عمون - كشف مدير السوق المركزي في عمان المهندس أنس المحادين عن ضعف الاقبال على الورد الاحمر في بورصة الزهور خلال الايام الماضية، استعدادا لموسم "عيد الحب" الحالي مقارنة مع السنوات الماضية قائلا "النسبة لا تقارن".

وأكد محادين لـ عمون، أن البورصة فتحت أبوابها يوم أمس الجمعة، وذلك بالتزامن مع اقتراب "عيد الحب"، على خلاف العادة، علما أن التجار يتزودون بحاجتهم من الازهار قبل ايام من عيد الحب والذي يصادف 14 شباط من كل عام.

اصحاب محلات اشتكوا من ارتفاع أسعار الورد في البورصة قبيل عيد الحب، مرجعين ذلك إلى اغلاق استيراد الورد الجوري من خارج المملكة.

احد اصحاب محلات الورد قال لـ عمون إن سعر الوردة الجورية البلدية الواحدة في البورصة وصل إلى دينارين اثنين، ما يعني ذلك أن الاسعار سترتفع على المستهلك انعكاسا لذلك.

من جهته رئيس قسم بورصة الزهور حازم نصر، أكد لـ عمون أن البورصة بدأت اليوم بالتعافي، مشيرا إلى أن الأسعار وصلت إلى دينار ونصف للوردة الجورية البلدية، ودينار للوردة المستوردة، موضحا أن الورد المستورد تأخر في الوصول للبورصة بسبب اغلاق استيراده لفترة معينة، ما تسبب بارتفاع الأسعار.

وأشار إلى أن الورد المستورد كان يباع صباح اليوم السبت بـ 70 قرشا إلا أن سعره ارتفع بسبب زيادة الطلب.

ويقول نصر إن رغم ذلك بقيت أسعار الورد في البورصة أعلى من معدلاتها في الاعوام السابقة خلال موسم "عيد الحب"، حيث كانت تباع الوردة الجورية البلدية بين 65 قرشا و75 قرشا.

وبين نصر أن الطلب اليوم ارتفع عن الايام الماضية، ليزيد الاقبال على بورصة الزهور عن مستواه في العام الماضي.

المهندس المحادين يقول إن قرار اغلاق باب الاستيراد للورد خلال الفترة الماضية كان من قبل وزارة الزراعة وهي الجهة المسؤولة عن ذلك، فيما يرى شخصيا أن المزارع الأردني كان يعاني خلال العام الماضي، وله الحق في بيع منتجه من الازهار في الموسم الحالي.

اصحاب محلات الورد ابدوا لـ عمون تخوفهم من الاقبال على شراء الورد يوم غد الأحد بسبب ضعف القوة الشرائية لدى المواطن وما يعانيه جراء الحالة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا.

وفي ذات الوقت أكدوا استعدادهم لتلبية حاجة المواطنين من الورود في هذه المناسبة التي ينتظرونها للتعبير عن مشاعرهم.