عمون - أكد مجلس نقابة المهندسين أن الانتخابات التي جرت يوم امس الجمعة، كانت نزيهة وحيادية ولم يكن هناك أي تدخلات او خروقات او اختلالات من أي نوع كان، وأن الادعاء بالتدخلات الرسمية في العملية الانتخابية، لا يوجد ما يسندها من دلائل ووثائق، ما يجعلها ادعاءات باطلة هدفها التشويه على العملية ونتائجها.

جاء ذلك على خلفية البيان الصحفي حول انسحاب مرشحي القائمة البيضاء إنجاز من انتخابات المرحلة الثانية للدورة النقابية المتمثلة بانتخابات مجالس الشعب الهندسية وما يتبعها من انتخابات المجلس المرتبطة بها، وما تضمن من إساءة واتهامات لمجريات العملية الانتخابية في مجالس الفروع.

وأشار المجلس، وفق بيان صحفي اليوم السبت، الى أن العملية الانتخابية كانت تحت تصرف اللجان المشرفة في الجهاز الاداري في النقابة وفي فروعها المختلفة، ولم يكن للنقابة أي دور سوى دور المراقب المحايد، كما انه لم يتم التدخل من قبل النقيب ولا المجلس بخيارات وارادة الهيئات العامة.

كما شدد البيان على حرص النقيب و المجلس والجهاز الاداري للنقابة على حماية سرية الاقتراع والحفاظ على أقصى الاجراءات لضمان نزاهتها من خلال مراقبة عملية الانتخاب مراقبة دقيقة وحثيثة.

واشار البيان إلى أنه قد حدثت بعض المشاكل والاحداث المفتعلة والتي كان هدفها تخريب سير العملية الانتخابية والايحاء بوجود مشاكل وخروقات وتجاوزات، وقد جرى التعامل معها فورا، ومعالجتها بحكمة النقيب والمجلس ولجان الإشراف.

وعبر المجلس عن أسفه حول الادعاءات الباطلة التي تحاول تشويه العملية الديمقراطية ومقاطعة الانتخابات من قبل الزملاء بالقائمة النقابية الموحدة، مشددا على عدم قبوله الطعن بنزاهة وحيادية الاجراءات التي اتخذت من قبل لجان الاشراف على الانتخابات.