facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قناة الجزيرة أي اجندة تخدم؟


محرر الشؤون المحلية
24-03-2010 02:57 AM

خرجت علينا قناة الجزيرة قبل يومين ببرنامج «مبرمج» بالتأكيد ولا يمكن احتسابه في اطار الشعار المزيف الذي رفعته منذ انطلقت في فضاء المنطقة العربية في توقيت غير بريء وفي اجندة ذات شعارات براقة ما لبث معظم العرب ان اكتشف تضليلها وسوء طويتها.
نقول خرجت علينا هذه الجزيرة التي لم تتوقف عن اثارة الفتن والتحريض ببرنامج استضافت فيه اردنيين رجلا وامرأة لم يتوقفا للحظة واحدة عن الطعن في بلدهما والاساءة اليه واختراع الاكاذيب وقلب الحقائق وما زاد من الشكوك في نيات هذا التوقيت والعنوان والضيوف هو انهما من لون واحد يعرفهما كل الاردنيين احدهما حوكم وفصل من الحزب الذي انتمى اليه بسبب تطرفه ورعونته والثانية لا تتمتع بأي حيثية شعبية لفظتها قاعدتها الشعبية المتواضعة اصلا فارادت ركوب الموجة وراحت تخاطب الغرائز وتثير العصبيات علها تفوز ببعض الاضواء.
الجزيرة .. القناة والبرنامج والمخططات التي تتكشف وفق اجندات محسوبة لم تسجل منذ انطلاقتها أي اهتمام للشعار الذي تزعم انها حريصة عليه .. الرأي والرأي الاخر فاين هو الراي الاخر الذي حرصت القناة عليه عندما استضافت رأيا واحدا متعصبا وحاقدا وقبل كل شيء غير موضوعي يقلب الحقائق ويفتري على التاريخ.
كان حريا بالجزيرة حفاظا على ما تبقى من مصداقيتها ان تستضيف صاحب او صاحبة رأي اخر وهم كثر بل الاكثرية الساحقة من الاردنيين والاردنيات الذين ينحازون للحقيقة ولا يتورطون في خدمة اجندات مشوهة او الاساءة الى وطنهم.
سقوط الجزيرة الى هذا الدرك لا يفاجئ احدا لكن السؤال الذي يبقى بلا اجابة هو لمصلحة من تقود الجزيرة هذه الحملة المبرمجة والاساءات المتكررة الى الاردن وشعبه ومتى يرتدع هؤلاء الذين انكشفت اوراقهم من التجند لصالح اعداء بلدهم؟

.......................

الجزيرة .. تناقض الشعار مع المضمون


من حق اية محطة ان تتخذ الشعار الذي يناسبها وما تعتقد انه يتوافق مع فلسفتها، وهذا دأب طال الفضائيات التي تتوسل الشعبية وترنو الى ان تصل الى كل بيت ، ومن بين تلك الفضائيات التي نجحت نجاحا منقطع النظير محطة الجزيرة التي اتقنت بامتياز اللعب على وتر الشعبوية فحازت على النسبة الاعلى من نسب المشاهدين.
بيد ان تناقض الشعار مع المضمون والانتقائية في تطبيق المبادئ المهنية من شأنه ان ينتج احد امرين :اما الامعان في تجهيل المشاهدين وتسطيح رؤاهم بما يلائم السياسة التحريرية للمحطة واما ان تنكشف على حقيقتها محطة تتناقض والقيم الاخلاقية التي دونتها في ميثاقها.
بالامس بثت محطة «الرأي والرأي الاخر» برنامجا عن الاردن استضافت فيه شخصيتين تمثلان لونا معارضا واحدا كرس كل وقته – أي البرنامج – للنيل من السياسات الاردنية سواء حيال القضية الفلسطينية او تجاه مجمل القضايا الاقليمية ولطرافة المشهد ان كلا الضيفين يتسابقان في النيل من وطنهم وسط فرح غامر من لدن مقدم البرنامج التي اسقط في يده لأنه لم يجد اية مبررات للتحريض فالضيفان جاهزان للتعبئة والتحريض ضد بلدهما.
اللافت ان الضيف وهو بالمناسبة زكي بني ارشيد الذي كان صاحب الجهد «المشكور» في شق صفوف حزبه واضحى بالتالي شخصية اشكالية غير قابلة للاحتمال سياسيا، فيما كان الضيف الثاني السيدة توجان فيصل التي ابدعت وصفة «دقيقة» للازمات التي تمنتها لبلدها.
ليس مهما ما قالاه الضيفان في تلك الساعة فالمكاتيب تقرأ عادة من عناوينها خصوصا اذا كانت تحوي ذات الخطاب وذات الخط وذات الحبر ذي الرائحة غير المستحبة غير ان خيانة المبادئ المهنية عبر اظهار الرأي وطمس الرأي الاخر تظهر ان هناك نية مبيته لاظهار نصف المشهد بما يوجه المشاهد توجيها نحو رأي محدد الغاية منه النيل من دولة شقيقة لا ذنب لها سوى انها دولة منفتحة تسمح للمعارضة بابداء رأيها مهما كان مجانبا للصواب والعقلانية.
خيانة المبادئ المهنية من قبل المحطة الاوسع انتشارا تنبئ بان الاعلام العربي لم ينضج بعد بحيث يحترم ذكاء المشاهد العربي الذي يبدو انه سيبقى يشاهد بغرائزة بدلا من عينيه بفضل محطات تنتهج الخطاب الغرائزي الموجه والمليء بالضغائن.

الراي.





  • 1 مكمل 24-03-2010 | 03:35 AM

    نعم

  • 2 Yanis 24-03-2010 | 03:40 AM

    اخي كاتب هذا المقال اراهنك بأنك لم تشاهد البرنامج و لم تسمع به اصلاً لان مقدم البرنامج رجل لا امرأة و هو الاعلامي علي الظفيري و هذا يدل على اتباعك سياسة الهجوم فقط من اجل الهجوم ! و من طريقة كتابتك و هجومك على القناة اكاد اجزم بأنني عرفت شخصيتك..

  • 3 خالف تعرف 24-03-2010 | 05:00 AM

    اخالف يانس فالجزيرة تقف ضدنا وتحية للراي الغراء.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :