facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بايدن يصل سويسرا للقاء بوتين


15-06-2021 07:12 PM

عمون - وصل الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، إلى سويسرا عشية قمة يعقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط ترقب واسع لما سيترتب عنها من تفاهمات بين القوتين العظميين.

ويلتقي بايدن، بوتين للمرة الأولى منذ بدء ولايته في يناير 2020، وذلك بعد حضوره قمتين لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى قمة أميركية أوروبية.

وهبطت طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان" القادمة من بروكسل في مطار كوانتران، ومن المقرر أن يتوجه بايدن مباشرة إلى فندق شديد الحراسة سيقيم فيه لإجراء محادثات مع الرئيس السويسري، جي بارمولان.

وبحسب "سي إن بي سي" الأميركية، فإن هذه القمة بين بوتين وبايدن واحدة من أبرز "المحطات الـ"جيوستراتيجية"، خلال العام الجاري.

وتم اختيار سويسرا لاحتضان هذه القمة، لأن البلد الأوروبي الصغير معروف بحياده على مستوى السياسة الخارجية.

وهذا اللقاء ليس الأول بين بايدن وبوتين، إذ سبق أن التقيا في وقت سابق، لكن هذه أول مرة يلتقي فيها بايدن بالرئيس بوتين، وهو رئيس للولايات المتحدة.

وسيتلقي بايدن الرئيس الروسي، بعدما أكد قبل أيام التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو".ويوم الثلاثاء، قال الكرملين إن أجندة القمة بين بايدن وبوتين ستشمل "الاستقرار النووي"

والتغير المناخي والأمن السيبراني

في غضون ذلك، أوردت رويترز أن اللقاء سيثير أيضا مسألة السجناء الأميركيين والروس في كلا البلدين.

ملفات شائكة

وتوترت العلاقة بين الغرب وموسكو، بشكل ملحوظ، خلال السنوات الأخيرة، على خلفية عدة حوادث، من أبرزها اعتقال المعارض أليكسي نافالني الذي يقول إنه تعرض للتسميم، ثم اعتقل في روسيا، عندما كان عائدا من ألمانيا.

وفي سبتمبر الماضي، قالت السلطات الألمانية إن أليكسي نافالني تعرض للتسميم بغاز للأعصاب جرى تطويره من قبل الاتحاد السوفياتي.

وفي وقت لاحق، أجريت اختبارات في كل من فرنسا والسويد فخلصت إلى النتيجة نفسها، وهي أن نافالني تعرض للتسميم بغاز ينتمي من نوع "نوفيشوك".

ولا تقف المؤاخذات الأميركية والغربية عند حدود الوضع الداخلي الروسي، بل تقول واشنطن إن موسكو تقف وراء العديد من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية وأمنها السيبراني.

وفي الشهر الماضي، قامت جماعة قرصنة تعرف باسم "دارك سايد" ويقال إنها تحظى برعاية روسية، بشن "هجوم فدية" ضد شركة "كولونيال بايب لاين" النفطية.

وأدى الهجوم إلى وقف تشغيل ما يقارب 5500 ميل من أنابيب النفط، وهو ما أدى إلى إرباك التزود بالوقود بمقدار نصف إمداد الساحل الشرقي، بينما سُجل نقص في البنزين جنوب شرقي الولايات المتحدة.

في المقابل، نفت الرئاسة الروسية مرارا هذه الاتهامات، قائلة إنه لا علاقة لها بالهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها الولايات المتحدة.

وفي أبريل الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عقوبات ضد روسيا، على خلفية ما قالت إنها انتهاكات حقوقية وهجمات إلكترونية.

وفي المنحى نفسه، قامت الولايات المتحدة بطرد عشرة ديبلوماسيين من البعثة الروسية في واشنطن، وهو ما ردت عليه موسكو أيضا بطرد عشرة ديبلوماسيين أميركيين.(سكاي نيوز عربية)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :