facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جوجل يحتفي بأشهر رسامي هولندا .. تعرف على قصة يوهانس فيرمير

لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي لـ"يوهانس فيرمير"
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي لـ"يوهانس فيرمير"
12-11-2021 02:50 PM

عمون - احتفى محرك البحث الشهير "جوجل" بالرسام الهولندي يوهانس فيرمير، أحد رموز الفن التشكيلي في العالم، ووضع بعض رسوماته على واجهته الرئيسية.

وعاش فيرمير، خلال القرن السابع عشر، ويعد واحدا من أشهر وأفضل الرسامين الهولنديين على الإطلاق، وقد ذاع صيته في ذروة العصر الذهبي والفترة الباروكية الهولندية، ويعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 في أوروبا، وقد تخصص في رسم المشاهد الداخلية لمنازل الطبقة الوسطى.

ورغم أن أعماله انتشرت خلال حياته، إلا أن فيرمير أنتج عددا قليلا من اللوحات الزيتية، والتي عمل عليها ببطء واهتمام شديدين، وكثيرا ما كان يستخدم الأصباغ باهظة الثمن، وقد اشتهر بشكل خاص بمعالجته الفريدة واستخدامه للضوء في أعماله.

وركزت معظم لوحات فيرمير على مشاهد منزلية داخلية، بحيث تبدو كما لو أنها جرت في غرفتين صغيرتين ضمن منزله في مدينة دلفت الهولندية، حيث يظهر نفس الأثاث والديكورات في ترتيبات مختلفة، وكثيرا ما صور نفس الأشخاص، وكان معظمهم من النساء.

لم يرسم فيرمير سوى 45 لوحة خلال الـ43 عامًا التي عاشها بدايةً من مولده عام 1632حتى وفاته عام 1675، وقد فقد الكثير من تلك اللوحات بعد أن باعتها زوجته عقب وفاته لسداد الديون المتراكمة والإنفاق على أبنائهم. لكن تظل تحفتاه الشهيرتان "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" و"الفتاة ذات القبعة الحمراء"، من روائع الفن التشكيلي عبر التاريخ، وقد سماهما النقاد "ثنائي فيرمير النابض".

ومن أشهر أعمال يوهانس فيرمير أيضا لوحة "الضابط والفتاة الضاحكة" ولوحة "خادمة الحليب" ولوحة "الفتاة ذات الحجاب".

وشبه العديد من النقاد لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" بلوحة الموناليزا، وأطلقوا عليها اسم "موناليزا الشمال"، فعلى غرار الموناليزا، فإن الفتاة في اللوحة غير معروفة، وما زال العديد من الفنانين والنقاد حتى الآن يحاولون دراسة ألوان اللوحة وتاريخها وتعبيرات وجه الفتاة الساحرة وقرطها المثير.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :