facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه نقطة تحول في تاريخ المنطقة


12-12-2020 09:10 PM

عمون - يشكل قرار الولايات المتحدة الأمريكية اعترافا بسيادة المغرب على صحرائه، منعطفا تاريخيا في الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما يشكل تتويجا لعمل طويل الأمد، بدأ قبل عامين.

كما يمثل هدا القرار امتدادا لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جاد وذي مصداقية، حول قضية الصحراء المغربية.

هذا القرار مهم للغاية لأنه صادر عن قوة عظمى لها مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما يجعلها ضامناً للنظام الدولي القائم على القانون الدولي.

الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء سيمثل منعطفا في معالجة قضية الصحراء المغربية. ويأتي على رأس الجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها البلد الدي ظل يصيغ جميع قرارات مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية، للتوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي.

هذا القرار القانوني يتوافق مع الترتيبات المؤسساتية ذات الصلة بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، والذي له أثر فوري، ويتمحور حول أربعة مجالات رئيسية:

- الاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء بأكملها

- دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للتوصل إلى حل دائم ونهائي لمسألة الصحراء المغربية

- افتتاح قنصلية عامة بالداخلة

- تشجيع الاستثمار في منطقة الصحراء المغربية

وفقًا للممارسات المتبعة، أبلغت الولايات المتحدة قرارها إلى الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، ولم يُتخذ هذا القرار مقابل استعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والتي هي جزء من تاريخ التعايش السلمي بين المغاربة ذوي العقيدة اليهودية وأبناء وطنهم من المسلمين، ولا يضر هذا بأي حال من الأحوال حيث سيضل المغرب يدافع عن القضية الفلسطينية العادلة، كما أكد دالك جلالة الملك محمد السادس خلال مكالمته الهاتفية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

نستحضر بالمناسبة التقليد الذي يعود إلى ألف عام من التعايش السلمي والتسامح في المغرب، تحت قيادة أمير المؤمنين، وهذا أقوى دليل لما رفض جلالة الملك الراحل محمد الخامس تسليم مواطنين مغاربة من ذوي العقيدة اليهودية إلى سلطات فيشي. التي كانت تحتل التراب الفرنسي، مصرحا أن ليه مواطنين مغاربة وليس يهود.

تحت توجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لم يتوقف المغرب عن الترويج لتراثه العبري وتعزيزه. وهكذا يقر دستور 2011 بمساهمة الرافد العبري في وحدة المغرب فيما يتعلق بالتعليمات الملكية السامية، بدأ المغرب أيضا برنامجا لتجديد المعابد اليهودية والمقابر اليهودية.

كما تجسد التزام جلالة الملك بتعزيز التراث العبري للمملكة مع إنشاء متحف الثقافة اليهودية في فاس في مايو 2019.

اليهود المغاربة في الشتات هو الأكبر في العالم العربي بأسره، هناك مليون يهودي مغربي يعيشون حاليًا في إسرائيل، والذين حافظوا على علاقات وثيقة مع بلدهم الأصلي، فإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل ما هي إلا خطوة طبيعية في التاريخ المعاصر الذي يوحد المواطنين المغاربة من الديانة اليهودية مع مواطنيهم المسلمين، وسيوظف المغرب قنواته الدبلوماسية مع إسرائيل لدفع التسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :