facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وحدة فلسطينية مطلوبة ومصيرية


معتز خليل
13-06-2022 03:17 PM

يصادف هذا الأسبوع الذكرى الخامسة عشرة لسيطرة حركة حماس على غزة في عام 2007، في هذا الوقت الذي لا يمكن أن ننساه أو نمحوه من التاريخ الفلسطيني طرحت حماس عدد من الشعارات السياسية وقت القيام بهذه الخطوة ، ومنها القضاء على الفساد والنهوض بأحوال المواطن وتحويل غزة إلى سنغافورة الشرق.

ومع مرور هذه السنوات بات حياة الفلسطينيين في القطاع أصعب وأكثر دقة، وتصاعدت حدة الخلافات الداخلية وتعمقت بين حركة حماس وفتح على حد سواء ، وهو ما عبرت عنه ونقلته قيادات فلسطينية محترمة من حركة فتح على رأسها الصديق والأب العزيز اللواء جبريل الرجوب أو غيره من قيادات شعبنا الراغبة في الوحدة والقضاء على الخلافات.

وتتحدث الكثير من القيادات التابعة لحركة فتح أيضا عن هذه الذكرى ، خاصة مع سقوط الكثير من القيادات السياسية الفلسطينية التابعة لحرمة فتح في هذا اليوم ، غير إنني وعبر منبر معا أقول عدد من النقاط التي يجب إلقاء الضوء عليها والاعتراف بها.

منذ اللحظة الأولى لسيطرة حركة حماس على القطاع وهناك الكثير من اشكال المعاناة التي تعيشها القوى الشعبية الفلسطينية ، وهنا أنا لا أتحدث بالمطلق عن الساسة ولكن عن الشعب الذي يعاني الأمرين ليس فقط بسبب فشل سياسات حركة حماس في إدارة القطاع وصعوبة بحث الكثير من الملفات الاقتصادية أو السياسية ، ولكن أيضا بسبب الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.

وللأسف يتعرض القطاع لضربات من إسرائيل بدعوى وجود منشآت عسكرية تهدد أمن الجنوب الإسرائيلي ، الأمر الذي يزيد من دقة الوضع وتوتره.

ولقد بات الوضع في غزة بالفعل دقيقا، وبالمهجر التقيت بالكثير من الشباب البسطاء القادمين من القطاع ، أذهلني صراحة كفاءتهم وامكانياتهم العلمية والفكرية رغم ما تعيشه غزة ، وهو ما يفسر تبوء الكثير منهم لمناصب أنا شخصيا فخور بها ، سواء في قطاع الأعمال أو في قطاع الدراسة الأكاديمية أو بالعمل الصحفي.

ومن هنا أقول أن الأزمة لا تتعلق بحماس فقط ، والتغيرات الحاصلة بالعالم باتت تؤثر في دول كبرى وليس في حركة حماس أو قطاع غزة، وحرب أوكرانيا باتت لها الكثير من التوابع التي يشعر بها الشعب الفلسطيني في عموم أرجاء الوطن.

في النهاية ما أحوجنا كفلسطينيين للوحدة ، ما أحوجنا لكي ننضم جميعا تحت لواء راشد كبير وهو منظمة التحرير التي دشنتها القيادات التاريخية لهذا الشعب الباسل بالعرق والدم ، وهو ما لا يمكن نسيانه .

عندما ساهم الخالد ورفاق الدرب بالمقاومة في تدشين منظمة التحرير كانوا يعرفون الفسيفساء التي تجمع شعبنا ، وتنوعه ، وكانوا يرغبون في أن تضم منظمة التحرير كافة الأشكال الحزبية والأطر الفكرية للشعب الفلسطيني ، الأمر الذي نحلم به جميعا مع هذه الذكرى السياسية التي لن ينساها الوطن أبدا.

وقد أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إصرار قيادتها ومناضليها وجماهيرها على المضي قدما في استرجاع قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية، واستعادة النظام والقانون، ورفع المعاناة والمآسي عن المواطنين ومحو الآثار الكارثية لانقلاب "حماس" المسلح الدموي الانفصالي على الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية)، والمشروع الوطني.

وجددّت حركة "فتح"، في بيان صدر عنها يوم الإثنين، لمناسبة مرور 15 عاما على انقلاب "حماس" الدموي ودخوله العام الـ16، غدا، الموافق الرابع عشر من حزيران، العهد مع جماهير شعبنا الفلسطيني على الالتزام بمبدأ احترام روح ودم الإنسان الفلسطيني وحياته، ورفضها المطلق للصراعات الثانوية الدموية المسلحة بين أبناء الشعب الواحد.

عموما أقول وساقول دوما أنه وبالوحدة وحدها ستحقق الأماني ، وبالوحدة فقط نستطيع دحر الاحتلال.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :