عمون - اظهرت المراجعة النهائية لإنجازات وزارة الشباب، للعام الماضي، في تقرير حالة البلاد للعام 2020، ان الوزارة تعتمد على الإنجازات الكمية دون التركيز على التقييم النوعي أو أي قياس علمي للأثر.

واوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، ان المراجعة النهائية لإنجازات الوزارة في تقرير حالة البلاد للعام 2020، بينت انه تم أثناء جائحة كورونا، تنفيذ عدد كبير من الأنشطة في إطار الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019- 2025، مع محاولة تحقيق التوازن نسبيا بين الذكور والإناث في المشاركة في هذه الأنشطة.

واشار التقرير الى ان انجازات الوزارة خلال العام الماضي في اطار الاستراتيجية الوطنية، كانت على سبعة محاور، شملت: الشباب والتعليم والتكنولوجيا، والشباب والمواطنة الفاعلة، والشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة، والشباب والريادة والتمكين الاقتصادي، والشباب والحاكمية الرشيدة وسيادة القانون، والشباب والأمن والسلم المجتمعي، والشباب والصحة والنشاط البدني.

واعدت الوزارة خلال العام الماضي 1394 نشاطا شبابيا، شارك فيها 28498 شابا و27086 شابة، ليكون المجموع الاجمالي للمشاركين في النشاطات 55584 مشاركا من كلا الجنسين.

وابدى تقرير حالة البلاد، جملة من الملاحظات، كان ابرزها "الاثر السلبي على مبدأ الشراكة الوطنية والتخصصية في تمكين الشباب الذي قامت عليه الاستراتيجية الوطنية للشباب، وذلك وفقا لمراجعة قوائم اسماء المحاضرين في الانشطة التي اقامتها الوزارة، وتبين ان النسبة العظمى منهم من كوادر الوزارة، وقل ما استعين بأصحاب الكفاءات والخبرات في المؤسسات الاكاديمية والمتخصصة المنتشرة في انحاء المملكة.

وبين التقرير ان الوزارة لم تلتزم أثناء تنفيذ الأنشطة المدرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب، بمعطيات الاستراتيجية، واقتصرت على تنفيذ الأنشطة وفق الإطار العام، دون الالتزام بخططها ومؤشرات الأداء التابعة لها، فتعذر بذلك قياس الإنجاز في مدى تحقيق الأهداف.
واوصى التقرير بإعداد خطة تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب تبرز البرامج والأنشطة ومؤشرات الأداء والجهات المسؤولة والمتعاونة بما فيها وزارة الشباب والشركاء، بالإضافة الى إعداد تقارير المنجزات والتقييم والمتابعة الدورية لضمان تتبع سير الإجراءات وفق المخطط لها.