facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نعم لنذهب الى الانتخابات


14-10-2010 04:26 PM

لا يحق لأحد أن يبرر فشله أو مقاطعته للانتخابات، والذين قرروا المقاطعة كان قراراهم غير حكيم وغير مسؤول ولا يخدم واقع الناس المعيش ولا مصلحة الوطن ولا مصالح الحرية والعملية الديمقراطية برمتها، ولا يمثل رؤية موضوعية في وقت تعلن فيه الجهات الحكومية والوطنية عن استعداداتها لاجراء انتخابات حرة تستند الى الشفافية والنزاهة والحياد، خاصة بعد أن أعلن جلالة الملك في جولاته على المحافظات عن رغبة جادة وصادقة في اجراء الانتخابات في اجواء من الحرية والعدالة والرغبة الحقيقية بممارسة الناس لاختيار من يرغبون، وهنا تثور الاسئلة الحقيقية عن جدوى المقاطعة فلمصلحة من يهرب هؤلاء من الاستحقاق الانتجابي؟ ألمصلحة الخلافات الداخلية التي تعصف بهم، أم لمصلحة افق سياسي لا يرى أكثر من مصالح فئة آلت على نفسها عدم الرغبة بالمشاركة، أم الهدف احراج الدولة الاردنية للاستجابة لمطالب تبدو غير واقعية في ظل ظروف اقتصادية دقيقة تعيشها المنطقة والاردن خاصة؟ تلك المطالب التي لا تصب في مصلحة الوطن الأن، والعزف على هذا الوتر غير مجد، ومن يقرأ جملة عوامل المقاطعة التي اعلنتها جبهة العمل كاعتراضهم على قانون الانتخاب وتعديلاته واعتراضهم على اعتماد جداول الناخبين السابقة، ومطالبتهم بتولي القضاء الإشراف على جميع مراحل الانتخابات، ومطالبتهم بضمانات حيال النزاهة والشفافية، يدرك حجم الأزمة الداخلية التي تعصف بين الحمائم والصقور والتي يشتم منها اصطفافات جهوية وغير منطقية ولا يجوز ان تكون في حركة إسلامية؛ خاصة أن الحركة الإسلامية قد شاركت في الانتخابات السابقة ونجح عددا منهم..وهل يجوز التشكيك في صدقية المؤسسات الدستورية أو أن تشكك الجبهة بنزاهة الانتخابات القادمة قبل موعدها الدستوري؟ وبإمكان الحركة المشاركة في الانتخابات وإذا اكتشفت أن هناك خللا وتزويرا وتدخلا في إرادة الناخبين تستطيع أن تنسحب كما فعلت في انتخابات البلديات.ولذلك فتبريرات المقاطعة غير مقبولة ولا يجوز لهم أن يخلوا الساحة لرجال الاعمال والتجار والمستثمرين وغيرهم دون أدنى اعتبار للمسؤولية الوطنية.

ومصلحة الناس أن تشارك الاطياف السياسية كافة في انتخاب مجلس نيابي على قاعدة الشراكة والمسؤولية الجماعية، ومن يقاطع لا يوازن الأمور بميزان الوطن، ولا يقدر النتائج المنتظرة بعد انتهاء الانتخابات، ومن يرغب بتحمل المسؤولية ويشارك في هموم الناس ويدافع عن فقرهم وحريتهم لا يضع نفسه في زاوية المشككين، ولا يحاسب على النوايا؛ وانما يشارك ويقف في صف الوطن مع الجميع لكي يشعر الناس أن الجميع يؤثرون الوطن على أنفسهم، ولا ينتظرون أي رأي لا يقدر خصوصية الاردن وظروفه والتحديات المحيطة به، نعم علينا أن نذهب الى صناديق الاقتراع بقوة لترسيخ نهج ديمقراطي تحتاجه المؤسسة الديمقراطية الاردنية وبالتالي علينا أن نردد على كل المشككين بمزيد من الانتخاب والمشاركة كي يعرف الموترون أن الديمقراطية بخير وتسير في بوصلتها الحقيقية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :