد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :