حبيبي وفلذة كبدي

اليوم ذكرى ميلادك الثامن والثلاثين يا ابا هاشم .انت الغائب الحاظر، فارقتنا جسدا ولم تفارقنا روحا وما زالت صورتك امام اعيننا.

افتقدناك في فرحنا وحزننا وحديثنا وبكائنا ومناسباتنا.

افتقدك هاشم ورنيم وريانه وريتال في بدء عامهم الدراسي ….واشتاقت سماء الاردن لهدير فرسك وانت تحرس الوطن الحبيب.

رحلت في صباح خميس حالك دون وداع صامتا وهادئا كما كنت دائما،

فارقتنا ويا له من فراق !!! … وها نحن اليوم نستبدل قولنا "رحمك الله" بدلا من "عيد ميلاد سعيد"

عيدك في الجنه مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسُنَ اولئك رفيقا ، فالله لا يخلف وعده.

سلام عليك يوم زِفّتْ البشرى الينا بمقدمك في 16/8/1983 وسلام على روحك الطاهره يوم فاضت الى بارئها في 31/3/2016 ، وسلام على دماءك الزكيه التي روت ثرى الاردن الحبيب فانبتت سوسنا وريحانا.

طابت ذكراك برائحة الجنة ونعيمها يا شطر نفسي