لا يخلو اي كتاب تكليف سامي لايا من الحكومات على ضرورة العمل والاهتمام بجلب الاستثمارات وتوظيفها لمصلحة الاردن وطنا ومواطنين، نفعا ونهوضا لدخلنا القومي والمعيشي ووئدا للبطالة وعملا يكاد يكون ديدنا محوريا لعمل الحكومات الاساسي، تكون مأسسته بنافذة استثمارية وقوننة واضحة خالية من البيروقراطية وسعيا دؤوبا لقنص الفرص الاقليمية والدولية سواء من خلال هيئة الاستثمار او وزارة الاستثمار او ملحقياتنا وسفاراتنا ومشاركتنا في المحافل الاقتصادية الدولية والمعارض العالمية وكله وجل خطبه جلب الاستثمار للوطن لكي يحيا الوطن، ولكن هل حققنا الحلم.. هلى مأسسنا وزارة عريقة للاستثمار او هيئة مستقرة للاستثمار وغرفة عمليات استثمارية يشارك بها القطاع العام والخاص السياحي والزراعي وقطاع الطاقة وشركاتنا الكبيرة وابداعات المخترعين من شبابنا في التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا الحواسيب والنانو والبرمجيات الالكترونية لتسويقها وجعل راس المال الاجنبي والعربي مشاركا فعالا بها...

اتساءل وقد جاء اكسبو بقديده وبعظمه ولحمه لمنطقتنا العربية وتوقعاته المالية الضخمة والواعدة بتحقيق ما يربو على ٢٠٠ مليار دولار متوقع من الاستثمارات من خلال نافذته وزواره وفرصته الحقيقية في جلب فرص نهوض وانتعاش اقتصادي واعد ولكن لكل من عمل وجد في التقاف هذه الفرصة العظيمة...

كان الاولى بنا تشكيل خلية بشرية من قبل القطاع الخاص والعام والشركات وقطاع السياحة والزراعة وكادبي والطاقة ومبدعين ومخترعين من ابناؤنا في مجال الالكترونيات والبرمجيات والنانو وغيره الكثير

هذه الخلية تكون باشراف الحكومة ومن خلالها لتعمل عملا مثمرا نحقق بها طموحات لطالما سعينا لها....
اكسبو فرصة.. وحتى لو تاتي متاخرا خيرا من ان لم تاتي
باقي خمسة شهور، فهل نسعى لتشكيل خلية بشريةعلميه واقتصادية وازنه تسعى للحاق واملي ان نحقق بضعا من هذه الاستثمارات المقدره بالمليارات لوطننا الناهض لان امكانياتنا وعقولنا وقلوبنا وارادتنا صلبه وايما ننا عميق بهذا الوطن فهو ليس كاي وطن وشعب ليس كأي شعب وعقولنا وازنه ومبدغه ولكن قليلا من الاراده والاداره المبدعه سيكون النجاح ويكون القادم احلى ياذن الله.