السعودية تنشئ مدينة للمبتكرين ورواد الأعمال الشباب من الجنسين
14-11-2021 11:34 PM
عمون - أعلن ولي العهد السعودي، يوم الأحد، إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، بهدف استقطاب شبان مبتكرين ورواد أعمال من الجنسين، وتوفير تدريب وتعليم لهم في المدينة، التي ستضم خدمات ومرافق حياتية كاملة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ستكون هذه المدينة ”نموذجًا ملهمًا لتطوير القطاع غير الربحي عالميًا، وحاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية“.
وتتبع المدينة الجديدة مؤسسة محمد بن سلمان ”مسك الخيرية“ التي أسسها ولي العهد السعودي، ويرأس مجلس إدارتها.
ونشرت مؤسسة ”مسك الخيرية“، صورة لتصميم المدينة، التي ستقع على مساحة تقدر بنحو 3.4 كيلو متر مربع، بحي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة في مدينة الرياض، وقد احتلت المساحات الخضراء نحو نصفها.
ونقلت المؤسسة عن الأمير محمد بن سلمان، قوله إنها ”المدينة غير الربحية الأولى من نوعها ستساهم بتحقيق مستهدفات مسك الخيرية في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل، حيث ستوفر فرص وبرامج تدريب للشباب والفتيات، كما ستضم جملة من الخدمات، التي من شأنها أن تسهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطة المدينة“.
وأضاف: ”ستحتضن المدينة، التي تتبنى مفهوم التوأم الرقمي على أكاديميات وكليات ومدارس ”مسك“، وستشمل على مركز للمؤتمرات، ومتحف علمي، ومركز الإبداع ليكون مساحة لتحقيق طموحات المبتكرين في العلوم والتقنية بالأنظمة المتطورة مثل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والروبوتات، ومعهد ومعرض للفنون، ومسارح لفنون الأداء، ومنطقة ألعاب، ومعهد لفنون الطهي، بالإضافة إلى مجمع سكني متكامل“.
وستعمل المدينة على استضافة رؤوس الأموال الجريئة والمستثمرين ذوي المساهمات المجتمعية حول العالم، بحسب ما قاله ولي العهد، الذي تقام المدينة على أرض خاصة به لتنفيذ المشروع.
ويُعتقد أن الحياة في المدينة الجديدة المُصممة بشكل رقمي وعصري، ستكون مجانية أو مدفوعة التكاليف للشبان والشابات المؤهلين للإقامة فيها، بهدف استثمار طاقاتهم العلمية ومواهبهم بعد التخرج من تلك المدينة ومدارسها وكلياتها.
ويقول القائمون على المشروع، إن المدينة تشجع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل المشروع، خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك طريقة اختيار المؤهلين للإقامة فيها.