عمون - لا تزال الأمور معقدة بالنسبة لنجم برشلونة الشاب أنسو فاتي، بسبب تفاقم إصابته وتدهور حالته خلال الفترة الماضية.

وأصيب أنسو فاتي يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في مباراة برشلونة ضد ريال بيتيس بالدوري الإسباني، وخضع لعملية جراحية تحت إشراف الطبيب رامون كوجات، لكنها لم تنجح وتعرضت ركبة اللاعب للتورم وخضع لـ3 عمليات أخرى بعدها.

وخلال الفترة التي شارك فيها خلال منافسات موسم 2020-2021، لعب أنسو فاتي 10 مباريات في كافة المسابقات، لكنه تمكن من تسجيل 5 أهداف وصنع 4 آخرين، خلال 596 دقيقة.

جراحة في البرتغال وتأهيل في مدريد

كان من المفترض أن يعود فاتي للملاعب في مارس/ آذار الماضي، لكن بسبب ما حدث له في العملية الأولى، استمر غياب اللاعب حتى نهاية الموسم، ووصل إلى الشهر الثامن حاليا ولا يزال فاتي غير جاهز على ممارسة كرة القدم.

ويقيم فاتي حاليا في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يخضع لمرحلة التأهيل والتعافي تحت إشراف طبيب منتخب البرتغال، بعدما فشل الجهاز الطبي لبرشلونة في التعامل مع حالة اللاعب.

واضطر خورخي مينديز وكيل أعماله إلى تحويله لطبيب منتخب البرتغال لعلاجه.

وقال "راديو كاتالونيا" إن فاتي يفكر في مواصلة رحلة تعافيه من الإصابة، وعدم خوض فترة الإعداد لموسم 2021-2022 مع بقية زملاءه في النادي الكتالوني.

ولم يتحدد بعد عودة فاتي للملاعب، لكن المؤشرات الأولية وفقا لراديو كاتالونيا تقول إنه سيغيب عن انطلاق الموسم الجديد 2021-2022 مع برشلونة.

وحرمت الإصابة فاتي من المشاركة مع منتخب إسبانيا في يورو 2020، بعدما قدم الماتادور بطولة جيدة وصل خلالها للمربع الذهبي وخرج على يد إيطاليا.

كذلك لن يشارك اللاعب مع منتخب إسبانيا الأولمبي في دورة الألعاب بطوكيو التي ستنطلق 23 من الشهر الجاري.

(العين)