facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أول القصيدة ..


بلال حسن التل
06-04-2022 12:05 PM

مؤسف ما قاله المنهدس نبيل الكوفحي رئيس بلدية اربد الكبرى ،على شاشة إحدى الفضائيات بحق أبناء مدينة اربد وعشائرها الأساسية المسماة بالخرزات،ونفيه أن يكون لها تاثير في انتخابات بلدية اربد،وهذا استهلال غير موفق لرئيس جديد لبلدية يفترض أنها لسكان المدينة جميعهم، ومن ثم فان المجلس البلدي رئيسا وأعضاء هو لكل سكان المدينة بصرف النظر عن من انتخب من، فكيف لسكانها الأصليين وأصحابهاالحقيقين، وهم كثر ولديهم أصوات بالالاف ، الحري بشخص يفترض أنه سياسي وداعية أن يحرص على كسب الناس مهما قل عددهم ،ولا يسعى لخسارة شريحة بحجم خرزات اربد،إلا إذا كان هذا الشخص يستمد حضوره من خارج أصوات الناخبين،ولذلك فان المهندس الكوفحي بما قاله عن عشائر اربد يستهل عملة بخطيئة تشبه خطيئة الشاعر الذي يبدأ قصيدته بشيء معيب.

هذه واحدة، أما الثانية فهي إذا كانت عشائر اربد غير مؤثرة في انتخابات بلديتها،فلماذا كان المرشح نبيل الكوفحي يصر على زيارة دواوين ومضافات خرزات اربد طالبا اصوات أبنائها،مكيلا المديح لها ،لينقلب على ماكان يقوله في زياراته لهذه الدواوين والمضافات، بعد أقل من شهر على الإنتخابات حيث مازالت ذاكرة المواطنيين حاضرة،فهل أصبح الانقلاب على المواقف والتاريخ جزء من سلوك البعض،وإذا كانت أصوات عشائر الخرزات غير مؤثرة فبأصوات من ربح الكوفحي، والجميع يعرف ثقل كل مرشح في سائر مناطق بلدية اربد الكبرى، مما يجعل لأصوات الخرزات ميزة الترجيح.

وعلى ذكر التاريخ لابد من تذكير المهندس الكوفحي أن بلدية إربد هي أقدم بلديات المملكة، وان خرزات اربد تمتلك اطول و أعرق تجربة انتخابية في الأردن خاصة في المجال البلدي، وقد قدمت الخرزات من خلال بلديتهم رموزا للوطن مازالت سيرتهم حياة في الذاكرة الجمعية للأردنيين،قبل أن يتحول موقع رئيس البلدية إلى موقع وظيفي من الدرجة الثالثة الا من رحم ربي.

ظل أن نقول أن محاولات تضيع أصوات أبناء خرزات اربد وتأثيرهم في بلديتهم من خلال تضخيم حدود هذه البلدية تضخيما سرطانيا هو خطأ تاريخي لابد من تصحيحة،من خلال تقيم تجربة الدمج وآثارها على أرض الواقع، والتي يلمسها كل أبناء اربد وزوارها،شوارع محفرة وأرصفة باليلة واختناقات مرورية،ونظافة مفقودة، وبالتأكيد غياب للتنظيم الذي حول اربد إلى مجموعة عشوائيات،لأن مايدفعه سكان المدينة بحدودها التاريخية،قبل تضخمها السرطاني ينفق في أماكن أخرى وللحديث بقية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :