facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين القمِّة و اللـُقمّةألف سنّة بكائيّة


30-03-2010 06:05 AM

نصرّ نحن العّرب الأشاوس على أن نبقى نكذب على بعضنا ونسخر من بعضنا ، ونناصب العداء لبعضنا بداع و دون داع ، وان لاحت في فضاء الكراهية فرصة لحرب ما ، نصر على تأجيج نارها ضد بعضنا البعض ، ونُصرّ في زمن الإصرّار على التخلف لنتناكف بالروّاية والحكاية والحَدث ، وتكذيب الواقع ، والقفز عبر فوهة الزمن السحيق ، لنعود الى الوراء مئات السنين لنحرم بعضنا من خير بعض وكأننا نحن من خلقنا الخلقّ وقسّمنا الرزق وكتبنا ساعة الموت لبعضنا البعض حاشى لله ، حتى أن تشكيل حكومة بالتراضي في بغداد لا تزال غير موفقة ، لأننا لم نتفق بعد على الإجابة للسؤال التاريخي : من أحق بالخلافة ، علي أم معاوية ، ولكننا لم نختلف على حق " بريمر" أن يحكمّ هناك ويكتب دستور لأول أرض ٍ كتب فيها دستور في التاريخ .

لم تخيب " قمة سرّت " توقعات الشعوب العربية قبل الأجنبية ، التي سرت في ليل بهيم ، على ظهر ناقة من تعب صحراء الطوارق الى القدس التي أتعبت سجّانها ، لم تخيب ظننا يوما أي قمة ، فهي قمم من ورق ، وقرارات على ورق ، ورياح تخفق بأحلام من ورق ، حتى أن بعض " القمم الرئاسية " لم يتسع الوقت لها لحضور مسرحية القمة العربية ، تلك القمة التي حملت ناقة المؤتمرين العرب على عاتقها ، ما يقال انه نصف مليار من الدولارات لدعم القدس ، وحسنا فعل العرب ، فشراء الوقت لصالح إسرائيل يريحنا من عناء انتظار فجر جديد وقدس جديد ، وليتهّم أراحونا من جديد ، ليعقدوا معاهدة صلح جماعية جديدة مع تل أبيب ، والتفتوا لمعاناة شعوبهم التي سامها الفقر والعوَز ، وتركوا تل أبيب وشأنها ، فيكفينا كذب على أنفسنا ، نحن لا نريد ان نحارب ، والأمة العربية كلها لو كانت تحت السلاح ، لما حاربت ، فآخر همنا هي فلسطين التي نخسوها أهلها قبل غيرهم ، واتفقنا عليها جميعا ، ولم يعد لنا حاجة لنا بها كلنا ، ولولا الخوف ، لا الحياء ، لأعلن العرب عن تنازلهم عن قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي أصبح مصبوغا باللون الأحمر جرّاء الخطوط الحمرّ التي أحاطت به في أحاديثنا كل يوم .


العرب لم يتفقوا على عملة موحدة لهم ، ولكنهم اتفقوا على الدولار كعملة رسمية للتبرعات ، في جميع القمم التي عقدت من أجل الأوطان المحتلة والمسلوبة والمجروحة ، من القدس الى بغداد الى غزة ، في كل قمة يتجالسون ليناقشوا بالقرارات الساخرة التي لا تطعم جائع ولا تكسي عار ٍ ، كيف يواجهوا " التحديات التي تواجه الأمة " ونسوا الفوضى التي تنبت في أرضنا ، ونسوا أن ربع مليار من البشر لا يستطيعون أن يتخذوا قرارا واحدا يتشاركون فيه مع أصحاب القرار ، لينادوا بأعلى صوتهم : يا قمة الزعماء أنقذي لقمة الفقراء !

ثلاثة تريليون وربع من الدولارات أضاعها العرب ، في غضون أشهر من عام مضى ، واحد من شيوخ العرب فقد ملياري دولار في الفترة ما بين نهاية آب ونهاية أيلول من العام 2008 في استثمار غير موفق بدولة أيسلندا ، وللأسف ، لا ، بل بلا أسف ، لم نستطع نحن العرب أن نضيّع تلك الأنهار من السيولة النقدية في استثمارات العقول العربية والتنمية العربية ومكافحة الفقر العربي و التصحر العربي والتخلف العربي والجبن العربي والتبعية العربية ، ولم نجتهد يوما لنقرر ميزانية محترمة تخصص لغايات البحث العلمي ، والاختراعات والصناعات الحربية ، حتى على الأقل نتقاتل بأسلحة عربية ، ولكن وبلا أسف نصر على أن نبقى في طليعة من ينادون بكل شيء وهم لا يملكون أي شيء ، ولا يفعلون أي شيء ، ولا يغارون على شيء ، ولا يخافون على شيء سوى ما يملأ جيوبهم وبطونهم ورؤوسهم وأحضانهم ، وللأمانة هناك أمرّ آخر فهم يحافظون على تغليف العقل العربي بأقنعة من حديد لحمايتها من الاستخدام المفرط و التلف التفكيري ، وتجري الأيام فنضيع ما بين ضياع تفكيري وضياع تكفيري .

كان الأحرى بنا نحن العرب ، أن لا نجتمع ولا نتحادث بأمور السياسة فنحن فاشلون منذ مائة عام في هذا المجال ، كان الأجدى أن تعقد قمة اقتصادية أمنيّة ، لتدارس كيف يقضي الثلث الغنيّ على الثلثين الفقير ، ويريحوهم من عناء التنفس بالهواء الممزوج بالتلوث السياسي ، و النوم في غرف الكوابيس المعيشية في قواحل العرب التي ذهب العدل وشرف العدالة فيها ، كما ذهب " الحصان بأم ودّ ، فلا رجعت ولا رجع الحصان " .

في زمن لا يستطيع الإنسان العربي الحصول فيه على لقمة العيش إلا بعد صراخ ، و مظاهرات واعتصامات و سنين من الجهاد ضد الجوع ، لا تلومن الحكومات أبناء العائلات المحترمة إن خرجوا من عقولهم الرشيدة و من بيوتهم الشريفة ، ودورهم المستورة ، وتسلقوا "قمم الجبال " ليجاهدوا سعيا وراء الجنة الموعودة ، ما دام هؤلاء لا يستطيعون أن يتدفئوا في نار حكومات فقدت شرعية وجودها ،... ففي هذا الزمن أصبح الفرق بين "الجامعة " والجامع فرق شاسع ، و بين الكرامة والخسِّةِ موت أو حياة ، و لأن القول في هذا المقام لا يقال ، ويقام عليه قول على قول ، فلنتذكر قول " عنترهم أبن عبسهم " حين أشطر بيته فقال " بل فاسقني بالعزّ كأس الحنظّل " .

Royal430@hotmail.com





  • 1 Lokman Elkayed/United Nations/Kabul 30-03-2010 | 10:49 AM

    لا تـسـأل صـديـقـك لـمـاذا يـحـبـك ؟ فـكـثـيـراً مـا يـجـهـل الـصَّـديـق الـوفـي عـن أسـبـاب حُـبـه لـك وخـيـانـة الـصَّـديـق أشـد مـن ألـف طـعـنـه سـيـف ..

  • 2 الحنيطي 30-03-2010 | 10:51 AM

    كعادتك دائما يا ابن الفايز مبدع.......

  • 3 30-03-2010 | 11:29 AM

    والله كفو يابو الفايز وهذا هوا الحال بل وللاسف اسواء ايضا بس ياريت يخلو اوردغان في حاله وما يخربو طباعه اقلها بحكي عنا

  • 4 الى الشيخ فايز 30-03-2010 | 11:37 AM

    ابدعت سلم فاك وسلم خط يمناك

  • 5 فايز وصفة طبية للكرامة هيهات 30-03-2010 | 11:39 AM

    بل فاسقني بالعزّ كأس الحنظّل ( كم مره باليوم ولا الاصح كم مره بالساعة صار طعم الحنظل مستصاغ لانا انسينا طعم العسل

  • 6 فايز الزعبي 30-03-2010 | 11:49 AM

    أبدعت أستاذي الكبير.ولا حول ولا قوة الا بالله.سألني أحد الأصدقاء أيام حرب غزة فقال:هل تعرف أن وقود(بترول) الآلة العسكريةالاسرائيلية التي هاجمت غزة عربي؟لا أعرف.

  • 7 ابن طريف 30-03-2010 | 11:54 AM

    هل سمعت يا ابن عمي، قصيدة امظفر النواب (قمم ..قمم )...؟

  • 8 جنوبيه 30-03-2010 | 01:27 PM

    عن جد يسلم تمك الذي ينطق ذهب وجواهر ايها الفايز

  • 9 30-03-2010 | 01:31 PM

    مقاله اكثر من رائعه واقل ما يقال في مضمونها انها معبره

  • 10 عامر 30-03-2010 | 01:31 PM

    مقاله اكثر من رائعه واقل ما يقال في مضمونها انها معبره

  • 11 طارق عبدالحميد 30-03-2010 | 01:31 PM

    نعتذر بشدة

  • 12 م رنا الحجايا 30-03-2010 | 01:33 PM

    دائما مبدع و اعتقد بأنه التغير يجب ان يحدث ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واشكرك على ابداعك فالقضايا الأقتصادية ارهقت العرب و المسلمين و الأضطهاد في دول لا تحترم الأديان واضح والهم التكفيري كما تحدثت عنة هو سرطان ينتقل من دولة الى اخرى حتى اصبحنا ننظر مرتين حولنا و انتقلنا الى الهم التفكيري الى اين ؟ وماذا يحدث ؟ حتى وصلنا الى من نحن .....!!! و نبحث لا في القمم بل في التاريخ البعيد و ليس الحاضر و لا الماضي القريب هل من منقذ .... و لا حول و لا قوة الا بالله.... بقيت لنا كلمات اردوغان تشد ما تبقى من الحمية و النخوة في اوصالنا .... رحم اللة صلاح الدين و القسام ....

  • 13 ابو عبادة 30-03-2010 | 02:20 PM

    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته:
    ما دام أن القمم العربية تكرس أقدس المقدسات، وتحافظ عليها فقد أدت واجبها، وأقدس مقدسات العالم العربي المحافظة على ..... والكراسي والألقاب، مدام أن الجامعة تجمع كل هذه الأعلام وهذه الشخصيات وتكرس دويلات العرب فالقمة تحقق أهدافها المرجوة وتطلعاتها الحقيقية ، أما المواطن فليس مطلوب منه إلا أن يقول كما قال أحدهم نخن لسنا دولة بل مملكة ولا أدري ما الفرق بينهما .
    رغيف خبزنا ياصديقي الأنظمة، وغنانا الحكومات الرشيدة، ورأس مالنا رأس كرامتنا ، أما البطون فيملؤها خشاش الأرض، فالعودة إلى الطبيعة من أهم متطلبات العصر ، والطب البديل خير لنا من الأدوية الكيميائية،

  • 14 محمد القادري 30-03-2010 | 04:05 PM

    يجتمع العرب ليفترقوا ويضحكوا علينا الامم. اوروبا انتفضت لانقاذ اثينا ونحن وضعنا رؤوسنا بالرمل خدعه النعامه الغبيه هي اكثر الوسائل اتباعا عندنا نحن العرب.

  • 15 عادل علي عيوش الزبن 30-03-2010 | 04:12 PM

    فايز الفايز

    لله درك أي قلم قلمك .. مفرح ما كتبته في هذه البكائية العربية التي تتقاصر أمامها هامات كثير من الأقلام جمعت فيها أمراض العرب وسبيل العلاج ..
    ولكأنك يا فايز تبكي وتبكينا على قوم قال فيهم الشاعر:
    نفسي الفداء لقوم زينوا حسبي ** وإن مرضت فهم أهلي وعوادي
    وإن خفت ليثا أبا شبلين ذا لبد** ما أسلموني لليث الغابة العادي
    أين هم بل أين نحن ..
    الإرادة السياسية أخي الكبير إن توفرت فهي الحل نعم هي الحل.

  • 16 هاني العوران 30-03-2010 | 04:16 PM

    وعزتي وجلالي لاجعلن الحليم منكم حيران. هذا ما قاله رب العزة في حديثه القدسي. اي والله اننا لنحتار فيما يجري لنا

  • 17 نصيحة 30-03-2010 | 04:34 PM

    حاجة الناس إليك نعمة فلا تملها فتصبح نقمة ، واعلم أن أحسن أيامك يوم تكون مقصوداً لا قاصداً.

  • 18 عزيز 30-03-2010 | 05:07 PM

    أستاذي الفاضل.. وهل كنت تتوقع غير الذي كان؟؟ هل أنظمة الفرد الواحد والحزب الواحد قادره على انتاج حلول لمشاكل الأمه.. من قال أن داحس والغبراء قد أنتهت؟؟ الم تكن حاضره في قمة سرت العظيمه!! واالله كل ألوان قوس قزح غير قادره على وقف جرافه أسرائيليه لساعه واحده فقط.. فهاهي القدس تهود وعلى مدار الساعه ولا من مجيب.

  • 19 The new jordanians 30-03-2010 | 05:14 PM

    كان الأحرى بنا نحن العرب ، أن لا نجتمع ولا نتحادث بأمور السياسة فنحن فاشلون منذ مائة عام في هذا المجال ، كان الأجدى أن تعقد قمة اقتصادية أمنيّة ، لتدارس كيف يقضي الثلث الغنيّ على الثلثين الفقير ، ويريحوهم من عناء التنفس بالهواء الممزوج بالتلوث السياسي ، و النوم في غرف الكوابيس المعيشية في قواحل العرب التي ذهب العدل وشرف العدالة فيها ، كما ذهب " الحصان بأم ودّ ، فلا رجعت ولا رجع الحصان ".

    ابدعت يا فايز الفايز, اما ان يكون هناك ثلث المجتمع العربي غني فهذا مؤشر رائع, لكن وكما نعلم جميعا ان الفئات التي تمسك زمام السلطة في مجتمعتنا العربية تستخدم ثروتها وممتلكاتها المسلوبة من لقمة عيش الموطن الكادح الشريف لكبح جماح الشعوب المضطهادة والجثوم على اعناقها بدل تحسين اوضاعها اقتصاديا واجتماعيا. فالعالم الحر اليوم لم يعد يسمع لحكومات شعوبها مهزومة اقتصاديا واجتماعيا وحكومات مفروضة على الشعوب بالنار والحديد.

  • 20 مبسوط 30-03-2010 | 05:37 PM

    " مبادرة "سكر اثمك

  • 21 عيسى 30-03-2010 | 06:06 PM

    سلمت يمينك يا الفايز.
    انك لتقول الحق وليتهم سمعوا او درسوا تاريخ الحضارات وكيف بنيت .
    ليتهم يتعلمون من فشلهم بتحقيق الحد الادنى من المنطق السليم.

  • 22 رامي -اردني في عصر عنب الشام وبلح اليمن 30-03-2010 | 06:10 PM

    حالة العرب (حكومات وشعوب واحزاب ومنظمات ) كحال (المعايد قريتين ) فلا كسبنا عنب الشام ولا بلح اليمن اكثر من ستون عام (ينطح عام ) واحزابنا (اسلامية ويسارية وفومية وتقدمية ...الخ) وحكوماتنا وحتى كتابنا وهي لا تلتفت لجوعنا ولا فقرنا ولا جهلنا ولا علمنا ولا لشئ وكل شئ يؤجل لاجل مفتوح تحت حجة الاستعداد للمعركة الكبرى!!!! وشماعة قضية فلسطين المركزية للامة فلا حررنا فلسطين وتنازلا تلو تنازل وخسرنا العراق والصومال وسنخسر المزيد وكل خطبنا لم تقدم ولم تؤخر شيئا وفعلنا من عدمه واحد بينما الثابت الوحيد ان المواطن المهمش الجائع ازداد جوعا وفقرا وجهلا ولا يستطيع ان يأن ويتوجع خوفا من ان يتهم بالخيانة والاقليمية وتغليب المصالح الخاصة(الجوع والفقر ) على القضايا المركزية(ما اكبر هالكلمة وما اكذبها) وليتهم( حكومات واحزاب ومنظمات وكتاب) فتحوا كتب التاريخ وقراوا ان القدس لم تتحرر بيد صلاح الدين بل سبقها اليه مرحلة اعداد لسنوات ايام نور الدين زنكي وغيرهم واهتموا بالعلم والبناء ووافقوا بين الجهاد وبناء الانسان وجاء صلاح الدين وبنى الانسان ووحد الامصار ووائم بين السياسة واستقدام الحلفاء ومرحلة من الهدنة والاستعداد ثم بدأ بمرحلة الجهاد بعد ان جمع جيشا موحدا متعلما شبع الخبز واحس بالعدل واستمر التطهير للامصار لسنوات حتى السلطان قلاوون
    ما اريد ايصاله ان حال احزابنا واهمالهم لجروحنا وكلما قلنا التفتوا لنا هاجمونا باننا ضد الامة وضد نصرة القدس فلا هم حرروها ولا هم فتحوا لنا البوابات ولا هم تركونا نبني ونشبع الخبز
    فلسطين لا تحتاج لجيوش عربية من الشعوب المنهكة الفقيرة المظلومة المسحوقة بل تحتاج لانسان متعلم شبعان قادر على البناء ويكون قد استعد للمعركة ولكن هذا حالنا ما بين بين واقفين (pause) لاكثر من ستين سنة لا احزابنا تهتم بقضايانا ولا منظماتنا ولا حكوماتنا لا احد يتحرك في معارك الحريات والحقوق والعدل ومحاربة الفوضى والفساد ( ولك في ازمة المعلمين الاخيرة خير مثال ) ولكن احزابنا تجيد فن اللطميات والنواح والبكاء فلا قدسا حرروا ولا مواطنا نصروا
    الرسول (صلعم) لم يقاتل المشركين بمجرد وصوله للمدينة بل بنى الدولة والانسان ثم قاتل الكفار ولكن اذن من طين واذن من عجين سنبقى ننتظر (PAUSE) الى ان يشاء الله

  • 23 ابو راشد العربي الاردني 30-03-2010 | 06:10 PM

    شكرا استاذنا الكبير ، مع انني احس فيك انك لم يعد لك نفس تكتب في قضايا الوطن الذي يحتفل باشباه الرجال والرجال الفارغين الرؤس ويعادي أهل الرأي والمشورة والحكمة والصادقين في حبهم للوطن والشعب والنظام بدون تملق وتزلف ممجوج
    فانت من ضمن اربع كتاب عمالقة في عالم الصحافة الاردنية
    وما جاء في المقالة تعبير سياسي يدل على سعة اطلاع لواقع العالم العربي المتردي هذه الايام
    نعم لنترك عنا مقاتلة اسرائيل وغيرها ولنعمل على معالجة مشاكلنا الاقتصادية والتعليمية والفكرية وننشىء جيل من الشباب المنتمي وغير المحبط حتى نستطيع ان نفاوض اعدائنا بصلافة وقوة وللقدس رب يحميها

  • 24 You dont know me Canada 30-03-2010 | 06:55 PM

    well done my friend

  • 25 بلبل 30-03-2010 | 09:08 PM

    السيد فايز الفايز
    ان كثرت همومك غنيلها وقول علي الله تعود فرحتنا وبهجتنا والافراح تدخل دارنا البساسمه والافراح علل الله
    قضينا العمر ولف طل ولف راح ......


    الفلاحين بقولوا الي بزع قمح بحصد قمح والي بزرع شعير بحصد شعير وما يزرعه الانسان اياه يحصد.

  • 26 عبدالوهاب لا يوهب 30-03-2010 | 09:08 PM

  • 27 jordanian 30-03-2010 | 09:22 PM

    يا فايز حتما انت الفائز دوما
    لقد قلت فاجزت فابدعت
    لا اقول لك الا كما قيل لقد اسمعت ولكن هل من حياة لمن تنادي

  • 28 مدنى 30-03-2010 | 11:08 PM

    بوركت

  • 29 اردني ثورجي 30-03-2010 | 11:17 PM

    لماذا تغيّرطعمُ التفاح ؟؟
    هذا لمن يعرف عمان قبل 40 سنه واكثر
    زمان كانت أسماؤنا أحلى , و النساء أكثر أنوثة ورائحة البامية تتسرب من شبابيك البيوت
    وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء,,

    زمان ,, كانت أخبار الثامنة أقلّ دموية
    ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب

    وطريق "المصدار" أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث
    كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة ،
    و"مجلس النواب" حلماً يداعب اليسار المتشدد
    وأجرة الباص قرشين
    والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي
    كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ونشرون مجموعات مشتركة
    وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات"
    والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
    زمان.. كانت "الشونة الشمالية" آخر الدنيا،
    و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات،
    ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية
    "الكيوي"
    وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!
    كانت "القضامة المالحة! " توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد،
    والبوط الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
    كانت "أخبار الأسبوع" لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"ألمانيا" بلد الأحلام,
    وصورة المطربة صباح على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط,
    حين تصحو على صوت "مازن القبج" أو"سمراء عبدالمجيد"
    وظهرا تسمع "كوثر النشاشيبي" ومساءً تترقب "ابراهيم السمان"

    والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!

    كانت "مدينة الأهلي للالعاب السياحية" في رأس العين هي وجهة الأثرياء،
    والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة الأردنية بلا شقيقات!
    حين كانت أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة
    للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد,
    أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان،, الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!
    كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار،
    وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات
    المحافظة عيبا وتخدش الحياء!
    كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،
    والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي،والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها!
    كان مسلسل "وين الغلط" لدريد ونهاد يجمع الناس مساء،, ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء
    وكان "نبيل التلّي" أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!
    كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام،,
    والأمهات يحممّن الأولاد في اللكن، و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى!
    كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم,،
    أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
    حين كان مذاق الأيام أشهى،,
    والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها،,
    كان "زهير النوباني" في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر
    قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!
    كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة
    ومسكينة وساذجة!
    الموظفون ينامون قبل العاشرة،, والحزبيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة،, والزوجة في يوم الجمعة
    تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!

    الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،, والثلج لم يكن
    يخلف موعده السنوي،
    كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً,، لكنها كانت دائما خضراء!

    و بقول لك


    ليش تغيّر طعمُ التفاح؟

    و دمتم ،،،،،،،

  • 30 معاوية الوشاح 30-03-2010 | 11:53 PM

    هذة القمة كباقي القمم الجليدية واين بقيه الزعماء العرب عن هذه القمة الم يستطيعوا ان يحضروا يومين والا هكذا جاءتهم ال....؟؟؟؟؟؟

  • 31 الاردنــــــــــــــــــــــي الحــــــــــــــــــــــــر 31-03-2010 | 12:38 AM

    ما كل من هزّ الحسامَ بضاربِ .. ولا كل من أجرى اليراع بكاتبِ‏

  • 32 المحامي راتب النوايسه 31-03-2010 | 01:13 AM

    الاخ العربي الاردني فايز لقد ابدعت كماهوانت دائما, فمن يهن يسهل الهوان عليه ,فامتنا يااخي في اسواء حال تكون عليه الامم,فالقدس العربيه اصبحت منتهكه من عصابه يرفرف علمها في عواصم عربيه ,وبغداد عاصمة الخلافه مستباحه وكان يحكمها ولازال صهيوني اسمه بريمر او صفوي اسمه ....لذلك فالقمم لاتساوي ثمن الورق الذي يتم تصوير قرارات الخارجيه ... عليه ,,,

  • 33 عزيز 31-03-2010 | 01:23 AM

    الى 29 أردني ثورجي.. بعد التحيه
    تعليق في منتهى الروعه.. فتحت كل الجروح يا صديقي.

  • 34 صخريه 31-03-2010 | 01:39 AM

    الى رقم 29اخي والله لم تخطاابحرف واحدوكل ماقلته صحيح ونزلت دموعي بعد قراءته شكرا جزيلا لك

  • 35 مواطن / عتيق 31-03-2010 | 01:58 AM

    لم أجد أي تعليق سأل كم كانت تكاليف المؤتمر ؟ ولماذ لم يتم صرفه على مشاريع للتنميه العربيه ؟ أو لسدّ أفواه الجياع والمصابين الذين نشاهدهم على شاشات الفضائيات ـ ألف لماذا نخطر على البال ؟؟؟

  • 36 freeman 31-03-2010 | 02:10 AM

    فآخر همنا هي فلسطين التي نخسوها أهلها قبل غيرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!?????????????

  • 37 upset 31-03-2010 | 02:11 AM

    Arab .....must sleep and never wake up again instead of doing summits and these bullshits because they are not responsible and coward

  • 38 31-03-2010 | 02:25 AM

    الشعوب مثل .............................

  • 39 عصفور 31-03-2010 | 02:30 AM

    زغررروته .....................................

  • 40 ابن الوليد 31-03-2010 | 02:46 AM

    يا ابن الوليد الا سيف تؤجره- فكل اسيافنا اصبحت خشبا

  • 41 الياس جنكات الى ثورجي 31-03-2010 | 03:34 AM

    أبدعت أخي فايز وكالعادة , ولكنك يا الثورجي سبقتني فكتبت تعليقي تقريبآ مثل تعليقك وتأخرت بلإرسال فإذ بتعليقك أمامي , نكستني , وتعليقك أجمل وأحلى ,

  • 42 أبوحمور كرسي السلط 31-03-2010 | 05:02 AM

    يالله ما أبلغ مقالك

  • 43 علي ابورمان 31-03-2010 | 12:27 PM

    احيك يا فايز الفايز على هذا المقال الذي يجلي ولو القليل من ما يجول في الصدور

  • 44 خيشه 31-03-2010 | 12:43 PM

    ............................ و بتحدى مليون مرة تنشروا

  • 45 د المراشدة 31-03-2010 | 02:12 PM

    " لم تخيب " قمة سرّت " توقعات الشعوب العربية قبل الأجنبية ، التي سرت في ليل بهيم ، على ظهر ناقة من تعب صحراء الطوارق الى القدس التي أتعبت سجّانها ، لم تخيب ظننا يوما أي قمة ، فهي قمم من ورق ، وقرارات على ورق ، ورياح تخفق بأحلام من ورق ، حتى أن بعض " القمم الرئاسية " لم يتسع الوقت لها لحضور مسرحية القمة العربية وشعوب خيال شعوب لا تستحق الحياة "

  • 46 مع اني بحاول اطبقها بس مش زابطة معي (انا خلئت عجولة) شو اعمل 31-03-2010 | 05:21 PM

    ربما ساءت أوائل الأمور وسرتك أواخرها ، كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنيء

  • 47 رؤوف الداوود 31-03-2010 | 06:04 PM

    الى الاردني الثورجي رقم 29 .الظاهر اننا من نفس الجيل,ورجعتني بالذاكرة لاربعين سنة بوصف رائع رائع رائع.ارجو ان تكتب دائما.

  • 48 فايز - خلينا ننطر اخر القمة 31-03-2010 | 06:09 PM

    ربما ساءت أوائل الأمور وسرتك أواخرها ، كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنيء

  • 49 فايز 31-03-2010 | 06:19 PM

    الكلام خذلني شو اعمل اكتب الحرف وانت عليء براحتك (ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي ) اف ما اكتر الحرف و ما اضعفهم عند العجز اللغوي

  • 50 حفيد قمرة 31-03-2010 | 10:30 PM

    يا رجل يسعد البطن الي جابك يا حبيب الشعب
    اصبحنا ننتظر كتابتك على احر من الجمر بس يا خوفي عليك اخي فايز من الجماعه ما غيرهم أو الي بالي بالك فيهم

  • 51 سيد السوداني 31-03-2010 | 11:27 PM

    يعطيك العافية ياشيخ العرب

  • 52 سيد السوداني 31-03-2010 | 11:27 PM

    يعطيك العافية ياشيخ العرب

  • 53 تعادل 31-03-2010 | 11:47 PM

    المقالات والكتاب تكشف عن عمق تفكير اصحابها
    ويصبح المقال مفتاح لكثير من الاسئلة والتفسيرات اذا كان مليء بالتوضيحات او الافكار هذا ما نجده يا اخ فايز في مقالاتك وهي التي تجعلنا نعيد التفكير بكثير من الاشياء والمسلمات التي تطبعنا عليها لزمن طويل
    شكرا لاستاذ الكبير الدي يحدد اتجاهاتنا الوطنية والقومية

  • 54 الخلايله 01-04-2010 | 03:11 AM

    نعيد.......اشبعتهم شتماً وفازوا بالابل ...خطين حمر

  • 55 فايز مشان الله اتفائل 01-04-2010 | 12:51 PM

    قال صلى الله عليه وسلم { لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة }

  • 56 01-04-2010 | 01:45 PM

    برضو خبيتو موضوع الرابية و اللي في الرابية يا فايز


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :