facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




(الراي) زرع ناضج ناصح يرتوي ولا يشبع!


هشام عزيزات
09-02-2022 09:36 AM

حين ينادي صوت المنادي، ان تكون إلى جانب "الراي" ان كانت على حق او او على باطل وناكرة للحقوق فاعرف ان الراي زرع وطني نما وترعرع عبر اجيال واجيال وقذفت إلى سوق الاعلام المقروء اقلام مهنية موضوعية صدقية في الخبر وحرة منافحة عن الوطن في التحليل ومنتصرة لقضية الامة في "المانشيت" ومحققة الشفافية واحترام الراي الاخر في زمن اللاوضوح والاحتكار وحاملة الهم والامل في زمن الانتحارات العبثية.

اعرفوا ايضا يا اردنيين، يا احرار ان قلعة الحرية الراي، يرادلها ان تسقط في وحل القيود والزنزانات، منها زنزانة المديونية، وزنزانة "اذن من طين واذن من عجين" ولا من مجيب، والزملاء منهم من لم يبدلوا تبديلا، ومنهم من رفض الذل واليد الممدودة والاستعطاء في الوقت، الذي كانت خزينة الراي تطعم الافواه الجائعة من كل صوب وحدب وترفد موزانات الدولة، وتشبع فقير وتعالج مريض، وتفتح بيوت لاسر جديدة، وتقيم اعراس للزملاء واعراس للوطن والامة، في كل او بعض انتصارات الامة في خطوط المواجهة، والجولان والفاو وفي جنوب لبنان واليمن.. اعرف ان للراي جرح نازف وتجابه بعقوق رسمي لا مثيل وتكضم على جراحاتها لحين ولا تلين.

سدنة الراي، الاصوات الصادحة، من على ٧ ايام وكل الزوايا، وفي كل ايام الشهر والسنة، فاصحاب رؤوس الاموال، ومحفظة الضمان الاجتماعية الاستثمارية، وزراء الاعلام والاتصال أعضاء مجالس اداراتها، ادارات التحرير، القامات الوطنية السياسيون والحزبيون والايدلوجيون حركة القومين العرب وكانت الراي لسان حالهم.. "ورسالة الاردن للامة ورسالة الامة في الاردن".!

ما رايكم الحصيف في الذي يجري في الراي ويخطط للراي والراي حملتكم كما تحمل الام جنينيها فبلغ من العمر ما بلغ فاشتد ساعده وانكرها مع صياح الديك وبزوغ شمس نهار كانت الراي تسابق الزمن وتحظى بالسباق فتغطي حداث الزمن والعالم من حولها.

ان كانت الراي اليوم يحاول البعض ان يتنزع منها روحها الوقادة وتطفي شمعتها فانها على مر الازمان والاجيال ظلت مدرسة في الوطنية والهوية الواحدة وصوبها الاوحد حرية العرب وقضيتها هي قضية العرب المركزية بحيث عدت نطاق ضمان للصراع الفكري الحر.

وهي كذلك للدولة وفلسفتها السياسية وللمعارضة ورسالة المعارضة الفاقعة لها حيزها احيانا، وللاخونجي لكنها كانت مع الاسلام السمح ومع الشيوعي والاقتصاد الحر كان خيارها ومن اساسيات اقتصاد الدولة واقتصادها وللمخابراتي والاردنيين كلهم خلف جند الحق وللوحدوي العروبي نقضيا للاقليمية دولة وتشيعا.

هكذا هي (الراي) ستبقى ورقا وحبرا ومطبعة وخبرا ومقالا وتحليلا وناسا وصحفيين واداريين ما حيينا والمهم ان لا تتوارى الراي خلف الاوهام والبدلاء فالوطن لا بديل له والراي لا تنقسم على اثنين ولا يقبل المتابع لمسيرتها ان تنطفي شعلتها تحت اي ظرف وسبب.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :