facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




آخر كتيبة فرنسية في قوة برخان تغادر مالي


15-08-2022 06:53 PM

عمون - غادر آخر العسكريين الفرنسيين في قوة برخان لمكافحة المسلحين، الاثنين، مالي بعد مرور تسعة أعوام على تواجدهم في الدولة الأفريقية، وفق ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، على خلفية علاقات متوترة بين باريس والمجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وأفادت رئاسة الأركان الفرنسية في بيان "اليوم (الاثنين) عند الساعة 13,00 (بتوقيت باريس، 11,00 ت غ)، غادرت آخر كتيبة من قوة برخان متواجدة على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر".

وأضافت أن قوة برخان، بعد تسعة أعوام على تواجدها في مالي، "أعادت تنظيم نفسها خارج البلاد في أقلّ من ستة أشهر". وأكدت رئاسة الأركان أن "هذا التحدي العسكري اللوجستي الكبير رُفع بشكل منظم وبأمان، وكذلك بشفافية كاملة وبتنسيق مع مجمل الشركاء".

وفي بيان منفصل، قالت الرئاسة الفرنسية إن "فرنسا تبقى ملتزمة في منطقة الساحل"، وكذلك في "خليج غينيا وفي منطقة بحيرة تشاد مع كافة الشركاء الملتزمين بالاستقرار ومكافحة الإرهاب".

وذكّر الإليزيه بأن في 17 فبراير قررت فرنسا بعدما استنتجت أن "الشروط السياسية والتشغيلية لم تعد متوفّرة للبقاء في مالي"، إعادة تنظيم قوّتها برخان "خارج الأراضي المالية".

وسيُخفّض الوجود العسكري في منطقة الساحل بحلول نهاية العام إلى النصف مع 2500 عسكريّ. ووافقت النيجر على إبقاء قاعدة جوية في نيامي و250 جنديًا لعملياتها العسكرية على الحدود المالية.

وستواصل تشاد استضافة قاعدة فرنسية في نجامينا وتأمل فرنسا في الحفاظ على كتيبة من القوات الخاصة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.

وبعدما دفع المجلس العسكري المالي قوة برخان على الانسحاب من البلاد، سلّم الفرنسيون في الأشهر الستة الأخيرة كافة قواعدهم إلى الجيش المالي، آخرها كان قاعدة غاو (شمال) الاثنين.

في المجمل، أخرجت فرنسا من مالي نحو 400 حاوية وألف آلية بينها مئات المدرّعات، في وقت تشهد منطقة الساحل موجة عنف وتواجه مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، الحليف الجديد لباماكو، صعوبات في التصدّي لها.

وقُتل أكثر من ألفَي مدني في مالي والنيجر وبوركينا فاسو منذ مطلع العام، أي أكثر من حصيلة القتلى المسجّلة (2021 مدنيًا) طوال العام 2021، وفق تعداد وكالة فرانس برس بناءً على بيانات جمعتها منظمة Acled غير الحكومية المتخصصة.

وخلال تسعة أعوام من تواجده في منطقة الساحل، فقد الجيش الفرنسي من جانبه 59 جنديًا.

فرانس برس





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :