عمون- عشبة ذيل الحصان هي عشبة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل مركبات أشباه القلويات والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض الأمينية والستيرولات النباتية وفيتامين ج والصابونين وحمض السيليسيك والتانين والفلافونويدات والزيوت الطيارة وغيرها. تحتوي أيضًا مستخلصاتها على المركبات الفينولية التي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، وتساعد في التقليل من خطر الجذور الحرة وتحلل الدهون التأكسدي وعوامل التأكسد الأخرى.

هناك بعض الفوائد المحتملة لعشبة ذيل الحصان وفقًا لبعض الدراسات، ولكن لا يوجد دليل كافٍ حتى الآن لتأكيد فعاليتها. قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث أظهرت دراسة أن تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان لمدة 80 يومًا يحسن عملية التمثيل الغذائي للعظام ويقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام. كما أظهرت دراسة أخرى أن تناولها يحسن كثافة العظام ويعكس التغيرات التي تحدث لهشاشة العظام في دراسة على الفئران.

هناك تباين في الدراسات حول تأثير عشبة ذيل الحصان على الجهاز البولي. أظهرت بعض الدراسات أن تناول مستخلصات الأعشاب التي تحتوي على ذيل الحصان يساعد على التقليل من نشاط المثانة الزائد وبالتالي يمكن أن يقلل من خطر التبول اللاإرادي أو السَلَس البَولي. ولكن هذه النتائج تحتاج إلى المزيد من البحث لتأكيدها.

أظهرت بعض الدراسات أيضًا أن تناول عشبة ذيل الحصان يمكن أن يساعد في التقليل من خطر تكون حصى الكلى وزيادة معدل الترشيح الكبيبي. وأشارت دراسة أخرى إلى أن استهلاك مجموعة من الأعشاب بما في ذلك عشبة ذيل الحصان يمكن أن يقلل من خطر التهاب اللوزتين غير الجرثومي لدى الأطفال.

هناك أيضًا استخدامات أخرى لعشبة ذيل الحصان، مثل التقليل من احتباس السوائل وتحسين حالات النقرس وتقليل تساقط الشعر وتخفيف النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية والتقليل من التهابات المسالك البولية والمساعدة في خسارة الوزن. ومع ذلك، لا يوجد دليل كافٍ حتى الآن لتأكيد فعالية عشبة ذيل الحصان في هذه الاستخدامات، وتحتاج هذه النتائج إلى دراسات إضافية للتوصل إلى نتائج أكثر قوة وتأكيد.