عمون - تحت رعاية مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور سعد الرويضان، وبحضور المدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتورة غادة أبو قاعود، أقامت مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة / قسم الإشراف التربوي، حفلًا تكريميًا للمدارس المشاركة في مشروع مجتمع بيئتي الأجمل للعام الدراسي 2021 / 2022.

وأكّدت الدكتورة نسرين خضر رئيس قسم الإشراف التربوي في كلمتها خلال الحفل، أنّ الشّراكة الحقيقيّة بين وزارة التّربية والتّعليم وجمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وما انبثق عنها من مشاريع رياديّة داعمة ممثّلة بمشروع «بيئتي الأجمل»، تستند إلى تبادل الخبرات والدعم الفعّال الذي تتبنّاه وزارة التّربية؛ بهدف تفعيل وإنجاح درجة التّواصل الحقيقيّة ما بين المديريّة والمدرسة والمجتمع المحلّيّ؛ لإيجاد بيئة تعليميّة اجتماعيّة مناسبة لتعلّم الطّلبة في المجالات المعرفيّة والمهاريّة والقيميّة.

وقال مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور سعد الرويضان خلال كلمته في الاحتفال إنّ هذه الاحتفالات جاءت بمناسبة الشّراكة الاستراتيجيّة بين جمعيّة الجائزة ووزارة التّربية والتّعليم، مؤكدا أن التّوسّع مستمر في هذا المشروع حتى يصل لجميع المدارس وخاصة مدارس الذكور في كافّة المديرية لواء الجامعة؛ لأهميّة المشروع المعنيّ ببيئة المدرسة.

وقالت المشرفة التربوية ختام الطورة منسقة مشروع مجتمع بيئتي الأجمل للمديرية، إنّ مشروع «بيئتي الأجمل» هو أحد مشاريع متميّزي الجمعيّة، لإيجاد بيئة تربويّة نظيفة، وصحيّة، ومنظمّة، وجميلة، ومحفِّزة للتّميُّز والإبداع ،وتدعو رسالته إلى الارتقاء بالمدارس من خلال عمل مؤسّسيّ منتمٍ من قبل المعنيّين جميعهم.

وقد نفّذت ( 16) مدرسة المشروع، الأمر الذي جعله ذا أثر فاعل وإيجابيّ في المجتمع؛ إذ لمست المديرية ذلك الأثر واضحًا في مختلف عناصر المنظومة المدرسيّة، ولا سيّما الطّلبة بصورة رئيسة.

المشروع مجتمع بيئتي الأجمل حقق بناءً على نتائج دراسة أجريت عام 2017، نتائج متعدّدة، ومنها: عزّز المشروع من انتماءات الطّلبة لمدارسهم، وروح المبادرة، وزاد من أواصر العلاقة بين الطلبة والمعلّمين ومجتمعاتهم.

وفي الختام قام كلًا من مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتور سعد الرويضان، والمدير للشؤون التعليمية والفنية الدكتورة غادة أبو قاعود، ورئيس قسم الإشراف التربوي الدكتورة نسرين خضر، بتقديم الدروع والشهادات على مدراء المدارس والمعلمات المشاركين والمشرفين التربويين والمدرسة المستضيفة.