facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




آخر سورة نزلت بمكة


21-12-2022 11:52 AM

عمون - آخر سورةٍ نزلت في مكة
تتعدّد أقوال العلماء في السور المكيّة والمدنيّة، فيُختلف في بعض ما نزل قبل بعض، لكنّ خلاصة القول في آخر ما نزل من القرآن في مكة؛ ما ذهب إليه ابن عباس -رضي الله عنه- بأنّها سورة العنكبوت، وقال عطاء والضحاك: بل سورة المؤمنون، وقال مجاهد: إنّها سورة المطفّفين.

سمات القرآن المكيّ والمدنيّ
يفرّق بين السور المكيّة والسور المدنيّة بعض السمات؛ كطول الآيات ومواضيعها، وفيما يأتي ذكر لبعض سمات القرآن المكيّ والمدنيّ:

السور المدنيّة: أهم ما يميّزها طول الآيات، وطول حديثها عن المنافقين، واليهود، والنصارى، وذكر أحكام الطلاق، والميراث، وغير ذلك ممّا شرّعت الشريعة الإسلامية، وفيها يكثر الحديث بخطاب الألوهية للمؤمنين، وتذكر الآيات مواضيع القتال، والجهاد، والصبر في ذلك، وتفصيل أحكام المعاهدات، والأمور المالية والدولية.
السور المكيّة: تتميّز قصر آياتها، وكثرة حديثها عن قدرة الله تعالى، وعظمته، والتوجيه لطاعته وعبادته، ويكثر فيها نداء الناس بعمومهم كلفظ: يا أيها الناس، وما إلى ذلك ممّا يناسب وضع المسلمين في مكة؛ كالنهي عن الاحتكام لأحكام الجاهلية، ومظاهرها، وحميّتها، وغير ذلك.
فائدة معرفة السور المكيّة من المدنيّة
لمعرفة وقت نزول السور ومكانها الكثير من الفائدة لطلاب علوم القرآن الكريم، فيما يأتي ذكر بعضٍ منها:

معرفة الناسخ والمنسوخ من الآيات وبالتالي الأحكام، وهو من أهم ما ينظر فيه علماء الفقه لمعرفة أمور أصول الفقه.
النظر في حكمة الله -تعالى- في تدرّجه لشرع بعض الشرائع، أو تحريم بعض المنكرات، فإنّ الناظر في مواعيد نزول الآيات المحكمات يرى ترتيب الله تعالى، وحكمته في تفصيل بعض الأحكام، وفرضها؛ كالصلاة، والصيام، وغيرها، وتحريم بعض المنكرات؛ كشرب الخمر، وزواج المحارم.
شعور المسلم بالثقة أنّ ما وصله من القرآن الكريم هو ذات القرآن الذي قرأه النبيّ عليه السلام، وتناقله الصحابة، إذ إنّ حرص الصحابة على نقل وقت نزول الآيات دليلٌ على الحرص الأكبر في حفظ الآيات، وتلاوتها، وتوصيلها كما بلغتهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :