عمون - عدد القُرَّاء الذين نُقِلت قراءاتهم للقرآن الكريم بطريقة التواتر وتلقَّتها الأمة بالقبول هو عشرة قُرَّاء. ولكلٍّ منهم راويان اشتُهِرا بالرواية عنه. فيما يلي بيان لهؤلاء القُرَّاء العشرة مع رواتهم:

1. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني: رواة عنه قالون وورش.
2. ابن كثير المكِّيُّ: رواة عنه البزّي وابن فليح.
3. أبو عمرو البصري: رواة عنه شجاع بن أبي نصر الخراساني.
4. ابن عامر الشَّاميُّ: رواة عنه مجموعة من الصحابة وروى عنه الوليد بن عُتبة وعبد الحميد بن بكار الدمشقي.
5. عاصم الكوفيُّ: رواة عنه حفص بن سليمان الكوفي والمفضَّل بن محمد الكوفي.
6. حمزة الكوفيُّ: رواة عنه خَلَّاد بن خالد الصَّيرفي.
7. الكسائيُّ الكوفيُّ: رواة عنه حفص بن عمر الدوريُّ والليث بن خلف البغداديُّ.
8. يزيد بن القعقاع: رواة عنه عيسى بن وردان المدني وسليمان بن جماز.
9. يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري: رواة عنه رويس محمد بن المتوكل اللؤلؤي وروح بن عبد المؤمن البصري.
10. خلف بن هشام البزَّار البغداديُّ: رواة عنه إسحاق بن إبراهيم الورَّاق وإدريس بن عبد الكريم الحداد.

الفرق بين القراءة والرواية هو أنّ القراءة تشير إلى ما أُضيف إلى أحد الأئمة الذين نُقلت قراءتهم بالتواتر وأجمع الرواة عنهم على ذلك، بينما الرواية تشير إلى ما أُضيف إلى الرُّواة الذين نقلوا عن الأئمة.

تعدُّد القراءات والروايات في القرآن الكريم له عدة حِكَم، بينها:

1. المحافظة على لهجات قبائل قريش المختلفة التي كانت موجودة قبل نزول القرآن الكريم.
2. التيسير على الأمة وتوسعة عليها في القراءة والتلاوة.
3. بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بالآيات وتوضيح المعاني.
4. إزالة اللبس وتفسير الآيات بشكل أوضح.
5. مضاعفة الأجر للحافظين والناقلين وتعظيم قدرهم.
6. إثراء اللغة العربية وتزويدها.

هذه بعض الحِكَم التي تبرز أهمية تعدُّد القراءات وروايات القرآن الكريم.