facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ميلادك سيدي


محمد يونس العبادي
29-01-2021 07:18 PM

في ميلاد الملك نستذكر مسيرة زادت عن عقدين من الزمن.

مسيرة حملت تعابير المنجز وصانت الوطن برغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة العربية.

عقدان من الزمن طواهما الاردن في تاريخه الحديث، ومع العشرين عاما الاخيرة بلغنا المئة الأولى من مسيرتنا.

هي سنين الخير والعطاء والمنجز، والنجاح، فالاردن في عهد جلالته ازداد ثقة وطمأنينة ونجح بفضل ما تملكه المدرسة الهاشمية من مفردات الحكم العربي الرشيد، وباتت بلادنا اليوم، مثالا ليس في إدارة الأزمات بل إنه اختلق تجربة ريادية في المنطقة و العالم، في تجاوز التحديات والازمات.

وما كان ذلك ليكون إلا بفضل حنكة جلالة الملك، التي يعبر عنها عبور الأزمات الإقتصادية والسياسية المحيطة بنا بنجاح وصون المبدأ، وهذه كرامة الأوطان التي صانها الملك، فالأردن على علل الظروف المحيطة بقي عروبي إسلامي، ووجدانه نقي، ولنا في القدس وموقف الاردن خير مثال.

فبلادنا مرت بمراحل تبدلت خلالها حوله أحوال، وتغيرت سياسات، وطرأت ظروف لم تنته تداعياتها بعد، ولكن الثقة أن البقاء في هذه المنطقة، تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً هو دوماً لمن يمتلك ناصية الشرعية، ومن يصوغ حضوره لاجل الناس، والحكم المستند إلى دعائم السكان والجغرافيا وهو وليد فكرهما و مشروعيتهما، وهذا ما يميز وطننا وقيادته.

يعبر بنا جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المئوية الثانية بمواكبة لكل تطور وتنوير بفضل حكمة مليكنا المعهودة، وبثقة بمؤسساتنا ودولتنا القادرة على صناعة المنجز، وتحقيق آمال الأردنيين.

ونحن نحتفل بميلاد الملك، علينا أن ندرك أن هذا الوطن عزيز بقيادته و بمنجزه، وأن الملوك الهاشميين هم أصحاب السيرة الخيرة في تاريخ أمتنا العربية بمواقفهم و بإنسانيتهم وبخطابهم الذي كلما أنشبت الظروف أظفارها يزداد صلابةً ودفاعاً عن العرب بإنسانهم وحواضرهم و معتقداتهم وبحقهم في الحياة.

ويستطيع القارئ لأي حدثِ سياسي محيط بنا أن يرى يد الأردن البيضاء تمتد لتضمد الجراح حيناً للسوريين تدافع ذات اليد حيناً عن القدس وتمتد اليد لتضمد جراح العراق، تصافح العروبة والأشقاء جنوباً.

وعلى هذه السمات الطيبة التي لطالما كانت حاضرة في سيرتهم نجح الأردن في البقاء متمسكاً بخطاب عروبي نقي عز نظيره في العالم العربي.

إن الاردن اليوم يتغلب على الصعاب بفضل الوفاء وبروح الحكمة الهاشمية المتمدة مدارساً وتاريخاً، فكل عام والأردنيين بألف خير، وكل عام وقائد المسيرة مليكنا المفدى بألف خير .. ونسأل الله عمرا مديدا من الخير والمنجز لهذا الوطن النقي بوجدانه والكريم بشعبه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :