facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحوار بين الاديان ولقاء الثقافات


الاب محمد جورج شرايحه
01-01-2021 01:38 PM

كل ما تصل الي دعوة للمشاركة في مؤتمر او ندوة او ورقة بحثية، بخصوص الحوار بين الاديان او لقاء الثقافات المختلفة حول العالم كلما ابتهجت روحي ،حيث ان الموضوع مازال يشغل بال الكثير من زعماء العالم وقوى التغيير والتأثيير من كافة الاديان والثقافات وخاصة الديانات الابراهيمية الموحدة اليهودية والمسيحية والاسلامية.

قال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في معرض حديثه عن زيارته الاولى لدولة الامارات العربية المتحدة العام المنصرم “الإيمان يجمع ولا يفرق، و يقربنا حتى في الاختلاف، ويبعدنا عن العداء والجفاء".

أما مؤتمرات الحوار بين الأديان، بشكلها المعروف حاليا، بين المسيحية واليهودية والإسلامية، فيعود تاريخ انطلاقها لبداية عام 1932، حينها وجهت فرنسا ممثلين عنها لمناقشة علماء الأزهر.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى عام 2011 عقد نحو 15 مؤتمرا، دعا أغلبها الى التعايش السلمي والتآخي بين أصحاب الديانات المختلفة، ومازالت المؤتمرات والوثائق تجمع والتي لم تكن وثيقة الاخوة الانسانية الموقعة بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب اخرها في دولة الامارات العربية المتحدة.

الحوار في الارث الديني المشترك وليس في الاختلاف هو من يثري الحوار الحقيقي،ويؤسس قاعدة متينة لرص البنيان في هذا المضمار، قبول الاخر المختلف في حد ذاته غنى وتنوع معرفي وتنمية للادراك الحضاري للمرء.

ليس في الامر نفاق او مجاملات عندما نقول ان ما يجمع اكثر من ما يفرق وان القاعدة الرئيسية التي يبني المؤمن الموحد لله ايمانه عليه هي في اركان وصميم عبادته والتي لا تكتمل الا بالاخر المختلف.

اخص خبرتي في الحوار الاسلامي المسيحي وانطلق من اسمي الذي صار لي جوز مرور الى قلب كل مسلم حول العالم اعطاني والدي رحمه الله " بهجت الشرايحه " العلماني الفكر فرصة كي اعبر من خلالها عن قربي من كل مسلم اتعرف عليه ،تعبير عن المحبة التي تجمع ولا تفرق والتي هي صلب المسيحية.

واختم بالتهاني القلبية المفعمة بالحب والسلام بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد وانتهز الفرصة لاتقدم من مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله المعظم ومن ولي عهده الامين سمو الامير الحسين وكل الاسرة الاردنية الواحدة في وحدتها الوطنية ،اسلام ومسيحية، في خدمة اجندة الاردن وارثه الحضاري والتاريخي المقدس اللهم امين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :