facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مطبخ السلطة


د.هيا عاشور
07-06-2022 05:28 PM

في كل لقاء يجمعنا جلالة القائد الأعلى أو في كل منعطف أو وقفة يمر فيه أردننا الغالي، يخرج علينا ( مع و ضد) لتحليلات وتوقعات هي بالاصل ليست سوى تخمينات وتوقعات أو أمنيات، ( التعديل قادم.. لا استقالة كاملة للحكومة، تغيير الرئيس فقط، إعادة تشكيل، حل لمجلس.. انتخابات مبكرة و..و.. يطول ويطول مسلسل التخمينات والتوقعات).

لا ألوم من خمن وتمنى بقدر لومي لمن وافق وأكد أو أعترض وتحدى.

ما كان قديمًا يُمارس من أدوات جس النبض وقراءة الشارع لاختيار القرار المناسب، ما عاد يصلح مع سرعة هذا الزمان وتقلبات أوضاعه وما عاد هناك قرارا أكثر احتمالًا وأنسب، يتم تبنيه من عدة خيارات وسيناريوهات مضت عقودًا فأصبحت وكأنما هي حلقات متتالية وأدوار يلعبه (مُشخصاتية) ليتحملوا أزر تبعاتها.

ولا أريد الخوض في شخوص من استلموا زمام المراكز والمواقع القيادية ولكن أتساءل عن الحُقب المختلفة التي توالت لمجموعات متكررة أو وجوه جديدة، ماذا حققت وهل ارتبطت هذه المجموعات والوجوه ليكونوا منفذين لمشاريع واستراتيجيات قد بُنيت.

وعلى سبيل المثال: ماذا تحقق في الانتقال من (أ) الى (ب) في قطاع الطاقة ومنذ عام ٢٠٠٧م حيث وصل برميل النفط الى ١٥٠ دولار أمريكي وقارب وصوله اليوم الى نفس الرقم. فهل كان لمن تقلب على هذه الوزارة أية مُدخلات ولا أقصد في وضع استراتيجيات وسياسات وإنما فقط في تنفيذ استراتيجيات وسياسات قد رُسمت لبلدنا.وإنما كانت فقط تصريف أعمال.

وكذلك الحال لوزارة النقل، ولن أخلي مسؤولية وزارة اخرى والتي تعددت مُسمياتها والنكهة واحدة بلا طعم.

وأين هي وزارة التربية والتعليم واضم إليها التعليم العالي تارة وافصلها عنها وازيد على الاخرى تارة البحث العلمي.

وكذلك الحال في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ولو محصوا لغيروا اسمها الاول الى وزارة الداخلية فقد اصبح المواطن هو المغترب في بلده.

وتَضارُب في الواجبات بين البلديات والمحلية والداخلية واللامركزية وما هي الا مخاتير لفض خلافات على أعشاش طيور على سطح و حِبال غسيل ومتعهدين لحفلات وسهرات (دبكة و دحية).

أين من ممن تقلبوا على وزارة الزراعة ووزارة المياه من مشاريع تجمع غبار في الادراج، اما وزارة الصحة فأخبارها مسلية في صفحات التواصل الاجتماعي، و وزارة المالية على عهدها ليست معنية بكرسي قائدها، فما هي الا دفتر استاذ ودفتر يومية لبقالة. ولن أغفل عن وزارة تقليص المساعدات وحفر مجاريها .

أما الصناعة والتجارة فهي على عهد زميلتها في المالية في تقديم الاحصاءات وعمل جداول ضرائب الشركات واظهار مُخالفاتها، فنظامها ثبت ولا تحتاج لقائد يديرها بما هي عليه، ولذلك تَقلب عليها من جميع أصناف المجالات والمهن من محامي ومحاسب و حَوسبي ودكتور ومهندس وكل المهن.

وما ادراك عن وزارة العمل ..منهم من أرتدى (فوتيك)العمل، كغيره ممن ارتدى زيّ عامل الوطن، ومنهم من لبس قناع العالم وخرج علينا بمعادلات لها أول وليس لها أخر ومنهم من ناصر المرأة ومنهم من اهتم بالتدريب و حوكمة من وجه نظره وجميعهم فهموا أن منحنى البطالة يجب أن يكون في زيادة، كما طلاب المدارس،( العلامة الاعلى هي الافضل).

فمنذ الاجندة الوطنية حيثُ أرقامها اشارت الى ١٢٪؜ بطالة والى يومنا هذا والارقام تقترب متصاعدة الى ٥٠٪؜.

و مقترحي في تغيير مسمى وزارة الاشغال والاسكان العامة الى بما يتناسب مع عملها هذه الأيام ( مُراقب الأعمال في مِنحْ البنية التحتية من دول الخليج العربي المشكورة).

ولا أعتذرُ عمن سقط وليس سهوا من وزارات ومؤسسات أخرى فقد كانت على مدار السنين بلا طعم أو لون للمجتمع الأردني.

عودٌ على بدء ممن قلدوا أنفسهم مواقع المحلل أو المتنبئ أو القارئ أو ممن هو أو هي لديه الخبر اليقين من هدهد سليمان عن القادم من الاحداث، فكما أسلفت ما هي إلا استكمال ألوانٍ للوحة مرسومة.

فإن تبدل اللون الأخضر باللون الأحمر فلا يتغير لمهوسي الفن سوى اسم نوع اللوحة من الاسامي المختلفة التجريدي والتشكيلي والسريالي والكاريكاتيري .

وأقول كلمة حق ودون مواربة أو تحاذق ودون إستعارة لنهج (كليلة ودمنة) فمن هو محب ومخلص لجلالة الملك ومنتمياً ل اردننا الحبيب ومقتنعاً برسالة جلالة الملك وتوجهاته وأفكاره وأوراقه النقاشية، فأقول: أن خير من أوصل واخرج و قولب هذه الافكار هو السيد سمير الرفاعي، فإن كنتُ حقا محبةً ومخلصة لجلالة الملك ولبلدي فأنا ارى فيه رئيسًا لديوانه، فهو خيرُ وسيط في نقل تطلعات وسياسات جلالة الملك لشعبه، وهو دمث و ذكي وليس له دور بالاستعراضات التمثيلية على خشبة المسرح، اما رئاسة الحكومة و وزرائها فقد تعددت الاسماء والدور واحد .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :