عمون - ضربت عواصف رعدية قوية عدة مدن نمساوية في ولايات «محافظات» كارنتن وشتايرمارك، وبورجنلاند، أسفرت عن وفاة طفلين وثلاث نساء، وإصابة 13 آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة فيما تسببت الأمطار بانقطاع خدمة الإنترنت بمناطق في باكستان لساعات وإشاعة الفوضى أجبرت المئات على ترك منازلهم في نيوزيلندا.

وأدت العواصف الرعدية لانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل في النمسا، وإغلاق عدد من الأنفاق والطرق الرئيسة السريعة وتوقف حركة السكك الحديدية، بسبب سقوط الأشجار وقطع خطوط الكهرباء.

ولم تعمل خطوط القطارات كالمعتاد في ولايتي كارنتن وشتايرمارك، بعد أن هبت رياح وصلت سرعتها إلى 139 كيلومتراً في الساعة مما أدى إلى تضرر أبراج كهرباء وانقطاع إمدادات الطاقة عن مئات الآلاف من المنازل، إلى جانب النقل بالسكك الحديدية.

وقالت هيئة السكك الحديدية النمساوية إنه تعين تحويل القطارات من فيينا إلى البندقية عبر زالتسبورج، بينما توقفت أيضاً خطوط إقليمية.

وفي باكستان، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات أن خدمات الإنترنت عادت بالكامل في مناطق بوسط وشمال البلاد اليوم الجمعة بعد انقطاع استمر لساعات بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات. وأفادت كبرى شركات الاتصالات الباكستانية في وقت سابق أن الاتصال بالإنترنت كان معطلاً في بعض المناطق، ومن بينها العاصمة وغيرها من المراكز الحضرية الكبرى، وقالت إحدى الشركات إن الفيضانات هي سبب المشكلة.أما في نيوزيلندا فهطلت أمطار غزيرة على مناطق من البلاد لليوم الرابع اليوم الجمعة، مما أجبر مئات الأشخاص على ترك منازلهم مع فيضان الأنهار وعدم استقرار الأرض التي غمرتها المياه.

وكانت نيلسون، الواقعة على الساحل الشمالي للجزيرة الجنوبية، الأكثر تضرراً، حيث تم إخلاء أكثر من 400 منزل وإعلان بعض المناطق بها غير صالحة للسكن بسبب الأمطار. وقال أليك لوفيرديس مدير الدفاع المدني في منطقة نيلسون تاسمان في مؤتمر صحفي «الأضرار التي رأيتها في نيلسون كانت مفجعة وأعتقد أن التعافي يحتاج لسنوات». وتابع «بينما كنا نقود السيارة كانت هناك انزلاقات في كل مكان»، في إشارة إلى الانهيارات الأرضية.

وكالات