عمون - ابرمت رابطة الكتّاب الأردنيين اتفاقية تعاون مع رابطة الأدباء والكتّاب الليبيين، منطلقة من رؤيتها العربية في سبيل تعميق الحوار والحراك الإبداعي والمعرفي، في اطار جهدها لاستعادة دورَيْها المحلي والعربي، وتكثف الجهود والعمل على جبهة المشاريع المتاحة وغير المتاحة.

ووقع الاتفاقية مساء السبت، رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين أكرم الزعبي وبحضور أمين العلاقات الخارجية الدكتور حسن المجالي، وأمين اللجان والفروع الروائي عبدالسلام صالح، وأمين النشر الشاعر محمد خضير، وعن الجانب الليبي رئيسها الدكتور خليفة أحواس، الذي عبّر عن سعادته وإيمانه بهذه التشاركية التي ستجلب كثيرا من المعرفة والتعارف لأعضاء الرابطتين.

ونصت الاتفاقية على بعض البنود التي تسهم في تقارب الرابطتين على الرغم من المسافة الجغرافية، وأكد الطرفان على أهمية الالتزام بالخطوط الحمراء المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وضرورة التنسيق بين الرابطتين في المهرجانات والندوات، وإشراك أعضاء الرابطتين في المؤتمرات، وأن يتم تبادل المنشورات والمؤلفات لتوسيع رقعة القراءة بينهما.

يذكر أن الهيئة الإدارية في رابطة الكتّاب الأردنيين، بدورتها الـ 44 تعمل بشكل منسجم ، فقد أكد أمين الخارجية المجالي، بأن العمل على استعادة دور الرابطة التاريخي يحتاج إلى تضافر الجهود، ووقوف الهيئة العامة خلف الهيئة الإدارية لإتمام العمل على البرامج الانتخابية، فيما أكد أمين النشر الشاعر محمد خضير، على أن المشاريع المتاحة، كالمشروع الثقافي الوطني الأردني، وهذه الاتفاقية، يسهمان في تنشيط دور الأعضاء من الهيئة العامة؛ وهو ما تسعى إليه الهيئة الإدارية الحالية، واختتم الرئيس الزعبي المقابلة بالتأكيد على أهمية هذه الاتفاقيات، لأنها تعزز فكرة عروبة الثقافة، وكسر الجمود المعرفي.