facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لقاء ولي العهد بالجامعات .. تأكيد على الاصلاح بحضور شبابي


نيفين عبد الهادي
11-10-2022 12:16 AM

الحديث عن الاصلاح في المملكة، واختياره مفتاحا لدخول المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، ليس حديثا لمجرد الحديث عن خيار الإصلاح، إنما هو حديث يرافقه إرادة سياسية عليا بقيادة جلالة الملك أن الإصلاح بكافة مساراته قرار لا عودة عنه، وسيكون نهج حياة وأسلوب عمل لكافة القطاعات بصورة عملية.

وفي سياق السير بدرب الإصلاح انتهج الأردن عددا من الخطط والسياسات لجعل الإصلاح هو الأساس بكافة القطاعات، وصولا لمنظومة متكاملة، تحديدا في الإصلاح السياسي الذي كانت أولى خطوات الإصلاح به، بمتابعة شخصية من جلالة الملك، لجعله حالة سائدة وعملية، مجسدة على أرض الواقع، وصولا لشكل نموذجي لإصلاح سياسي يقودنا لحكومات برلمانية وحضور حزبي قوي لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتهم الشباب.

الشباب في العمل الاصلاحي السياسي، شكل لبِنة أساسية في هذه المنظومة، وتجسد حضورهم بنصوص تشريعية واضحة، واشتراطات لتشكيل الأحزاب والقوائم الانتخابية بنسب شبابية، ناهيك عن نصوص أخرى من شأنها دعم حضور الشباب في العمل السياسي حزبيا وانتخابيا خلال الفترة القادمة، ممهدا بذلك الدرب أمامهم للسير بطمأنينة نحو الانخراط بالحياة السياسية من خلال الأحزاب بعيدا عن أي إرث سلبي بهذا الإطار.

بالأمس، وفي تأكيد من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على أهمية الحضور الشبابي في العمل والفكر السياسي، التقى سموه في قصر الحسينية، عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الخاصة، فيما كان قد التقى عمداء في الجامعات الرسمية، حيث أكد سموه على «دور الجامعات في توفير مساحة لتشكيل الفكر السياسي لدى الطلبة وتنميته، مشددا على أهمية ضمان أن تكون هذه المساحة آمنة وتعزز ثقافة الرأي والرأي الآخر»، كما أشار سموه إلى دور عمادات شؤون الطلبة «في صون حق الطلبة في ممارسة العمل الحزبي، دون التأثير على سير العملية التعليمية، مؤكدا أهمية التوسع بعمل الأندية الطلابية والأنشطة والبرامج، وتهيئة بيئة سليمة للطلبة»، واضعا سموه بذلك نهج عمل للجامعات الخاصة بأن تضع الطلبة في مكانهم الصحيح بالعمل السياسي، سيما وأن طلبة الجامعات يعدّون نواة أساسية في المسيرة الاصلاحية والعمل السياسي.

سمو ولي العهد أكد على دور الجامعات، وقدّم رؤية ثرية لدمج الشباب في العمل السياسي، بتأكيد سموه على أن يكون للجامعات دور في توفير مساحات للرأي والرأي الآخر، وصون حقهم في العمل الحزبي، مؤشرا سموه أيضا لأهمية دور الأندية الطلابية بهذا المجال، ليضع بذلك سموه محددات هامة جدا للجامعات الخاصة في جعل طلبتها أحد عناصر الإصلاح الفاعلة، سيما وأن الشباب إحدى ركائزه الأساسية.

وفي رسالة هامة جدا، اعتبر سمو ولي العهد «أن الاستثمار بطاقة الشباب في الجامعات تعد أولوية، مبينا أن الجامعات الخاصة تعتبر رافدا مهما من روافد التعليم في الوطن»، هو الإستثمار الأهم والأقوى اليوم، الاستثمار بطاقة الشباب، وفي ذلك حالة أردنية هامة واستثنائية تضع الشباب في المكان الصحيح، الذي يجعلهم أكثر حضورا وفاعلية في المشهد الإصلاحي.

لقاء هام جدا لسمو ولي العهد مع عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الخاصة، سبقه لقاء بذات الأهمية مع عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الرسمية، لقاء ثري برسائل هامة في تطبيقها ووضعها محل التنفيذ سيتحقق الكثير لواقع الشباب في المسيرة الاصلاحية تحديدا في جانبها السياسي، ذلك أن هذا الجانب تحديدا ما يزال يعاني من جمود وتقدّم بطيئ جدا، لأسباب كثيرة من أهمها حاجة الشباب لتشجيع الجامعات لهم للفكر السياسي وتنميتهم وتمكينهم بهذا الجانب، وفي لقاءات سمو ولي العهد مع الجامعات حرص على الاصلاح ودعمه ورسالة نموذجية لمنح الشباب فرصا حقيقية ليكونوا شركاء حقيقيين في الاصلاح السياسي.

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :