عمون - أكد العين الأستاذ الدكتور مصطفى حمارنة، أهمية الأرشفة في الوقت الحاضر، مشيرا الى أن من أهم الأسباب التي تدعونا للقيام بأرشفة الحقائق والتاريخ هي عدم تكرار الأخطاء .

وقال الحمارنة خلال رعايته ورشة نقاشية بعنوان "الأرشفة والتوثيق في الأردن وفلسطين/ الواقع والتحديات" نظمها مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة التنمية امس الأربعاء، إنه من دون أرشيف يساعد على الوصول للحقائق والواقع الموضوعي لا يمكن ان نبني أي استنتاجات علمية يساعد في فهم الماضي.

وأضاف الحمارنة، أن أهمية دراسة التاريخ تكمن في كونه إطارا نظريا له أدواته التحليلية الخاصة، مؤكدا أن الأرشيف يساعد في الوصول إلى حقائق الواقع؛ لبناء استنتاجات تساعد في فهم الماضي وعدم الوقوع في أخطائه من أجل مستقبل أفضل، منوها الى ان مهمة المؤرخ هي أن يلحق الأثر التاريخي للوصول إلى النتائج، ومحاكاة ما يصل إليه من حقائق على أرض الواقع، بالإضافة إلى عرض التاريخ من أجل الحاضر، مبينا أنه لا فهم للحاضر من غير إدراك للتاريخ.

وأشاد الحمارنة بأهمية ما يقوم به المركز العربي ومركز التوثيق الملكي من خلال جمع وأرشفة الوثائق التاريخية المهمة وإدراجها في إطار علمي، مؤكدا انه لا يمكن أن نفهم الحاضر من غير إدراك للتاريخ.

وشارك في الورشة كل من: منسق مشروع بحث وتوثيق القضية الفلسطينية في المركز العربي معين الطاهر، مدير عام مركز التوثيق الملكي الدكتور مهند مبيضين، بلال شلش، الدكتور عبد الله العساف، مديرة مشروع الأرشيف الرقمي في المتحف الفلسطيني ليلى عباس، الدكتور جورج طريف، عصام نصّار.