facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة بلا طوابع .. "عرار وحب تحت الشجرة!"


الدكتور غالب الصرايرة
29-07-2022 03:33 PM

(بمناسبة اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "اليسكو " عرار ... رمزاً للثقافة العربية للعام 2022 ) .

يوماً ما كنا في زيارة ل شمال الوطن اربد ... بعدها كان لابد من زيارة ل بيت ( عرار ) مصطفى وهبي التل ، شاعر الأردن، لبينا الزيارة بتشجيعاً ورغبة من رفاق تجولنا بالمكان، كان صامتاً لكنة صارخاً بأشياء لم نعلم مغزاها بعد؟، كان هناك صوت لحفيف شجرة توسطت فناء البيت بغياب صاحبة، باسقةً بكبرياء، شجرة كانت محتشمة بأوراقها بعيدة عن العري بالرغم من صيف ارابيلا الحار والطويل، الشجرة التي هي مدار الحديث هنا (هي بالأصل شجرتان متعانقتان بالجذع)؟.

يبدو انهما تعبران عن حاله ما؟ لعهما تلبيان وصية ما لعرار، لا ادري هل هي وصية وحدة عربية، ام وصية حب تحت الشجرة او فوقها؟، ام وصية وطن، كان هناك شيئاً ما؟، قرانا الفاتحة على روحه، وعلت ابتساماتنا في المكان والزمان تكريما لروح عرار، ولأشياء أخرى نعلمها جيداَ؟.

عرار .... والد رجل من رجالات العرب الصناديد ، رجل والرجال قليل ! انه وصفي أبا مصطفى ! .

عرار .... بدأ حياته العملية ، معلمٍ للأدب العربي في الكرك عام 1922 ، وتعزز فيها انفجاره ! ووصًف انه مارداَ اسمر ، قوامه فارع ، شعر رأسه فاحم مرسل ( أي مدلى ) ، على كتفية يبدو ذلك تاسياً وتيمناً بالفلاسفة الاغريق ! .

كان مبشراَ للقومية العربية والمدافع عنها والدعوة للوحدة من خلالها ، وعلى ما يبدو كان ذاك الرجل يتعاطى شيئاً ما ؟ بسبب الياس والإحباط والمرارة وكرة الحياة ، التي لم تلبي طموحاته المتفجرة ! .

عرار .... كان ساخراَ ، ساخراَ في كل شيء ، ضارباَ بالحياة بمجملها ! .

عرار .... له ديوان مشهور ، ك شهرة التلول ! ديوان " عشيات وادي اليابس " ، واحد أبياته عالق بذاكرة الاردنيين ....

ليت الوقوف بوادي السير إجباري
وليت جارك يا وادي الشتا جاري !

الرسالة .... عرار عبر سابقاَ بالسخرية ! لا ندري نحن الآن بماذا نعبر ؟؟؟ ّ

تنويه .... الصور المرفقة اخذت في غياب فنار البيت عرار !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :