عمون - اسمرار الجسم، المعروف أيضًا بفرط التصبغ، يشير إلى تغير لون الجلد ليظهر بلون داكن أو بقع صغيرة منتشرة في مناطق مختلفة من الجسم. هذا الاسمرار يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب وتأثيرات، وقد تكون عرضة لحالات طبية أو نتيجة لتعرض الجلد لعوامل خارجية. وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لاسمرار الجسم:

التغيرات الهرمونية: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو بسبب اضطرابات هرمونية أخرى اسمرار الجسم. يعرف هذا النوع من الاسمرار بـ"كلف الحمل"، ويحدث عادة على الوجه والبطن. كما يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض وكسل الغدة الدرقية واضطرابات الغدد الكظرية اسمرار الجسم.

التعرض لأشعة الشمس: يمكن أن يسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس اسمرار الجسم، ويظهر عادة في الأماكن التي تتعرض للشمس بشكل مباشر مثل الوجه واليدين. يحدث هذا بسبب زيادة إنتاج صبغة الميلانين في الجلد، وهي المادة المسؤولة عن لون البشرة.

التهاب الجلد وزيادة إنتاج الميلانين: يمكن أن يحدث اسمرار الجسم نتيجة التعرض للالتهابات الجلدية، وقد يكون ذلك بسبب زيادة إنتاج صبغة الميلانين في الجلد.

تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب اسمرار الجسم كآثار جانبية. على سبيل المثال، بعض أدوية العلاج الكيميائي وبعض المكملات الغذائية التي تحتوي على جرعة عالية من النياسين قد تؤدي إلى اسمرار الجسم. كما يمكن أن تسبب بعض أدوية منع الحمل والبريدنيزون وأدوية الكورتيزون وبعض مستحضرات التجميل وأدوية علاج الغدة الدرقية وتكيس المبايض اسمرار الجسم.

الأمراض: بعض الأمراض مثل أمراض الغدد الصماء ومرض أديسون ومقاومة الجسم للإنسولين والسكري النوع الثاني وبعض أنواع السرطان قد تسبب اسمرار الجسم نتيجة تأثيرها على هرمونات الجسم وإنتاج الميلانين.

من الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج شامل لاسمرار الجسم، ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات الموضعية وإجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل الاسمرار. إذا كنت تعاني من اسمرار غير معتاد في الجسم أو لديك أعراض مصاحبة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.