عمون - عقدت كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية اجتماع مجلسها الاستشاري للعام الجامعي 2021/2022 الذي يضم في عضويته ممثلين متخصصين من مختلف مؤسسات وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاعين العام والخاص.

وقد أشار عميد الكلية الدكتور حسام الحمد إلى أهمية انعقاد المجلس بشكل دوري بهدف تطوير برامج الكلية بما ينسجم واحتياجات ومتطلبات سوق العمل، وأشار الحمد بأن الكلية قد بدأت منذ أكثر من سنتين بوضع وتنفيذ خطط تأهيل الطلبة لسوق العمل من خلال التحول للتعليم المستند للمشاريع Project-based Learning واستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة، كما قامت بوضع خطط التوسع ببرامج التأهيل الوظيفي والتشغيل من خلال تكثيف تنفيذ الورش التدريبية التطبيقية في كافة التخصصات، إضافة لعقد شراكات نوعية مع مؤسسات وشركات تكنولوجيا المعلومات بهدف تدريب وتأهيل الطلبة وإعداد البحوث العلمية المرتبطة باحتياجات المجتمع المحلي.

من جانبهم قدم كل من الدكتور أحمد الخصاونة والدكتور حسام مصطفى رؤساء الأقسام الأكاديمية في الكلية تعريفاً مختصراً بما تم تحقيقه بعد اجتماع المجلس السابق، ولفتا إلى إعداد واعتماد خطط دراسية جديدة متوافقة ومعايير الاعتماد المحلي والدولي، وأكدا على تنفيذ خطط التأهيل والتوظيف التي كان لها الأثر الأكبر بزيادة نسب توظيف الطلبة، وأشاروا إلى زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة من قبل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بأفضل المجلات المفهرسة بقواعد البيانات العالمية، وبهدف مواكبة التطورات العالمية تم وضع أعضاء المجلس بصورة الدراسة التي أجرتها الكلية لاستحداث تخصص الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، حيث ناقش أعضاء المجلس بشكل مفصل كافة جوانب الجوانب المتعلقة بالتخصص.

هذا وقد أكد أعضاء المجلس أهمية تطوير البرامج الأكاديمية بشكل مستمر من خلال مراجعة وتحديث الخطط الدراسية ومواكبة التطورات الحاصلة في سوق العمل، والعمل على تدريب طلبة الكلية في شركات تكنولوجيا المعلومات المتميزة، والتركيز على تعزيز المهارات الشخصية للطلبة والمهارات التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل، كما وقدم أعضاء المجلس العديد من الملاحظات والمقترحات التحسينية التي سيكون لها الأثر الأكبر بتطوير البرامج والتخصصات خلال الفترة القادمة.

تجدر الإشارة إلى إن المجلس الاستشاري يضم في عضويته ممثلين متخصصين من مؤسسات وشركات متعددة في القطاعين العام والخاص وتشمل العضوية ممثلين من شركة زين للاتصالات وشركة أورانج للاتصالات وشركة أمنية للاتصالات ومجموعة طلال أبو غزالة ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وفريق أبحاث علم البيانات العربي.