عمون - رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور عرفات عوجان، حفل اختتام جائزة مؤتة للريادة والابتكار 2022 والتي نظمها مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة بشراكة استراتيجية مع بنك الإسكان، هادفة من خلالها الى تعزيز ثقافة الريادة بين طلبة جامعة مؤتة خاصة والشباب في محافظة الكرك بشكل عام في عدة محاور رئيسية تشكل محور الريادة الرقمي ومحور الريادة في القطاع الصحي ومحور الريادة المجتمعي ومحور الريادة الخضراء.

وخلال الاحتفالية أشاد عوجان بهذا الحدث المهم الذي نظمته جامعة مؤتة من خلال مركز الريادة داعيا الشباب وطلبة الجامعة إلى ضرورة الاستفادة من برامج التدريب المتاحة لصقل مواهبهم وقدراتهم وتمكينهم من خلال الابتكار والإبداع وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية تساهم في إنشاء مشروعات ومؤسسات ريادية منتجة مؤكدا حرص الجامعة على تقديم كل الدعم الممكن لتبني الأفكار الريادية والإبداعية وتطويرها وتوفير التمويل اللازم لها من خلال الشركاء الداعمين من المنظمات والمؤسسات المختلفة مشيرا إلى أن الريادة لم تعد شعارا بل أصبحت واقعا ملحا في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم والتغير الحاصل في بيئة الأعمال نتيجة التقدم التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة.

من جهته قال مدير مركز الريادة والابتكار الدكتور وليد الرواضية أنه ومن خلال عملية التقديم لهذه الجائزة برهن على أن لدى طلبة الجامعة قدرات عالية وعلى مستوى كبير من الوعي والإدراك حيث سجل للجائزة أكثر من مئة مشروع ريادي في مرحلتها الاولى ،ليتم وصول 18مشروعا إلى المرحلة النهائية والتي جرى تحكيمها اليوم من قبل لجنة من مركز الملكة رانيا للريادة ممثل بمديرة محمد عبيدات ومحمد الديب ومشاركة عضو هيئة التدريس من جامعة مؤتة الدكتور عبادة الحباشنة وقد حصل على الجائزة الأولى مشروع الشمس للتدوير للطالبين ليث الطراونة ومحمد عوض الطراونة فيما حصل على المركز الثاني Sw2 والمقدم من عبدالله توفيق جروان ورهف جمال ،فيما حصد المركز الثالث في المسابقة مشروع Farmezia والمقدم من حسن النوايسة ومصعب الطراونة.

وعلى هامش الاحتفال قدم المهندس صلاح العقبي مدير مشروع الطباشير قصة نجاح مشروعة وكيف استطاع أن يحول فكرتة إلى مشروع حقيقي على أرض الواقع رغم التحديات التي واجهته واستطاع أن يتغلب عليها ليصبح مشروعه قائما ووصلت منتجاته إلى مختلف دول العالم ثم تحدث الطالب يزن المعايطة منسق هالت برايز في جامعة مؤتة عن دعم مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة لكل الطلبة المبدعين وتسهيل مهمتهم في المشاركات المحلية والعالمية مما حفز طلبة الجامعة على أخذ دورهم في بناء الأفكار الريادية وتطويرها من خلال التدريب والاستشارات والدعم الذي تقدمة الجامعة لطلبتها في كافة المجالات.