عمون - خصّصت إذاعة الجامعة الأردنية بثّها المباشر لهذا اليوم للحديث عن ذكرى مرور ستّين عاما على تأسيس الجامعة الأردنية، وذلك عبر استوديو مفتوح يمتدّ من الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة مساء لتغطية الاحتفال بهذه المناسبة.

وبدأت التغطية الخاصة للجامعة بكلمة لرئيسها الدكتور نذير عبيدات هنّأ فيها الوطن وقائده وولي عهده الأمين وأسرة الجامعة بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيس الجامعة الأردنية التي تجسد مسيرة بناء وعطاء مستمرين.

وقال عبيدات "في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل أردني نستذكر أنّ أمّ الجامعات كانت ثمرة راهن عليها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، مشدّدًا في حينها على أن الاستثمار في الإنسان الأردني هو أعظم استثمار، الأمر ذاته الذي واصله جلالة الملك عبد الله الثاني بدأب ومثابرة وبُعد نظر".

وأكد عبيدات أن إنجازات الجامعة على مرّ تاريخها لم تكن لتتحقّق لولا جهود جميع العاملين في الجامعة، وتعاضد قطاعاتها كافة، والعمل بروح الفريق الواحد، لترسّخ حضورها منافسةً لمختلف نظيراتها من الجامعات المحلية والعربية والعالمية.

واستضافت الإذاعة طيلة اليوم على مدار ساعات بثها شخصيات سياسية ومسؤولين ووزراء حاليين وسابقين من خريجي الجامعة الأردنية ممن تبوؤوا مناصب مختلفة في الدولة، إضافة إلى استضافة نخبة من كادرها التعليمي والاداري ليتحدثوا عن نشأة الجامعة وتجربتهم فيها، وكيف طبعت تلك التجربة مسيرتهم العملية والشخصية.

وقدّم مدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة الدكتور محمد واصف التهنئة باسم العاملين في الوحدة وإذاعة الجامعة الأردنية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الجامعة.

وقال إن هذه المناسبة ليست مثل غيرها، إذ إنّها تلخص ستين عاما من العمل والعطاء والإنجاز في هذا الصرح العلمي العريق الذي استطاع أن يحقق ثقافة التميز والإبداع.
وأضاف أن إذاعة الجامعة خصصت بثّها اليوم للحديث عن هذه المناسبة عبر استوديو مفتوح استضافت فيه شخصيات سياسية ووزراء وطلبة سبق لهم أن تخرجوا من الجامعة الأردنية، وباتوا يعملون الآن في مختلف مؤسسات الدولة.

وأكّد واصف على اضطلاع إذاعة الجامعة الأردنيّة بأدوار مختلفة، قائلًا "إننا في إذاعة الجامعة الأردنية نؤكد على دورها في خدمة المجتمع المحلي وتقديم القضايا الطلابية وطرحها بهدف إيجاد الحلول لها، علاوة على مخاطبة الرأي العام وتناول قضاياه الخدماتية والعلمية والفكرية".

وأتبع كلامه بالقول إنّ الجامعة الأردنية طالما واكبت التطورات التكنولوجية؛ فهي رائدة في تقديم البرامج والتخصصات التي تتواءم مع مخرجات سوق العمل، مؤكّدًا أن الجامعة الأردنية ستبقى الصرح الأكاديمي والمعلَم العلمي للتطور في بلادنا من خلال خريجيها الذين تقدمهم سنويا إلى سوق العمل.

يُذكر أن الوحدة أطلقت بهذه المناسبة مُلصقًا مستوحًى من العيد الستين للجامعة يواكب رسالتها وأهدافها ويتواءم مع معطيات العصر الحديث.