زيارة سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقائه جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين هي في رأيي تؤكد عمق العلاقات الاخوية والتاريخية والروابط الوثيقة والمتجذرة والراسخة بين القيادتين والشعبين فهي علاقات الأسرة الواحدة والهم الواحد والتاريخ الواحد واللغة الواحدة والدين الواحد والمستقبل الواحد وهي علاقات الرئتين في الجسم الواحد وهي علاقات استراتيجية راسخة عربية اسلامية اصيلة وتاريخية.

وفي رأيي بأن الزيارة جاءت في وقتها للتنسيق والتعبير عن عمق العلاقات الاخوية ولمواجهة كموقف واحد دائم التحديات الإقليمية والعالمية والتحركات الدولية في المنطقة والاقليم وتعبر عن قدرة دول الخليج والاردن ومصر وتركيا كقوة اقليمية وعالمية لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية فالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تشهد تقدما وانجازات هائلة واستقرارا وتطورا يشهد به القاصي والداني وفيها مهوى افئدة كل عربي ومسلم وتعمل المملكة العربية السعودية على توفير وتطوير كل ما يشاهده كل عربي ومسلم وانسان من قدرة المملكة العربية السعودية على توفير الراحة والطمأنينة والسكينة لكل حاج ومعتمر وزائر وتشكل الاستثمارات السعودية في الاردن تاثيرا هاما لما له من أثر اقتصادي واجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية والاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين مع المملكة العربية السعودية شعبا وقيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظ الله الشعبين والقيادتين والبلدين امنا واستقرارا ونماء وتطورا في كافة الميادين