facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية


28-08-2022 07:20 PM

عمون - رعت سمو الأميرة وجدان الهاشمي، اليوم الأحد، افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية "قوة التأثير نحو قيادة التغيير ومن التمكين إلى التمتين"، الذي نظمه أعماله مركز صناع التغيير للتنمية والتطوير، ومركز صناع الحكمة.

وقالت سموها إن" "المرأة وقفت بجانب الرجل، ونَحَتْ خطوة في بناء بلدها ونصرة قضاياه، وكان لها اليد البيضاء في تقدم ورفعة أمتها، بجهود نسوية مضنية واجهتها عقبات كثيرة".

وبينت أن المرأة العربية همشت بما فيه الكفاية، رغم وجود بعض السيدات اللاتي استطعن انتزاع احترام إنجازاتهن، إلا أن هناك آلاف السيدات العربيات في غياهب الذاكرة والتاريخ، ممن بذلن جهدا في الإنجاز وتحقيق التنمية.

وأوضحت سموها أنه رغم هذه الصعوبات، إلا أن مستقبل المرأة العربية يبشر بالخير، مبينة أن النساء في العالم العربي قطعن شوطا كبيرا في إثبات أنفسهن وأخذ حقوقهن، ورفض وضعهن السابق، مؤكدة أن العوائق ما تزال موجودة، لكن بالهمة والتصميم والدعم ستتمكن المرأة من الوصول لأهدافها.

المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان، نذير العواملة، قال في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزيرة الدولة للشؤون القانونية، ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إنه لابد من تحقيق المزيد من العدالة للمرأة، لاسيما في التشريعات التي تتعلق بمشاركتها السياسية والاقتصادية، التي ستسهم بتعزيز دور المرأة القيادية.

ولفت إلى أن من نتائج تشكيل لجنة تحديث المنظومة السياسية، إضافة تعديلات مهمة وقوانين ذات صلة بتمكين المرأة في الأحزاب والانتخابات، إذ جرى تخصيص 20 بالمئة للنساء و20 بالمئة للشباب في قانون الأحزاب السياسية، كما جرى ضمان المساواة في الوصول إلى الموارد والمناصب العليا داخل الأحزاب للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مشروع قانون الأحزاب، فيما تم زيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء إلى 18 مقعدا في قانون الانتخابات.

وبين العواملة أن القيادة وصنع القرار لا يكتملان إلا بإشراك الجميع من خلال شعار أهداف التنمية المستدامة للفترة ( 2020 / 2030) "عدم ترك أحد خلف الركب"، فلابد من تشريعات واستراتيجيات وخطط تشرك الجميع على حد سواء.

وأكد أن الدور لا يتوقف على إدخال التعديلات على التشريعات فحسب، إنما يجب العمل على متابعة تنفيذها ومراقبة تطبيقها على أرض الواقع، وفرض موازنات لها بالتوازي مع العمل على نشر الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في صنع القرار، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة في الحد من العنف ضد المرأة الذي يؤدي إلى انسحاب العديد من النساء من العمل العام ومن تباطؤ حصولها على المناصب القيادية.

وقالت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة الأردنية، ناديا العالول، من جهتها، "إن في التأثير قوة، والقيادة فن، والتغيير يجب أن يكون نحو الأفضل، والمضمخ بالإبداع والمؤطر بالشغف"، والتغيير يبدأ بالنفس أولا لتحقيق الإصلاح المنشود على مستوى الأفراد والجماعات والدول.

وبينت أن اجتماعهم اليوم يدل على أنهم متفقون على أن مشاركة المرأة لها أهمية فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن على المرأة طرح نفسها كنموذج مشرف قادر على التغيير والتطوير، وتحصيلها دعما حقيقيا لتصبح على درجة عالية من التمكين.

وقالت عضو مجلس الأعيان، تغريد حكمت، إن قيادة التمكين هي الأساس في نجاح الإدارات في معظم المؤسسات الحديثة، للإبقاء على المنافسة في عصر الابتكارات التكنولوجية، لافتة إلى أن القيادة ليست مسعى ثابتا، بل تتطلب الرغبة بالتأثير والقدرة على القيادة.

وبينت أن من أهم عوامل التأثير بإدارة التغير، هي ثقافة المؤسسات، وإشراك جميع المستويات الإدارية واستغلال قدراتهم وخبراتهم، وتحفيز الفرد ومخاطبة قلبه وعقله، بالإضافة إلى دراسة سلوك الأفراد ووضع استراتيجيات وأفكار جديدة، مدعمة بأنظمة رسمية في الهيكلة، وأنظمة المكافآت، والتدريب والتطوير، لمساندة هذه المشاركة ومعالجة الخلل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز صناع التغيير وصناع الحكمة، الدكتور محمد خليفة، أن هذا المؤتمر يطرح فلسفة فكرية خاصة، للانتقال من قطاع التأثير المجتمعي إلى التأثير الوطني ثم إلى التأثير الأممي، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب مجموعة من الأشخاص المنتمين والمخلصين للعمل الجاد.

ولفت إلى أن من إحدى توصيات هذا المؤتمر السابقة التي تم تنفيذها على أرض الواقع، هي عقد برنامج الرخصة الدولية للمرأة القيادية والريادية، مثمنا جهود جميع الجهات المشاركة في هذا العمل، والسعي لإنجاحه وتفعيل جميع توصياته.

وفي نهاية الافتتاح، جرى تكريم الفائزات بمسابقة الوسام العالمي لصانعات التغيير لعام 2022، والتي تمت على 3 مراحل، تنافست فيها نساء قياديات من مختلف المجالات والدول العربية.

(بترا - هبة العسعس)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :