عمون - طالب عدد من أطباء وزارة الصحة الحكومة ووزارة الصحة إقرار النظام الخاص لهم إسوة بالقضاة.

وتأتي هذه المطالبات المتجددة ومنذ سنوات نظرا للوضع المادي المتردي والذي يعانيه أطباء القطاع العام ومنذ سنوات وسط ارتفاع كبير في غلاء المعيشة وتدني رواتبهم فيما لو قورن برواتب القطاعات الصحية الأخرى خاصة مركز الحسين للسرطان والمستشفيات الجامعية وأيضا القطاع الخاص.

الأطباء شددوا في مطالبهم على أنه آن الأوان لإقرار النظام الخاص وكفى من الحكومة المماطلة لسنوات و واقع حالهم يأن وأصبح الحال لا يطاق كيف لا وهم في الصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا وفقدوا زملاء أعزاء لهم و قد أرهق الجيش الأبيض جراء ذلك ولا حمدا ولا شكورا وغالبية دول العالم دعمت أطبائها خاصة ماديا وسط عاصفة كورونا إلا في الأردن للأسف وهذا أصابهم بخيبة أمل و إستياء كبيرين.

الأطباء عبروا أن هذا المطلب بالنظام الخاص هو الحل الوحيد لهم في ظل جحود كبير تجاههم من الحكومة ولا مبالاة و وسط رواتب خيالية تذهب لهيئات مستقلة وغيره وحالهم حال الفقير الذي لا بواكي لهم ولا سند وما يقومون به بخدمة الإنسانية وما يقدمون من تضحية أكبر وأعظم من كل ما يقدمه غيرهم وإن حال وزارة الصحة أصبح طاردا للكفاءات وتهجير قسري مقصود لهم في ظل جهات ضاغطة تمانع إنصافهم لأن من شأن ذلك النهضة والتطور للقطاع العام وهذا ما لا يريده اللوبيات الضاغطة المستفيدة خاصة ماليا من جراء عدم التطور المنشود من القطاع العام.

الأطباء يحملون الحكومة ومماطلتها ويعتبرونها شريكة ومتأثرة بضغوطات تلك اللوبيات وتعمل بإمرتهم وأشار الأطباء أن هذا المطلب غير قابل للنسيان و لن و لم يترك وسيبقى قائما حتى يتم إقراره .