عمون - نظمت وحدة إدارة النفايات الصلبة في وزارة الإدارة المحلية، اليوم الأحد، اجتماعا تنسيقيا مع بلدية مادبا الكبرى لإطلاعها على تجربة بلدية دير علا في إعادة استخدام النفايات الصلبة، وبحث إمكانية نقلها إليها.

وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، خلال الاجتماع، إن مادبا تعد بيئة جاذبة للاستثمار وتمتلك مميزات تشجع على انجاح المشاريع الإقتصادية خصوصا السياحية، مشيرا إلى أن البلدية حريصة على التوسع في مشاريع إعادة استخدام النفايات الصلبة.

وأضاف أن البلدية تنظر إلى البيئة كأحد أهم المقومات الإستثمارية في مادبا، لا سيما أن المشاريع البيئية وإعادة تدوير النفايات تسهم في توفير فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية، علاوة على أثرها البيئي وإشاعتها ثقافة إعادة تدوير النفايات.

وعرض الرواجيح، لتجربة بلدية مادبا في الاستفادة من إعادة استخدام النفايات خصوصا الورقية، متطلعا إلى التوسع فيها من خلال نقل تجربة بلدية دير علا المتميزة.

وبينت المهندسه فرح داوود من وحدة إدارة النفايات الصلبه ومديرة مشروع اعادة الاستخدام لحوض البحر الابيض المتوسط، أن وزارة الإدارة المحلية تسعى إلى نقل المعارف والخبرات، ونشر التجارب البيئية الناجحة وتعميم تجربة المشروع البيئي كثقافة مجتمعية على باقي المحافظات للسير بخطى بيئية ناجحة ومتطورة تواكب التجارب العالمية، مشيرة إلى نجاح بلدية دير علا في مشروع إعادة الاستخدام في الحلقات الخمس: الغذاء (السماد العضوي)، والملابس والإلكترونيات والكتب والأثاث.

جدير ذكره أن بلدية مادبا هي أولى المحطات، إذ سيتبعها بلديات: إربد والكرك وجرش من باب تعميم التجربة والتشاركية بين وزارة الإدارة المحلية والبلديات.

بترا