facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حدائق الملكة رانيا تواصل برنامجها التوعوي في حقوق المراة


04-12-2021 01:33 PM

عمون - من لبنى الرواشدة - استضافت حدائق الملكة رانيا العبدالله صباح اليوم الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المراة الدكتورة سلمى النمس في محاضرة ناقشت اشكال العنف الواقع على المراة مع التركيز على العنف السياسي بالتعاون مع جمعية النساء العربيات ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المراة الممولة من بلدية برشلونة.

وأدارت النقاش في المحاضرة مديرة الشبكة الدولية للمرأة الدكتورة منال العبداللات بحضور نائب مدير المدينة لشؤون التنمية المجتمعية حاتم الهملان الذي أكد حرص الامانة على رعاية ودعم قضايا المراة العادلة والمساهمة عبر الدوائر والاقسام المعنية في نشر التوعية التي تعتبر الحجر الاساس في حل كثير من التحديات التي تواجه النساء.

واستعرضت النمس في المحاضرة كثير من التحديات التي تواجه المراة وعلى رأسها العنف بجميع اشكاله سواء قمع او تنمر سياسي او عنف نفسي وبدني او تحرش او رفض وتحجيم لوجودها في سوق العمل المرتبط بظروف قاسية مثل عدم وجود حضانات في مكان العمل او ضعف الاجور.

وأثرت مديرة حدائق الملكة رانيا رشا الشواربة النقاش من خلال عرضها لنتائج دراسة واستبيان اعده فريق من الحدائق عن التمكين السياسي للسيدات تم توجيهه لشريحة واسعة من النساء اظهر تباينا في التوجهات والاجابات حيث عبرت نحو ٧٩ في المئة من النساء عن تأييدهن لمشاركة النساء في العمل السياسي ومن ناحية اخرى اظهر الاستبيان ان ما نسبته ٤٤ في المئة من النساء رفضن الانضمام لأي حزب سياسي.

وقالت الشواربة ان هذه الاستبيانات تعد قاعدة بيانات مهمة لرصد نمط التفكير السائد حول وجود المراة في الحياة السياسية وملامح المستقبل في هذا المجال.

ووجه الاستبيان اسئلة هامة منها ما مدى معرفتكم بالقوانين الخاصة بالاحزاب ومدى علمكم بعمل البرنامج الانتخابي واساليب كسب التأييد وطرق كسب التأييد وشروط الترشح للانتخابات.

وعلقت النمس على نتائج هذا الاستبيان مؤكدة ان ما تم انجازه في مجال حقوق المراة مرحلة لا بأس بها مستطردة ان العنف موجود في جميع دول العالم لكن لابد من الاستمرار في بذل الجهد للوصول الى نتائج افضل.

وبينت النمس انه لابد من مواجهة مشاكل التناقض في طريقة التفكير السائدة في المجتمع في اشارة منها ان الكثير من الناس ينادون بالقيم الفضلى ومحاسن الاخلاق وهم او اول من ينتهكها عبر اشكال عديدة من الظلم للمراة كمصادرة ميراثها او التحرش بها او تعنيفها نفسيا وبدنيا او منعها من التعليم والعمل.

وفي البعد السياسي للمشكلة بينت النمس ان دخول المراة للمعترك السياسي يبدأ اولا من علاقة المراة بالمرأة وضرورة توفر الثقة بالمراة القيادية ودعمها وعدم التنمر عليها واعطائها الفرصة لاثبات وجودها وذات الامر ينطبق على الرجل مع تأكيدها ان التنافس في عالم السياسة يطال ايضا علاقة الرجل بالرجل.

واكدت النمس ان بداية الحل للعديد من الازمات والتحديات التي تواجه المراة يبدأ بنشر الوعي من خلال التربية في المنزل والخطاب الاعلامي المدروس والموجه بالشكل الصحيح مع التأكيد على ان اكبر ما يؤثر في نمط تفكير الناس وتشكيل وعيهم هو الخطاب الديني المتوازن.

واجابت النمس على اسئلة النساء الحاضرات مبينة ان اللجنة الوطنية لشؤون المراة تقوم بعقد برامج تدريبية طويلة يخضعن من خلالها لتدريب على ممارسة العمل السياسي بشكل مبني على العلم والمعرفة والثقة بالنفس.

واعربت النمس عن فخرها واعجابها بحدائق الملكة رانيا كصرح ترفيهي وتنموي يخدم سيدات المنطقة من خلال ما تقدمه من دورات تدريبية تؤهلهن لدخول سوق العمل اضافة للدور التوعوي والتنويري من خلال المحاضرات والندوات التي من شأنها ان تنعكس بالايجاب على اسرهن واطفالهن.

يذكر ان الدكتورة النمس تحمل شهادة الدكتوراه في التخطيط التنموي وهي ناشطة في مجال حقوق المراة وعملت كمستشارة في التنمية والنوع الاجتماعي مع عدة مؤسسات حكومية ودولية كما ساهمت في عمل المجموعة الاستشارية لفريق العمل رفيع المستوى المعني بتمويل المساواة بين الجنسين في الامم المتحدة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :