عمون - أكد الحزب الوطني الأردني وقوفه الراسخ خلف جلالة الملك عبد الله الثاني والقيادة الهاشمية ورفضه المطلق المساس بأمن الوطن واستقراره باعتبار ذلك خط أحمر لن يسمح بتجاوزه.

وأضاف الحزب في بيان له حمل توقيع أمينه العام البروفيسور منى ابو بكر، أن ما جرى مؤخراً من أحداث وتداعيات تشير بوجود أجندات خارجية وجهات تحاول العبث في الداخل الأردني ، غير أن الحس الوطني الذي يتمتع به الأردنيون يقف حائلا في وجه كل تلك المحاولات اليائسة ، التي لن تجد منفذاً لها وسوف تجهض في مهدها.

وتابع "هذا الوطن ومنذ تأسيسه كان عصياً على كل المؤامرات التي حبكت ضده ، وكان يخرج منها أقوى من ذي قبل ، مؤكدين أن هذا الوطن سيبقى على الدوام وطناً للأشراف من أبناء هذه الأمة كما هو عهدنا به".

وبين أن مواقف الأردن الوطنية والقومية من القضايا المصيرية يبدو أنها باتت شوكة في حلق البعض من أصحاب المصالح والأجندات ، وهي مواقف تعبر عن عروبة وأصالة هذا الوطن التي لن تتغير أو تتبدل مهما كانت المغريات.

وأشار الحزب الوطني الأردني إلى وعي الأردنيين وانتمائهم الأصيل وحرصهم على وطنهم وهو حرص ينبع في المحافظة على الإنجازات والمكتسبات ، وأن يبقى الأردن آمنا سليماً مستقراً كما هو دائماً كذلك، مشدداً على دعمه اللامحدود للقيادة الحكيمة لجلالة الملك راعي نهضته وحافظ هيبته والحريص على أمنه الذي لن نفرط به أبداً.

حفظ الله الوطن والقائد وشعب الأردن الأبي من كل شر وسوء ، والخيبة لكل من تسول له نفسه العبث والتخريب.