facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قداسة البابا من العراق: "انما المؤمنون اخوة"


السفير الدكتور موفق العجلوني
14-03-2021 10:29 PM

نعم هكذا خاطب قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتكان جموع العراقيين من العراق " مسيبوتاميا" “ Mesopotamia عراق الحضارات: السومرية، والاشورية والاكادية والبابلية، وغيرها
Sumerian, Assyrian, Akkadian, and Babylonian civilizations ، عراق الحضارة الضاربة جذورها في التاريخ : "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخوة ".

وهنا يذكرني قداسة البابا بما ورد في قوله تعالي بعد بسم الله الرحمن الرحيم * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * .

نعم هذه رسالة الحبر الأعظم بابا الفاتكان لكل العراقيين لا بل للإنسانية جمعاً. كان العراقيون اخوة متحابين، عملاً بقوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ *" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " هذا عقد، عقده الله بين المؤمنين من اتباع الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية. لا بل بين بني البشر جميعاً، أنه إذا وجد من أي شخص كان، في مشرق الأرض ومغربها، الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، فإنه أخ للمؤمنين، أُخوّةٌ تُوجب أن يُحب المؤمنون، ما يحبون لأنفسهم، ويكرهون ما يكرهون لأنفسهم. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم آمرًا بحقوق الأخوة الإيمانية: "لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا يبع أحدكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا المؤمن أخو المؤمن، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره". وقال صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن، كالبنيان يشد بعضه بعضًا".

ولكن قوى الظلام والغدر التي اجتاحت العراق، لتدمر وتشتت كافة العراقيين بمذاهبهم.

ومن هنا جاءت المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في الامم المتحدة للوئام بين الاديان، والتي ارتكزت على اسس فقهية ولاهوتية، وعلى قيم الحوار والتعايش الديني الذي فيه طاعة لله عز وجل، ومن هنا قامت الامم المتحدة بإطلاق اسبوع الوئام بين الاديان احتراما وتقديرا للأردن ولقيادته الهاشمية.

وزيارة قداسة البابا الى العراق تذكرني بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة تسلمه جائزة هاملتون في العاصمة الاميركية واشنطن بتاريخ ١٤ تشرين الثاني عام ٢٠١٨ وذلك تقديرا لجهود جلالته في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية، وسط حضور عدد من الشخصيات العالمية، والقيادات السياسية والفكرية والدينية، حيث قال جلالته:

" واسمحوا لي أن أؤكد لكم أن جميع الجوانب التي تحتفون بها اليوم هي تعبير عمّا يستمر الأردنيون بإنجازه وعن نهج الحياة الذي اختاروه، وهو مبني على الإحسان المتبادل، والوئام، والأخوة. وإن الجهاد الأكبر لا يمت بصلة إلى الكذب المليء بالكراهية، والذي يفتريه الخوارج أمثال داعش ومن هم على شاكلتهم، أو الكذب الذي يدعيه أولئك الذين يخافون الإسلام ويشوهون ديننا الحنيف. الجهاد الأكبر هو الصراع الداخلي للتغلب على حب الذات والغرور، وهو الصراع الذي نتشارك فيه جميعاً سعياً لعالم ينعم بالسلام والوئام والمحبة. ففي الإسلام، يعتبر حب الله وحب الجار وصيتين جوهريتين، فإن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". ونحن لسنا وحدنا في مسعانا هذا، فوصيتا حب الله وحب الجار نجدهما مراراً وتكراراً في اليهودية والمسيحية والإسلام والديانات الأخرى حول العالم. إن هاتين الوصيتين تبعثان رسالة عميقة إلى كل واحد فينا، تدعوه إلى الخروج من دائرة الأنا وتجاوز مصالحنا الخاصة الضيقة. وهذه البصيرة المنفتحة هي مصدر الوئام بين الجميع والأمل باستمراره. عملاً بقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ." (سورة الأحقاف، الآية ١٣) . واستناداً الى الحديث النبوي الشريف: "من كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ." (صحيح مسلم). لقد آن الأوان لنعمل كل ما في وسعنا لتعظيم الخير في عالمنا ولتقريب الناس على أسس الود والتفاهم. وبداية هذه الطريق تكون بجهاد النفس داخل كل شخص منا، لنكون بأفضل صورة ممكنة.

من جهة أخرى، جاءت زيارة قداسة البابا الى العراق تأكيداً بأن الأخوّة أقوى من صوت الكراهية والعنف، حيث يجب تجاوز الانتماءات الدينية للعيش بسلام ووئام. استئناساً بقوله تعالى:" أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" – الحجرات أية ١٣.

وحض قداسة البابا على الاخوة منطلقاً من قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٥ - ٢٨٦) سورة البقرة .

تذكرني ايضاً زيارة قداسة البابا الى العراق، بزيارة البابوية لقداسة البابا بندكت السادس عشر الى الأردن، ومبادرته بزيارة مسجد الملك الحسين بن طلال في التاسع من أيار ٢٠٠٩، وهي اول مرة في التاريخ يقوم بابا الفاتيكان بزيارة مسجد جديد، واستقبال قداسته من قبل ممثل جلالة الملك سمو الأمير غازي بن محمد. ومن هنا كما قال سمو الأمير: فإننا نرى في هذه الزيارة رسالةً واضحةً عن ضرورة الوئام والانسجام ما بين الأديان والاحترام المتبادل في العالم المعاصر، وبرهاناً ملموساً على استعداد قداسة البابا للقيام بدور قيادي في هذا العالم.

وانطلاقاً من هذه المبادرة - والتي أقرّت، بناء على ورد في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل، أنّ من أعظم قيمتين في الدين الإسلامي والدين المسيحي حبّ الله وحبّ الجار - قام الفاتيكان بعقد أول ندوة للمنتدى الإسلامي - الكاثوليكي العالمي بين ٤ - ٦ تشرين الثاني ٢٠٠٦. وهنا أقتبس مما ورد في كلمة قداسة البابا في ختام هذه الندوة:

"إن الموضوع الذي اخترتموه لاجتماعكم - وهو حبّ الله وحبّ الجار: كرامة الإنسان والاحترام المتبادل - مهم بصورة خاصة والتي تعتبر حبّ الله وحبّ الجار قلب كلّ من الإسلام والمسيحية. وهذا الموضوع يسلّط الضوء بدرجة أكبر من الوضوح على الأسس اللاهوتية والروحية للتعاليم الأساسية لدينَينا.

وهنا أعظم علاقة روحية بين اتباع الديانات السماوية ما ورد في قوله تعالى : "لَيْسُوا سَوَاءً مًنْ أَهْلً الْكًتَابً أُمَّةّ قَائًمَةّ يَتْلُونَ آيَاتً اللَّهً آنَاءَ اللَّيْلً وَهُمْ يَسْجُدُونَ . يُؤْمًنُونَ بًاللَّهً وَالْيَوْمً الْآخًرً وَيَأْمُرُونَ بًالْمَعْرُوفً وَيَنْهَوْنَ عَنً الْمُنْكَرً وَيُسَارًعُونَ فًي الْخَيْرَاتً وَأُولَئًكَ مًنَ الصَّالًحًينَ. وَمَا يَفْعَلُوا مًنْ خَيْرْ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلًيمّ بًالْمُتَّقًينَ" (سورة آل عمران، ١١٣ - ١١٥).

وكذلك قوله تعالى: " وَلَتَجًدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لًلَّذًينَ آمَنُوا الَّذًينَ قَالُوا إًنَّا نَصَارَى ذلًكَ بًأَنَّ مًنْهُمْ قًسًّيسًينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبًرُونَ" .(سورة المائدة ، ٨٢) "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرًكُوا بًهً شَيْئًا وَبًالْوَالًدَيْنً إًحْسَانًا وَبًذًي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكًينً وَالْجَارً ذًي الْقُرْبَى وَالْجَارً الْجُنُبً وَالصَّاحًبً بًالْجَنْبً وَابْنً السَّبًيلً وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إًنَّ اللَّهَ لَا يُحًبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا" (سورة النساء ، ٣٦).

نأمل أن تكون هذه الروح الأردنية الفريدة للوئام والانسجام بين المسلم والمسيحي وحبّ الخير والاحترام المتبادل مثالاً يحتذى للعالم أجمع. وكلمه اخيره اوجهها للذين يحاولون الصيد بالماء العكر ودس السم بالعسل، فقط دعوني اُذَكّر ما ورد في القران الكريم بحق المؤمنين من إخواننا النصارى والذي ورد نصاً حرفياً في القران الكريم:

يدعو القرآن إخواننا المسيحين "أهل الكتاب"، أو "الذين أوتوا الكتاب من قبلكم" أو "الذين أتيناهم الكتاب" أو "النصارى". ويصفهم القرآن بالإيمان وعبادة الله، وعمل الخير.

ويقول في ذلك "مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" (سورة آل عمران ١١٣) .


ويقول أيضًا: "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (سورة البقرة ١٢١). "وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللَّهَ" (سورة النساء ١٣١). "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ" (سورة القصص ٥٢) .

هم إذن من المؤمنين، يعبدون الله، ويسجدون لله وهم يتلون آيات الكتاب طوال الليل. يؤمنون بالله وبالكتاب وباليوم الآخر، وهم من الصالحين.

ولذلك أمر القرآن بمجادلتهم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. وفي ذلك يقول "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ، وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (سورة العنكبوت ٤٦ ) .

ولم يقتصر القرآن على الأمر بحُسن مجادلة أهل الكتاب، بل أكثر من هذا؛ وضع القرآن النصارى في مركز الإفتاء في الدين، فقال: "فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ" (سورة يونس ٩٤). وقال أيضًا: "وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" (سورة الأنبياء٧) .

ووصف القرآن النصارى بأنهم ذو رأفة ورحمة: “وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ، وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً" (سورة الحديد ٢٧).

اعتبرهم القرآن أقرب الناس مودة إلى المسلمين: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة ٨٢).

وبالتالي المشكلة لا تكمن في العراقيين المؤمنين أنفسهم بغض النظر هم مسيحيون ام مسلمون، وانما المشكلة في الغزاة المعتدين الذي شردوا وقتلوا عشرات الالاف من العراقيين المؤمنين مسيحيين ومسلمين او اصحاب مذاهب أخرى. ولن يعود العراقيون سواء مسيحيون ام مسلمون الى ديارهم، الا باستقرار العراق وخروج الدخلاء والمستعمرين والمحتلين من هذا البلد العريق.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :