facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما بعد الـ «خرونج» ..


هند خليفات
24-03-2010 03:28 AM

فاته الكثير من لم يسمع أغنية "خرونج"..أظنها أشبه بحالنا الثقافي الممسوخ نوعا ما .. الأغنية تصلح "للميكروباص" و "عيال الأيمو"..وتلائم جدا الراغبين في "خريعة" تطرد أحد الأمراض ..

كي تتضح الصورة أكثر ، يقول مؤلفها أيمن بهجت قمر - الذي صدمت بانه - مؤلف هذه الكارثة التي تنزل بك وتترك بك دهشة وضحكة معا :

""بتحبني .. لا أشك

ومن دول اللي على الفيس بوك؟،

لو ما شيلتيش العيال اللي عندك

عليك ح أصك

لااااا.. انا مش خرونج

انا كنج كونج

ده انا وأنا رابط أيدي

بلعب بينج بونج""

الغريب ان الأغنية بطابعها الموسيقى حزينة وجادة جدا ، وموسيقاها طربية ، حيث يتأوه فيها مغني الحواري "أبو الليف" .. في مقاطع تشبه الملحمة الغنائية ، وهنا تكمن غرابة هذا العمل الفني الذي انتشر كما "الخرونج" في الهشيم ، الأقل غرابة في الأمر ان قلة من الناس تعرف معني تلك الكلمة العامية "خرونج" وأظن أصلها كلمة "خرونق" الفصيحة ، التي تعني شيئا لا قيمة له..

الأغنية في طريقها لبيوتنا ولأبنائنا إن لم تكن سكنت وتربعت بصورها واليوتيوب على أجهزة أبنائنا وبناتنا ، وحتى أحدى الاذاعات التي تبث من الأردن تعيدها تقريبا كل ساعة..

أظن أن الزمن "خرونج" أيضا.. ، أصالتنا طلعت "خرونج" كمان ، وحتى حصافتنا العربية التي نتباهى بها باتت في مهب الـ"خرونج" ، وحان الوقت لمفكرينا ونقادنا الكبار ان يؤرخو هذه المرحلة بكتب ودروس بحثية كـ : ( تداعيات ما بعد "الخرونج" .. العلامة "أبو الليف" أنموذجا) .

لا ادفن رأسي امام "الخرونج" أريد ان اواجه هذا "الكينج كونج" وأشد على يده في مقطعه الأخير:

" لا انا ابن هانم

ولا ابن لورد..

وأتفضلي ...أدي الباسبورت

ده أنا آراجوز متربي بسيرك

مش واحد كاورك"

هذا المقطع بالذات يحتاج للتمحيص من نقادنا ومفكرينا الكبار و ان يدرسو تأثيرات "الحراثة" .. و "الشعتله" التي يظهرها العلامة "ابو الليف" في بديعة زمانه "خرونج"..

أظن يا جماعة الخير انها "روحت"،،

hindkh97@yahoo.com
الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :