facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مَن شابه أباه ما ظلم


العين فاضل الحمود
11-12-2020 10:07 AM

سُمو الأمير الحُسين ابن عبد الله وَلي العهد الأمين والأمير الشاب الذي سَكن في قلوبِ الشيبِ والشبابِ وكانَ خير القُدوة بِقُربه من الجميع و حِرصهِ اللامُتناهي على تَمكينِ وتَدعيمِ الشباب وتحفيزهم لمُمارسةِ دورهم الحقيقي في العطاءِ والبناءِ بما يَنسجمُ ومصلحةُ الوطنِ فبات يُشكّل حالةً فكريةً إنسانيةً قَلّ نُظيرُها لا سيّما وهي تتسلّحُ بالتفاؤلِ والإرداةِ والعزمِ والإصرار فتُجسّد مثالًا لا يُحتذى إلا بمثلهِ فَدفعَ بالشبابِ إلى أبعد مما أرادوا حتى سُمعَ صوتُهم التنموي والإقتصادي والسياسي فأصبحوا الشُركاءَ في صُنعِ القرار وممتلكي القدرةَ على التغيير .

إنّ قُربَ سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله من فِئةِ الشبابِ أعطى الإحساسَ بالمسؤولية لها وهُنا يَستقرئُ المُتابعُ اللّماحُ معرفةَ الأمير الشاب بَكافةِ تفاصيلِ حياة الشباب والتي تُظهرُ ملامحَ تطلُّعاتِهم وتوضحُ المُعيقات التي أمامهم فكانَ له هُنا الدورُ الأساس بإيجاد الحُلولِ وتَبنّي التطلعات لتُجنى بالنهاية الإنجازات التي تَدفع بالوطنِ إلى الأمام.

إنّ الإستثمارَ بالشبابِ يُعتبرُ المَلاذَ الآمنَ لمستقبلِ الدولِ وضَمان تقدُّمها ومِن هُنا انطلقت التحرُّكات الدائِمة لسمو ولي العهد والتي إلتقى مِن خِلالها الشباب من كافّةِ أطياف المجتمع وفي كافّةِ المناطقِ لتطلق المشاريع الريادية المبنية على التميُّز والتي تستطيع أن توفّر مُناخَ الإبداع وتُساهم إلى حدٍ بعيدٍ في تقليصِ البَطالةِ الحقيقي الذي لا يعتمدُ على البطالةِ المُقنعةِ التي تستنزفُ المُقدّرات وتُقلصُ الإنجازات فترى العزيمةُ وهي تحومُ في عيونِ الشبابِ مُحققينَ بذلك أهم أحلامهم بإيجادِ مكانَهم المناسبَ بالمجتمعات.

إنّ توفيرَ البُنية الحاضنة لمُتطلباتِ العمل المُبدع يُعتبرُ من أبجديات الإنجاز وهُنا ترى العملَ الدؤوبَ المُمتلئ بالإخلاصِ والجِدية يتصدر توجيهات الأمير الشاب في كلِّ اللقاءات والذي تتبعهُ المُتابعةُ الحثيثةُ لِتنفيذِ المطلوب آخذًا بيعينِ الإعتبارِ التوزيع الجغرافي لضمانِ تساوي الفُرص فتارةً ينطلقُ الأمير الشاب إلى أقصى الجنوبِ ثم إلى أقصى الشمالِ فما بقي شبرٌ من الوطن إلا وعَرِفَهُ وما بقيت قريةً إلا وكُتبتْ بها حكايةً فتساوت الفُرص للجميع وفُتح المجال واضمحلَّ المُحال أمام الرجال التي تسلّحت بالإدارة.

(مَن شابَهَ أباهُ ما ظَلم ) هي خُطى الأمير الشاب فكان ولي العهد على نَهجِ مَن لهُ العهد فكما جَرَتْ دِماءُ جلالة الملك عبد الله الثاني في شرايين سمو ولي عهدهِ الأمين الأمير الحسين فقد جرتْ أيضًا بالدماءِ مصلحة الأردنِ وهَمّهُ وضمان وِحدتهِ وحماية أبنائهِ وتعزيز إنجازاتهِ والمحافظة على نسيجِهِ الوطني والإيمان بشبابِهِ فتشكّلتْ القِصة التي لَنْ تنتهي وكان عنوانَها الوطن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :