عمون - أقيم في المركز الثقافي الملكي مساء يوم الإثنين الموافق الرّابع من تشرين الأول و ضمن النّهج الذي تتبعه وزارة الثقافة بالحفاظ على أواصر العلاقة المستديمة مع شعرائها و أدبائها أمسية شعرية أحياها كلّ من الشاعرين :

أ. تيسير الشّماسين

د . ناصر شبانة

و قام بإدارتها د. حسام اللّحام، تحت رعاية عطوفة الدكتور سالم الدّهام رئيس المركز الثقافي الملكي.

قد استهل الدّكتور سالم الدّهام الأمسية بكلمة ترحيبية رحّب خلالها بضيوفه من الشّعراء والأدباء والمعنيّين بالشّأن الثّقافي، وتخلّل كلمته وقفة عابرة تطرق خلالها إلى الحركة الثّقافية ومدى تأثيرها على الوسط الاجتماعي و فاعليّتها في بناء المنظومية الفكرية و تطوير الذّات، كما لم يهمل الشّأن النّقدي كطرف لا بد من شراكته كحالة صحيّة عامة.

كما و قدّم الدّكتور حسام اللّحام و هو الأكاديمي الحاذق العارف الشّاعرين كما يجب أن يكون ، و بالشّكل الّذي يتوافق و مكانتيهما كشاعرين لهما حضورهما في المشهد الثقافي الأردني.

بدورهما ألقى الشًاعران الشّماسين واللّحام مجموعة من قصائدهما والتي تنوعت في مضمونها وموضوعها وبالشّكل الذي لاقى استحسان الحضور وألهب مشاعرهم من خلال تفاعلهم الواضح مع ما قدّم الشّاعران من عُصارة.

وعلى الجانب الآخر من الأمسية أثنى الحضور على الشّاعرين و تبادلوا معهم الصًور التًذكارية و توجّهوا من عطوفة رئيس المركز الثقافي الملكي بالشّكر على حسن الحفاوة.