facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن وخطورة ما يجري في العالم الآن


د.محمد جميعان
15-03-2022 08:52 PM

العالم باتجاه التسخين والهستيريا،،

ومراجل الروس والاوكران تغلي بقوة،،

ودول المنظومة السوفيتية والشيوعية السابقة في حالة توجس واليد على الزناد،،

والمغامرات الايرانية واذرعها تتنوع وتتوسع وتتصاعد،،

والهند والباكستان النووية رمادها يفور،،

وجنون النفط بارتفاع تصاعدي وتاريخي،،

والعالم يعيد حساباته في كل شيء،،

وبعض دول المنطقة اخذت بالتخزين ومنع التصدير سيما للزيوت والمواد الغذائية، وحبل الاجراءات على الجرار..

ورغم كل ما يجري، من عظمه وخطورته، لم نسمع خططا بل ولجة او صدى على الصعيد الحكومي، الصمت غالب، وحتى الهمس انقطع نسبيا لغاية الان، واقصد بحجم ما يجري..؟!

ما يجري في العالم الان، ستلحق تداعياته كل دولة، ولو نسبيا من دولة الى اخرى في هذا العالم، وبالتالي سيمس كل بيت، لانه يتعلق بالطاقة والانتاج والاسعار، والامدادات المختلفة، واحتمالية انقطاعها او تباطؤها بشكل او بآخر،،

محاولة استعراض سريعة حول ما يجري الان في العالم يتضح حالات ثلاث؛

- بؤر ساخنة وتغلي تراها العين، كما هو حاصل على الساحة الاوكرانية، وغزو الروس لها، وتعقدها بشكل اختفت معها خطوط الرجعة والحل السريع.

- بؤر مستترة يظهر دخانها وترصدها عين الباحث، بين الهند والباكستان، ومغامرات ايران واذرعها التي يصعب حصرها في عجالة..

- بؤر محتملة ستظهر لاحقا مع تقاطع المصالح او تنافرها، وعقد تحالفات وظهور مصالح، وتبعا لتطور الاحداث وتعقدها، ويمكن قراءة ملامحها حتى وان كان بعضها بعيدا.

كل ذلك ياخذنا الى خطورة ما يجري ، وانعكاساته على الاردن بكل تأكيد، واهمية ان ناخذ الحال بجدية ، بل واعلى مراتب الطوارئ، ليس بمعنى فرض حالة الطوارئ، انما ان نعمل على دراسة الحال معمقا، وانعكاساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، ووضع كل الاحتمالات ، وكيفية مواجهتها، ووضع الخطط اللازمة والكفيلة باخذ كافة الاحتياطات والاجراءات التي تكفل ان نستدرك احوالنا قبل وقوعنا في ازمات..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :