عمون - عام 1995 عندما كان بعمر 32 عاما، وقتها حول الملياردير وأغنى رجل في العالم اليوم، جيف بيزوس، مرآب سيارة إلى مكتبة لبيع كتب على الإنترنت.

فكرة بيزوس بفتح مكتبة للبيع عبر الإنترنت تحت اسم "أمازون"، لاقت استهجانا وتهكما من مؤسسات وأفراد، حتى بورصة وول ستريت التي وجدت أن فكرة إدراج مكتبة لبيع الكتب عبر الإنترنت لن تجد طريق النجاح، وسرعان ما ستفشل.

كان بيزوس متزوجا من ماكينزي سكوت عند فتح مشروعه الصغير، والذي كبر بتسارع في نهاية تسعينات القرن الماضي، قبل أن يتعرض سهم أمازون لانهيار بـ72% مطلع الألفية بسبب تقرير محلل مالي، قبل أن يعاود الصعود.

في 2010، قفزت ثروة بيزوس إلى أكثر من 12.6 مليار دولار وهو العام الذي دخلت شركة التجارة الإلكترونية إلى هوليوود بإطلاق استوديوهات أمازون؛ وأصبحت أول خدمة بث تفوز بجائزة جولدن جلوب لأفضل مسلسل وترشح لجائزة أوسكار أفضل صورة.

بعد 20 عاما على افتتاح المكتبة في المرآب، وبالتحديد عام 2015، بلغت ثروة بيزوس 47 مليار دولار، في نفس فترة افتتاح أمازون أول مكتبة لبيع الكتب في سياتل.

تراجعت ثروة بيزوس من متوسط 160 مليار دولار في 2018 إلى 114 مليار دولار في 2019، مع إعلانه نيته الانفصال عن زوجته، ونشرت مجلة "National Enquirer" رسائل نصية حميمة بين جيف وصديقته الجديدة، لورين سانشيز، المتزوجة أيضا.

واليوم، وبينما يتربع جيف بيزوس على رأس قائمة أثرياء العالم بأكثر من 201 مليار دولار، يتنازل عن منصبه التنفيذي ليتفرغ لأنشطة أخرى، أبرزها رحلة إلى الفضاء عبر شركته اوريجون بلو.

وقال بيزوس، الشهر الماضي: "سوف أقلع في رحلة مع شقيقي في العشرين من يوليو/ تموز، في أعظم مغامرة مع أفضل أصدقائي".