عمون - أصدرت عشائر الزعبية في السلط الاثنين، بياناً حول الفاجعة التي ألمت في مدينة السلط نتيجة الاهمال الواضح من قبل ادارة مستشفى السلط الجديد، ما أدى إلى وفاة العديد من أبناء محافظة البلقاء ومن بينهم ابن الزعبية "محمد يوسف عبدالرحيم الزعبي" (ابو الليث).
وقالت العشيرة في بيانها إن وفاة ابنها كان له آثار نفسية مؤلمة تجاوزت أبسط مبادئ حقوق الانسان، وكان لها آثار سلبية على أهله وذويه وعشيرته.
وأضافت أنها شاهدت رد فعل الشعب الأردني الغاضب، وقبلها الغضب الهاشمي وحضور جلالة الملك عبدالله الثاني بنفسه واطلاعه على ما حل في أهل البلقاء والأردن كافة.
وأكد فخذ الرحايمة من عشيرة الزعبية أنها كاظمة للغيظ لأجل الوطن ولقد اساءها التصرفات التي تلت ما الم بها من وجع، حيث لم تجد أي جهة رسمية تعترف بعطوة عشائرية أو أي أدنى حقوق لهم سواء مدنية أو عشائرية أو انسانية.
وأمهلت العشيرة حكومة الدكتور بشر الخصاونة 24 ساعة للقيام بالالتزامات القانونية والمدنية تجاه ابنهم، وفي حال عدم الاستجابة سيكون لها رد فعل آخر يأتي في حينه.